مغربنا 1 المغرب يبدو أن حزب “العدالة والتنمية” بحاجة ماسة إلى عقد دورات تكوينية لبعض قيادييه وأعضائه، بسبب ما عبروا عنه من مراهقة سياسية لا تليق بحزب يرأس الحكومة، وقد سبق لي أن عبرت منذ سنة 2012 عن موقف مفاده أن حزب “العدالة والتنمية” جاءت به رياح الربيع الديمقراطي إلى رئاسة...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب في البدء كانت هناك دولة تسمى فلسطين، ثم جاء ما يسمى "الانتداب البريطاني" الذي استمر ما بين 1920 و1948 (على فلسطين وشرق الأردن) في إطار تقاسم مناطق "الإمبراطورية العثمانية" المتداعية نحو السقوط. خلال هذه المرحلة، ظهرت حركة عالمية تتبنى عقيدة صهيونية، مفادها: "على اليهود أن يجدوا لهم وطنا...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب يمكن القول أن تورط "إسلاميي" العدالة و التنمية في المغرب، في "التطبيع" مع الكيان الصهيوني مادة صالحة، بل و جيدة، لتشريح حالة هؤلاء "الإسلاميين" و تناول مدى تأثير "التربية الإيمانية" التي أسرفوا في الحديث عنها، و تأطير الاتباع بها، وكذا، مدى تشبثهم بالمبادئ و الاصول، التي كانوا يمارسون...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب في كل مرة يجد فيها حزب العدالة والتنمية نفسه في قلب العاصفة، يخرج عبد الإله بنكيران لإنقاد الموقف، وإطفاء نيران الغضب في صفوف المناضلين! عبد الإله بن كيران، إطفائي متمرس، ويعرف بذهائه السياسي، وبحسه البراغماتي، كيف يقتات سياسيا من الأزمات التي يعيشها الحزب، وكيف يحولها إلى قوة دفع عجيبة، لإنبعاثه السياسي من جديد في علاقته بالسلطة الحاكمة ، في ظل مشهد حزبي وطني، أصبحت سماته الرئيسية هي الفراغ، والضعف، و الانتهازية! بنكيران رجل له قدرة خارقة على ترويض مناضلي حزبه، وإذا ظهر السبب بطل العجب! فهو يرى في نفسه الأب الروحي، والمربي الذي نشأ جيل بكامله من المناضلين، الذين يشكلون نواة الحزب الصلبة على يده، ويد رفيقه المرحوم عبد الله باها، بل إنه يعرف كل واحد منهم حق المعرفة، مادام أنه هو الرمز، وهو الزعيم، وهو البوصلة الرئيسية داخل التنظيم الحزبي، الذي خرج من بيت ابن دار المخزن البار، عبد الكريم الخطيب! عبد الإله بنكيران، يعرف متى يقوم بعمليات الكي؟ ومتى يقوم بعمليات البخ؟ غير أنه من باب الإنصاف، فإن خروجه الاخير، يحسب له، مادام أن الغاية هي التي تبرر الوسيلة، وفق المنهج الميكيافيلي! الدولة بدورها يقظة جدا، وتعرف مع من تتدافع سياسيا، وتعرف كيف تلعب أوراقها في الوقت المناسب، وبالمنهجية التي تنسجم مع خياراتها الاستراتيجية؟ الدولة التي تملك سلطة القرار والحكم، لم تكن يوما ضد التفريط في حزب العدالة والتنمية، وقد كتبت ذلك في مقالات رأي سابقة ، لأنها تدرك أهمية الادوار التي يمكن لهذا الحزب أن يلعبها في سياق كل مرحلة، واليوم قال بنكيران بصريح العبارة، أنهم وقفوا إلى جنب الدولة لكي يمر الربيع العربي، واللبيب بالإشارة يفهم! وباستحضار ما يقوله بعد مناضلي العدالة والتنمية، في الشبيبة أو في الحزب، فالامر في تقديري الشخصي، مجرد جعجعة بدون طحين، في إطار التكتيك السياسي، لحزب تمرس أعضاؤه، على منهجية البخ والكي! محمد السادس عندما يقتنع بشيء ما، يقوم به في التوقيت الذي يراه مناسبا، وبالمنهجية التي تصيب الهدف الذي ترغب فيه الدولة، بشكل براغماتي، وهذا ما عبر عنه بشكل واضح، وزير الخارجية، ناصر بوريطة ، عندما قال بأن الملك محمد السادس آمن بالتطبيع مند سنة 2018. العدالة والتنمية قضى عشر سنوات على رأس الحكومة، لعب خلالها أدوار لم يلعبها غيره فيما قبل، وقد أصبح الآن حزب عادي، مثل باقي الأحزاب التي تؤثت المشهد الحزبي الوطني، وخرجة بنكيران، تظل على أهميتها، خرجة سياسية محكومة بما هو نفعي بالدرجة الأولى. خبرة بن كيران في السياسة، وتجربته كرئيس حكومة خلال مرحلة صعبة، خاض فيها الحزب، صراعا مريرا مع مراكز قوى فاعلة داخل مربع السلطة، أمور تعلم منها الرجل أن مواجهة السلطة، في المجالات التي تندرج في إطار المجال المحفوظ لرئيس الدولة، ممارسة غير مسموح بها في أعراف وتقاليد دار المخزن. لهذا، لا تستغربوا إن سمعتم يوما، أن المنادي قد نادى، وأن بنكيران قد لبى النداء، وانبعث من رماده كطائر الفنيق....
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب ماذا يريد العرب في صراعهم مع إسرائيل باعتبارها غاصبة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية؟ هل يريدون الحرب؟ أم يبغون السلام؟ هل يسعون إلى تنفيذ القرارات الأممية حول القضية الفلسطينية؟ أم أنهم قانعون بحالة اللاسلم واللاحرب، تاركين إسرائيل تمارس عنجهيتها التي تستمدها من غطرسة أمريكا، وهي تراكم...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب في سياق نظرة استباقية أو استشرافية لتطور الأحداث في منطقتنا أتوقع في المدى المنظور أن يقع أمران : - أولهما : نهاية مقترح الدولتين والتوجه نحو حل في إطار دولة واحدة تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين ، لأن حل الدولتين لم يعد قابلا للتحقيق وفقد مقومات الحياة ، لا المساحة التي...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب يقول الحكيم الصيني صن تزو ” الانتصار في المعارك ليس هو النجاح التام.. النجاح التام هو أن تكسر مقاومة العدو بدون قتال..” و في نفس السياق يقول “وليم شكسبير” ” المهزوم إذا ابتسم ، افقد المنتصر لذة الفوز” و يقول “إبراهيم نصر الله” ” إن عدم الوفاء للشهداء...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب كانت سياسة ضم فرنسا لأراضي مغربية ودمجها في تراب مستعمرة الجزائر نِتاج قناعة بقاءها في هذه الأخيرة الى الأبد بخلاف رؤيتها ووجودها في المغرب، ولبلوغ مطامعها في المنطقة استغلت كل ما كان يعيشه المغرب من ظروف صعبة. وهو الذي بمجرد استقلاله عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين رفض الاعتراف...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب إبان الربيع العربي، رفع الشباب شعارات قوية، وصلت حد المطالبة بإسقاط الأنظمة في عدد من البلدان المجاورة، وهو الشعار الذي تجاوب معه الشباب المغاربة آنذاك، مع تعديل بسيط على مستوى العبارات، حيث نادوا بإسقاط الفساد. هذا الشعار اقتنصته قيادة حزب العدالة والتنمية واستخدمته لصالحها، بل ستجعله شعارها الرئيس في...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب لا يمكن الحديث عن التحولات التي طالت وسائل الاعلام، بدون ربطها بالثورة التي طالت ميدان الاتصالات والمعلومات، الذي يعد أبرز ما يميز العالم الراهن الذي أخدت في ظله الحدود بين وسائط الاتصال، تنهار على نحو مضطرد خاصة منذ التسعينات من القرن الماضي، وأصبح بذلك من البديهيات القول بأنه...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب بدأ عدد من المثقفين الأمريكيين يتأملون في تقييم ما فعلته الترمبية، كناية عن وعود المرشح ترمب خلال 2016، وما حققه وما لم يحققه الرئيس ترمب للأمريكيين العاديين خلال سنوات رئاسته الأربع التي ستنتهي بعد ثلاثة أسابيع. يمكن تعريف #الترمبية بأنها أيديولوجية سياسية، أو صنف من الحكم الشعبوي الذي ينازع...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب ها هو ذا عام آخر من أعوام البشرية 2020 عام جائحة كورونا الرّهيب قد هوىَ وإنزوىَ ومضيَ لحال سبيله، لينساب كالسّيل العارم العرمرم، والأتيّ المنهمر الضّائع فى طيّات الزّمن،وثنايا النّسيان، وثبج السّنين، وفى معارج طباق السّماوات ، ومدارج سديم الفضاءات السّرمديّة الأثيريّة، اللاّنهائية، واللاّمنتهية، واللاّمتناهية لينضمّ إلى سلسلة عقود الأعوام...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب إبان الربيع العربي، رفع الشباب شعارات قوية، وصلت حد المطالبة بإسقاط الأنظمة في عدد من البلدان المجاورة، وهو الشعار الذي تجاوب معه الشباب المغاربة آنذاك، مع تعديل بسيط على مستوى العبارات، حيث نادوا بإسقاط الفساد. هذا الشعار اقتنصته قيادة حزب العدالة والتنمية واستخدمته لصالحها، بل ستجعله شعارها الرئيس في...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب لماذا يضرب "رجال الدين" كل هذه الأسوار من النصوص، لتحصين أنفسهم من الناس؟ ولماذا يصرون على اعتبار أنفسهم "علماء الدين" و ليسوا، فقط، "رجاله" كما القساوسة والرهبان ؟ ما الفرق بينهم وبين أولئك؟ آما آن الأوان أن يستفيق هؤلاء من غفلتهم وسباتهم، ويعترفوا أنه لا فرق بينهم وبين...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب هو سؤال اللحظة يزداد إلحاحا في الأحاديث السياسية في واشنطن مع اقتراب يوم تصديق أعضاء مجلس الشيوخ على النتائج النهائية وإقرار جوزيف بايدن الرئيس السادس والأربعين يوم الأربعاء المقبل. ويرتفع مستوى السجال بين منحيين متوازيين في التحليل السياسي: #المنحى_العقلاني الذي يستند إلى الضوابط الدستورية وأعراف الانتقال السلس للسلطة...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة