قصة قصيرة صفحة رقم 2



حرب البسوس..القصة الدامية لأطول حروب الجاهلية

أنتلجنسيا المغرب: الرباطاندلعت شرارة حرب البسوس من حادثة بسيطة، لكنها كانت كافية لإغراق قبيلتين من أعظم قبائل العرب في دماء لا تجف لسنوات طويلة. قُتل ناقة، فاستبيحت أرواح، وتحوّلت الفروسية إلى لعنة أحرقت الأخضر واليابس.كانت ناقة "سعد" مملوكة لامرأة تُدعى "البسوس بنت منقذ"، تقيم في ضيافة ابن أختها جساس بن مرة من قبيلة بكر. بينما...

الثلاثاء 22 يوليو 2025 - 23:00

حين صاحت امرأة ومعتصماه.. فاهتز لها عرش المعتصم وألهب سيفه نيران الغضب

أنتلجنسيا المغرب: الرباطفي زمن غاب فيه صوت العدل، وعمّ الظلم ربوع الأرض، عُرفت قصة امرأة مسلمة في بلاد الروم، أُهينت وصرخت صرخة أحرقت قلوب الأحرار وأيقظت ضمائر الملوك، لتدوّي في الآفاق عبارة واحدة: "وامعتصماه". لم تكن مجرد كلمة بل كانت شرارةً أشعلت نيران الغضب في قلب خليفة قوي اسمه المعتصم بالله، الذي لم ينتظر تقارير...

الاثنين 21 يوليو 2025 - 23:00

الكلبة التي جنت على قومها براقش..حينما صار النباح خيانة

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريرفي قرية منسية بين شعاب الجزيرة العربية، لا تزال الحكاية تتردد على ألسنة العجائز كدرس قاسٍ في عواقب الحماقة وقلة الحذر. حكاية “براقش”، الكلبة التي تحولت من حارسة للديار إلى السبب في خرابها، تُروى في الأمثال لتبقى شاهدة على أن بعض الأفعال، مهما كانت نواياها، قد تجر الخراب على أعز الناس.براقش...

الأحد 20 يوليو 2025 - 23:00

أقوى قصة الغرام "لروميو وجولييت" التي هزت العالم وأبكت القلوب

أنتلجنسيا المغرب: الرباطفي كل حقبة من الزمن، يطل علينا الحب بثوب مختلف، لكنه لا يتغير في جوهره كأقوى العواطف التي حركت الممالك، وزلزلت العروش، وألهمت الشعراء والروائيين. من قصور الملوك إلى الأزقة الشعبية، نسجت قصص عشق أبدية لا تنسى، منها ما انتهى بالسعادة، ومنها ما خلدته الدموع واللوعة. إليك هذه الملحمة العاطفية من ثلاثين...

الجمعة 18 يوليو 2025 - 22:00

سبعة فتيان وكلبهم: حين خلدهم القرآن وجعلهم رمزًا للثبات في زمن الفتنة

أنتلجنسيا المغرب: الرباطفي أعماق التاريخ، وفي قلب الظلم والطغيان، سطّر القرآن الكريم قصة عظيمة لشباب آمنوا بربهم، وهربوا بدينهم إلى كهف مظلم، فصاروا نورًا يهتدى به، وذكرى تتلى إلى يوم القيامة. إنها قصة أصحاب الكهف، السبعة الذين لم تروِ لنا كتب السماء أسماءهم، ولكن خلدهم الله في سورة تتلى كل جمعة، تذكّر الناس أن...

الجمعة 18 يوليو 2025 - 00:05

"زنوبيا" ملكة الصحراء التي أركعت قيصر روما على رُكبتيه

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريرفي قلب الشرق المشتعل، وفي زمن كانت فيه روما تتسيّد العالم، برزت امرأة من بادية تدمر، كسرت الهيبة الإمبراطورية، وأعلنت تحديًا لم يجرؤ عليه ملوك الشرق، فكانت زنوبيا، الملكة السورية التي دوّخت روما وقهرت قيصرها.في تدمر، المدينة التجارية التي ارتفعت بين رمال الصحراء كجوهرة متلألئة، عاشت زنوبيا، أرملة الملك أذينة، لكنها لم...

الخميس 17 يوليو 2025 - 00:05

حرب الزلاقة المغربية..عندما سطر المغاربة ملحمة أذهلت أوروبا وأربكت الصليبيين

أنتلجنسيا المغرب: الرباطالزلاقة: بداية تحطيم الغرور الإيبيري حين اجتاحت جيوش ألفونسو السادس أراضي الأندلس، ظن ملوك قشتالة أن بلاد المسلمين باتت لقمة سائغة. لكن نداء الأندلس استنفر المغرب، فانطلقت جحافل المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين لتحسم المعركة في الزلاقة سنة 1086، وتحطم أسطورة الجيوش المسيحية التي كانت تزهو بقوتها.نداء من الأندلس... وصدى في مراكش تلقى يوسف بن...

الأربعاء 16 يوليو 2025 - 00:33

الفارسة الملثّمة...سيدة السيف التي دوّخت الجيوش ولم تنحنِ في زمن الانكسار

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريركانت صهيل خيلها يسبق حكاياتها، وظلال رمحها ترعب العدو قبل أن تلمحه العيون. إنها الفارسة العربية الملثّمة، امرأة خرجت من عمق الصحراء، لم تعرف للضعف اسماً، ولا للانهزام طريقاً. خاضت حروب الرجال بجبين مرفوع، وكأنها أسطورة خرجت من بطون المخطوطات لتعيد كتابة التاريخ بسيفها.لم تكن تخفي وجهها حياءً، بل كبرياءً. اللثام...

الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 00:30

حين التقى الحق بالسحر...موسى عليه السلام في مواجهة سحرة فرعون

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريرفي ذروة طغيان فرعون وجبروته، حين ادّعى الألوهية وسخّر القوم لعبادته، أتى موسى عليه السلام برسالة الحق والحرية، يحملها من رب العزة إلى شعب مسحوق تحت نير العبودية. لم يكن نداء موسى دعوة عابرة، بل كان زلزالًا هزّ أركان الحكم الفرعوني، وبدأ الصراع بين الحقيقة النازلة من السماء، والباطل المصنوع من...

الأربعاء 09 يوليو 2025 - 23:30

حين باع جحا حماره واشتراه بثمن أغلى: الحماقة حين تلبس ثوب الحكمة

أنتلجنسيا المغرب: الرباطفي أحد الأيام قرر جحا أن يبيع حماره لأنه كان يشعر أن هذا الحيوان لم يعد يناسب مقامه بين الناس.ذهب إلى السوق وأخذ ينادي بصوت عالٍ: “من يشتري الحمار الحكيم؟ لا يأكل كثيرًا ولا ينهق إلا بالحكمة!”اجتمع الناس من كل ناحية، وضحكوا من توصيفه، لكن أحدهم دفع له ثمناً جيداً لأنه كان...

الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 23:57

قصة نبي الله يوسف الذي انتصر بالحكمة والصبر على الخيانة والمكيدة

أنتلجنسيا المغرب:الرباطوُلد يوسف عليه السلام في كنف نبيّ كريم هو يعقوب عليه السلام، ونشأ في بيت النبوة محاطًا بحب أبيه وحنانه، لكن هذا الحب أثار غيرة إخوته العشرة الذين رأوا فيه خطرًا يهدد مكانتهم، فنشأت أولى فصول الحقد والخيانة في قلب أقرب الناس إليه.في ليلة حالكة، نفّذ الإخوة خطتهم الشيطانية، فألقوه في بئرٍ عميق،...

الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 00:04

حين احترق الجسد وانتصر الإيمان..قصة أصحاب الأخدود كما لم تُروَ من قبل

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريرفي زمن منسيّ من تواريخ الطغيان، وفي مملكة يتربّع على عرشها ملك لا يُرد له أمر، بدأت قصة أصحاب الأخدود... رجال ونساء وأطفال لم يحملوا سيفًا ولا راية، بل كلمة "لا إله إلا الله"، فكان الثمن حفر الخنادق وإشعال النيران.في تلك البلاد، كان الملك يدّعي الألوهية، ويفرض على الناس عبادته قسرًا....

السبت 05 يوليو 2025 - 00:05

الزيات الشحيح..الذي باع الزيت ليأكل الخبز حافًا

أنتلجنسيا المغرب: هيئة التحريرفي أحد أزقة المدينة العتيقة، حيث تعبق الجدران برائحة الماضي، عاش رجل يُدعى الزيات. لم يكن اسمه الحقيقي، لكن أهل الحي أطلقوا عليه هذا اللقب لأنه كان يملك معصرة زيت زيتون قديمة ورثها عن أبيه، وورث معها سرًّا لا يعرفه غيره: حب التكديس والبخل المرضي.الزيات كان يملك خزانًا مملوءًا بأفضل أنواع...

الجمعة 04 يوليو 2025 - 00:32

حين احترق الرمل تحت الأقدام واشتعل الإيمان في القلوب: غزوة بدر... المعركة التي انتصرت فيها السماء على لهيب الأرض"

أنتلجنسيا المغرب:الرباطفي عز القيظ، حين كانت الشمس تلسع الوجوه والرمال تغلي تحت الأقدام، خاض المسلمون واحدة من أعظم المعارك في تاريخهم: غزوة بدر الكبرى. لم تكن معركة بالسيف فقط، بل بالصبر والعقيدة والثبات تحت حرارة نارين: شمس لا ترحم، وعدو يتربص.خرج المسلمون من المدينة في شهر رمضان، صائمين، متعبين، لا يملكون من عدة القتال سوى...

الأربعاء 02 يوليو 2025 - 00:09

علي بابا والأربعين حرامي

أنتلجنسيا المغرب: الرباطفي قديم الزمان، في بلدة شرقية بعيدة، عاش حطّاب فقير اسمه علي بابا. كان يخرج كل يوم إلى الغابة ليجمع الحطب ويبيعه ليكسب قوت يومه. ذات يوم، وبينما كان يجمع الحطب، سمع صوت صهيل خيل وهمسات قادمة من بعيد، فاختبأ خلف صخرة ليرى ما يجري.رأى أربعين لصًا مدججين بالسيوف يتقدمون نحو صخرة...

الأحد 22 يونيو 2025 - 21:08