
أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
تنظم الأمانة العامة لمؤسسة محمد
السادس للعلماء الأفارقة، من 26 إلى 28 شتنبر الجاري، فعاليات نهائيات الدورة
السادسة لمسابقتها في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، وذلك عن بعد انطلاقا من
مدينة فاس، بمشاركة 117 متسابقا ومتسابقة يمثلون فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا.
وسيتبارى المشاركون، من بينهم 13
متسابقة، في ثلاثة أصناف تشمل الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، الحفظ
الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات، ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على
الأقل.
وتتولى لجنة تحكيم تضم نخبة من
العلماء والقراء المتخصصين من المغرب ومجموعة من الدول الإفريقية، من بينها
موريتانيا ونيجيريا وتشاد والسودان وإثيوبيا وتنزانيا والصومال، مهمة تقييم الأداء
والتنقيط حضوريا من مدينة فاس.
وستتم مواكبة هذه التظاهرة عبر تغطية
تقنية مباشرة بتنسيق مركزي من فاس مع فرق تقنية محلية في الفروع المشاركة، من خلال
تقنية التناظر المرئي "زووم"، بما يتيح مشاركة واسعة وفعالة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة استجابة
لتوصية المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة خلال دورته الثانية سنة
2018، التي أقرت إطلاق مسابقة قرآنية سنوية لتعزيز ارتباط الشباب الإفريقي المسلم
بكتاب الله العزيز، وقد عرفت الدورات الخمس السابقة نجاحا كبيرا في مختلف البلدان
الإفريقية.
وكانت المؤسسة قد أشرفت خلال شهري ماي
ويونيو الماضيين على تنظيم التصفيات الإقصائية بتنسيق مع فروعها في إفريقيا، حيث
اختير المتأهلون الذين يمثلون بلدانهم في هذه النهائيات.
وتروم المؤسسة من خلال هذه المبادرة
ترسيخ قيم التآخي الديني والتواصل الثقافي بين الشعوب الإفريقية، إلى جانب إشاعة
ثقافة العناية بالقرآن الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه وترتيله، مع تكريس دور فروع
المؤسسة كشركاء فاعلين في أنشطتها الكبرى وانفتاحها الإيجابي على محيطها القاري.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك