أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
أكدت مصادر من مختلف أنحاء المملكة المغربية
أن موجة الحر المفرطة التي تضرب البلاد دفعت الزواحف السامة، مثل الأفاعي والعقارب
والثعابين، إلى مغادرة جحورها والزحف نحو المناطق المأهولة بحثًا عن الماء.
وقد تم رصد هذه الكائنات الخطيرة
خصوصًا في القرى والبوادي التي تكثر فيها النباتات الكثيفة و"أقوار التين
الشوكي" أو ما يُعرف بـ"الزعبول" في بعض المناطق، مما أثار فزع
السكان المحليين.
وزارة الصحة المغربية سارعت إلى رفع
حالة التأهب القصوى، مطالبة السكان باتخاذ الحيطة والحذر، خصوصًا في المناطق
الجبلية والصحراوية التي تفتقر للمراكز الصحية القريبة.
كما أطلقت الوزارة حملة توعية واسعة
تتضمن نصائح وإرشادات للتعامل الفوري مع حالات اللدغ أو اللسع، تفاديًا لأي
مضاعفات مميتة قد تنتج عن تأخر الإسعافات.
وفي ظل هذا الوضع البيئي المقلق، باتت
الحاجة ملحة لتكثيف عمليات التوعية في القرى وتأمين الأمصال المضادة في المراكز
الصحية المحلية، خاصة أن الظاهرة مرشحة للتصاعد مع استمرار موجات الحرارة التي
تشهدها المملكة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك