مغربنا 1 المغرب يعد مبحث الصحابة من المباحث المعقربة في علم الحديث، والتي لم تفرد بدراسات دقيقة ونقدية نتغيى من خلالها حصرر عددهم وأسمائهم، وقد اهتم المتقدمون والمتأخرون بجمع أسماء الصحابة بمناهج مختلفة، ونذكر أعمال ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن حجر في الإصابة، وغيرهما، وللحُفاظ في الموضوع توسعات، خصوصا مع...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
عندما خرج العثماني بذلك التصريح الذي عبر فيه بلغة الواثق في نفسه بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل (خط أحمر) كنت واثقا من أن الأمر مجرد ترثرة دبلوماسية، أو در للرماد في العيون، وأن القرار الدبلوماسي في آخر المطاف يبقى من صلاحيات المك، رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، بنص الفصل 42 من الدستور. كما كنت متأكدا أيضا، أنه إذا وضع إسلاميي عبد الكريم الخطيب في الزاوية الضيقة، سيضطرون إلى تبرير الحرج الذي هم فيه الآن بكل الوسائل الممكنة، ولو اقتضى الأمر توظيف قواعد الفقه من قبيل: الضرورات تقدر بقدرها، والضرورات تبيح المحظورات! الخطاب الديني للأحزاب السياسية، التي تأخذ من الدين مرجعية ايديلوجية لها، يسمح لها بتبرير أي وضع تجد نفسها فيه، وهذا مكمن الخطورة في توظيف أمور الدين في السياسة، مما يجعل من مطلب الدولة المدنية، ضرورة وطنية للقطع مع هذه الأيديولوجية التي تبيح كل شيء! بإسم علمانية الدولة في تركيا، لا مشكلة لدى معتز مطر، وغيره من التعبيرات الإخوانية، أن يكون لإسرائيل سفيرا في تلئبيب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمغرب، ومصر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسودان، فإن الأمة الإسلامية تصبح في خطر بسبب تطوير العلاقات مع إسرائيل!! مفارقة غريبة جدا، وتطرح علامة استفهام كبرى، حول الصحة العقلية لكل هؤلاء الذين رأو في الموقف المغربي، الذي جسده رئيس الدولة من خلال بلاغ الديوان الملكي، خيانة للقضية الفلسطينية، كما لو أن الأمر يتعلق بتابث من توابث الدولة، والحال أن هذا الأمر غير صحيح، مادام أن السياسة الخارجية لأي بلد، تمثل التجسيد الأمثل لمفهوم السيادة الوطنية؟ على قنوات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وكل التعبيرات السياسية، والإعلامية، والدعوية المرتبطة به، أن تحترم سيادة المغرب، واستقلالية قراره الدولي. في السياسة الدولية ليس هناك عداوة دائمة، و ليس هناك صداقة دائمة، بل هناك توازنات ومصالح دولية، والمغرب باتخاده لقرار إخراج علاقاته مع إسرائيل من السر إلى العلن، يكون قد انسجم مع نفسه، وخرج من دائرة النفاق، أو التردد في أدنى الأحوال. الفلسطينيون هم الأولى بقضيتهم، وأي ربط لهذه القضية بما هو ديني ( الإسلام )، أو هوياتي ( العروبة)، فهو ربط تعسفي ومتجاوز، لأن قضية فلسطين قضية إحتلال، والتعامل معها، ينبغي أن يكون في إطار القانون الدولي، والطرفين المعنيين بها في المقام الأول والأخير، هما فلسطين وإسرائيل. نعم، من حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بتقرير مصيره، وفق قواعد القانون الدولي التي تعطيه هذا الحق، ومن حقه أيضا، مقاومة الاحتلال بكل الطرق المشروعة، إذا اقتضى الأمر ذلك، ولكن من حق المغرب أيضا، أن يرجح مصالحه، وأن ينتصر لقضاياه، بكل الوسائل التي يراها مناسبة، ومفيدة له. أما هؤلاء الذين يرددون مقولة أن هناك قرارات لجامعة الدول العربية، يتعين على المغرب احترامها، فنقول لهم بكل نضج، أن هذه الجامعة التي تحولت إلى جسد بدون روح، أصبحت من الماضي الأليم، وقد كرست للتفرقة أكثر مما كرست للوحدة، وكل ما بني على أساس هش يكون مآله هو الإنهيار الحتمي. كما أن الدول التي تقود اليوم عملية (التطبيع) مع إسرائيل هي الدول الأكثر تأثيرا في ما يسمى بجامعة الدول العربية. المغرب ينتمي إلى الفضاء المغاربي، والمنطق يقتضي تطوير علاقات الدول التي تنتسب إلى هذا الفضاء، لمعالجة عدد من الاختلالات البنيوية، وإتاحة الفرصة لشعوب المنطقة المغاربية، كي تبني مستقبلها بعيدا عن مشاكل الشرق الأوسط التي لا تنتهي. بغض النظر عن قضية الصحراء، وعلاقة الاعتراف الأمريكي بحق المغرب في سيادته على كامل ترابه، فإن الوضوح في العلاقة مع إسرائيل التي لم تنقطع يوما، كان مطلوبا عوض الاستمرار في العلاقات السرية! ما الفرق بين علاقات سرية وعلاقات معلنة؟ سياسة الكيل بمكيالين لا معنى لها، ومواقف السلطة الفلسطينية من قضية الصحراء المغربية، مواقف غير واضحة، ومن يبرر ذلك بأن خصوصية القضية الفلسطينية، تتطلب خلق مسافة من قضايا باقي الشعوب والأمم، فهذا التبرير، يبقى متهافتا، في تقديري الشخصي. لماذا يقبل المغاربة بأن ينقسموا على أنفسهم إلى قبائل متناحرة من أجل قضايا الغير رغم أن هذا الغير لا يهتم بقضايانا العادلة والمشروعة؟ ما هذا الانفصام في الشخصية الوطنية؟ هل أصبحت قضايانا رخيصة أمام قضايا غيرنا إلى هذا الحد؟ لماذا لا ينقسم الفلسطينيون والأتراك واللبنانيون والسوريون من أجل قضايانا؟ كفى من توظيف البعد الديني والهوياتي في تبرير دعم قضية فلسطين التي تبقى قضية إنسانية لها علاقة بالاستعمار ولا شيء غير ذلك. داخل المغرب لدينا من المشاكل، ما يندى له الجبين، وقد آن الأوان، لترتيب أولوياتنا الداخلية بعيدا عن قضايا باقي الشعوب، ولكي نغلق هذا القوس، فإن قرار الديوان الملكي يعد تصريفا عمليا، لصلاحيات يخولها الدستور للملك، بوصفه رئيسا للدولة، وممثلها الأسمى، بموجب الفصل 42 الذي يمكن العودة إليه بتفصيل أكبر فيما بعد....
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب نشرتُ قبل أيام ، مقالا بعنوان : " صورة البقرة " ، حول إحدى الطرائف المضحكة المبكية التي حدثت لي مع شخص انتقد بحدة إحدى تدويناتي المتعلقة باستغلال الدين لمآرب الدنيا ، من طرف بعض التنظيمات الإسلامية . واستدل صاحبنا حينها وحسب ما يعتقده ، بآيات من "...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب قاتِمَةُ المَلامِحِ من الأوَّل ، سَنَة تجمَّعَ فيها الحاضر الماضي في أقْتَمِ مستقبل ، بجر "سوريا" لشمال إفريقيا لهدفٍ مع الجناح الأوربي الأمريكي مُتبادَل ، بتزكية روسيا وتَدَخُّلِ مصر الأكيد حماية لحدودها الغربية من خطورة أي تطوّر مُحتَمَل ، مع تحالف تركي ليبي بوضعية خاصة في جناح لغير...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب كيف يمكننا أن نفهم سر هذا الانقسام وهذا الانشطار في الجسم الحركي الإسلامي؟كيف يمكننا أن نضعه في سياقه "الحقيقي" و الواقعي؟ هل يمكن أن نصدق أن هذا الانشطار و هذا التشرذم، إنما مصدره الرغبة في خدمة المشروع الدعوي الإسلامي، كما تزعم بعض النخب ؟ لماذا الفُرقة، والإصرار عليها،...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب مرور الوزير امكراز بقناة الميادين الموالية للجمهورية الايرانية و حزب الله اللبناني كاطراف تكن العداء للوحدة الترابية المغربية ، يترجم بشكل صريح ان منصبه يبدو عليه فضفاض كمثل طفل لبس عباءة أبيه، هذا المرور لم يكون بريئا بحكم أن الخارجية المغربية اصدرت بلاغا يقطع العلاقات مع ايران بعد ثبوت...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب قبل شهرين، حضرت ندوة في جامعة سيول الوطنية، لازلت لا أصدق أنها حدث حقيقي حصل على أرض الواقع، وليس حلما رأيته في المنام. كان موضوع الندوة : إرساء فلسفة اجتماعية لتطوير اللغة العمومية. شارك في الندوة 9 من كبار المتخصصين في المجالات الاجتماعية واللغوية، جاؤوا من جامعات كورية و جامعة...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب كثر هذه الأيام الربط بين الصحراء المغربية والكيان الإسرائيلي، وذلك بعد أن ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بين اعترافه بمغربية "الصحراء الغربية"، واعتراف المغرب بإسرائيل وتطبيع علاقاته معها.. وهو ربطٌ تعسفي، قائم على الابتزاز والمساومة، ومنطق المتاجرة السياسية. نحن لا نشكر الرئيس المتاجر على اعترافه المتأخر بمغربية الصحراء المغربية،...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب اظهرت الأحداث الأخيرة في منطقتنا ، أننا فعلا في أزمة سحيقة ، أزمة تحليل وأزمة مواقف . فبينما كنا ننتظر من الهيئات السياسية والجماعات المسيسة وال" المتخصصين" أن يفككوا لنا ما يقع ، فضل هؤلاء التحلق حول مدفأة البلاغات وحشوها بحطب بلاغي يمتح إما من لغة الستينات والسبعينات...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب قدمت بينتو كييتا مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية وكولن ستيوارت رئيس بعثة المينورسو إفادتيهما الإثنين في جلسة مغلقة لمجلس الأمن بكامل أعضائه الخمسة عشر في نيويورك. وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قبيل الاجتماع الذي دعت إليه ألمانيا الأسبوع الماضي، إنه "ليست هناك تغيرات عملياتية رئيسية من جانبنا."...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب عودة لاَحَت لِمَا مَضَى ، من عَمُرٍ كلّما قََضَى ، فيما ذِكْرُها انْقََضَى ، لاَزَمَتْهُ بقية بما أَتَت يَتَرَاضىَ ، وجاذبية زُرْقِ العينين لتَحْيْينِ ما تَمَضَّى ، وسماع صوتٍ من سنين لم ينقطع عن مسمعي مثل حلو صَدَى ، كي لا يُغَيِّبَ اشتياقي رغم طول مَدَى ، لِمَعْنِيَةٍ ما...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب للمغرب علاقات بعيدة مع اليهود، فهم أكثر تجذرا في أرضه بحيث يعود وجودهم إلى قرون طويلة قبل الإسلام، ولكنهم لم يستريحوا من الإبادة والاضطهاد إلا مع دخول الإسلام إلى المغرب في المائة الأولى للهجرة. ولهذا فإنهم مدينون للمغرب مرتين، هذه المرة الأولى، والمرة الثانية بعد طردهم من إسبانيا...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب بداية، أسجل نقطتين اثنتين: الأولى: يوم الثلاثاء، وقع سعد الدين العثماني اتفاقية ثلاثية بين المغرب وأمريكا والكيان الصهي.وني المغتصب لأرض فلسطين، وعاصمتها أولى القبلتين، ويوم الأربعاء، أعلنت البرتغال رفضها نقل سفارتها من تل الربيع إلى القدس. وأنها لن تجاري الرئيس الخاسر ترمب في قراراته. هذان الخبران يوضحان معاني متعددة، منها...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب بِيرِْلِيَه يهودية مغربية زاد من حسنها الطبيعي بذخ ما ترتديه من لندن ، وما تتعطَّر به من "باريس" الغالي الثمن ، وما تحمله حقيبة فوق ذراعها الأيمن ، من صانع ماهر في "روما" لجلدها وَدَّن ، وقبعة من "مكسيكو" قِشّها المذهب شَعْرُها الأشقر بها تَلَدَّن ، والمنديل الحريري...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
مغربنا 1 المغرب منذ إعلان كل من الامارات والبحرين والسودان والمغرب حديثا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لم نلحظ ردود فعل شعبية قوية رافضة لهذا الحدث من طرف شعوب دول شمال افريقيا والشرق الأوسط، وخاصة المغاربة، وذلك عكس ما كان متوقعا.. إذ ما تم تسجيله من مواقف مستنكرة ومنددة لهذا الحدث، محسوبة...
الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة