أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
زيارة وفد يضم شخصيات تحمل صفة
"أئمة أوروبا" إلى إسرائيل ولقاؤهم بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
فجرت موجة من الغضب والرفض العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبرت خطوة
استفزازية وغير مبررة، خصوصًا في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية ضد الشعب
الفلسطيني في غزة منذ ما يقارب السنتين.
الإعلام الإسرائيلي احتفى بالزيارة
التي وُصفت بـ"الرمزية"، حيث تناول اللقاء مع هرتسوغ موضوع ما سُمّي
بـ"التعايش بين الأديان"، بينما وصفه نشطاء بأنه "تطبيع ديني
مقيت" يهدف إلى تبييض صورة الاحتلال وتلميع رموزه باستخدام عباءات دينية
أجنبية لا تمثل الضمير الإسلامي.
المقطع المصور الذي نشره الرئيس
الإسرائيلي على منصاته الرسمية زاد من تأجيج الانتقادات، إذ رأى فيه المتابعون
محاولة مدروسة لإظهار تقارب مفتعل مع الجاليات المسلمة في أوروبا، واعتبروه طعنة
في ظهر الشعب الفلسطيني ومساسًا صارخًا بمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، وسط
دعوات لمحاسبة المشاركين وفضح خلفيات هذه الزيارة المشبوهة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك