... رأي صفحة رقم 37



في استطيقا التفاهة

مغربنا 1 المغرب  أصبح للتفاهة حضور مهم في هذا الحيص بيص الذي أضحت عليه مجتمعاتنا العربية، وبعيدا عن التعاريف، المظاهر، الأسباب والمسببات، بعيداً عن التفكير في سبل المواجهة ما دامت المحاربة والتصدي - كما هو مثبت لليوم - تعطي نتائج عكسية وتزيد من تقوية حالة التفاهة ولا تساهم سوى في الترويج...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

ياسر اروين يكتب:القانون 55.19 تطور كبير في إطار تبسيط المساطر الإدارية ولكن...

مغربنا 1 المغرب أثار القانون رقم 55.19 ردود فعل جد إيجابية لدى الرأي العام المغربي بجميع فئاته، خصوصا بعد الحملة الإحترافية التي أقدمت عليها وزارة الداخلية، عبر نشر شريط مصور يشرح بالتفصيل وبكل سهولة حيثيات القانون المذكور وكيفية الإستفادة من محتواه. ومما لا جدال فيه، أن قانون تبسيط المساطر الإدارية في المرفق...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

دهشة المشاركة في الجامعة الصيفية للصحوة الإسلامية

مغربنا 1 المغرب  كانت لأيام أواخر العطلة الصيفية لسنة 1990 نكهة خاصة،فقد اختريت مع إخوان وأخوات آخرين من ( جمعية الجماعة الإسلامية ) لحضور الدورة الأولى لفعاليات الجامعة الصيفية للصحوة الإسلامية التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بين 28 غشت و 3شتبنر تحت عنوان (الصحوة الإسلامية واقع و آفاق ) بالمعرض...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

خالد أوباعمر يكتب:الإنفراج الحقوقي مسؤولية الجميع!

مغربنا 1 المغرب إطلاق سراح المعطي منجب فيه انتصار لدولة الحق والقانون، وللعدالة أيضا، ولا شيء آخر سوى ذلك! الخطاب الذي يسير في اتجاه تكريس فكرة أن منجب انتصر على خصومه خطاب غير عقلاني وصدامي ولا تتطلبه المرحلة! نحن في حاجة إلى إعادة بناء الثقة المفقودة وتبديد سوء الفهم بين السلطة ومنتقديها لضمان حرية باقي المعتقلين! نحتاج إلى خطاب عقلاني، يساهم في عودة سليمان الريسوني، وعمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، ومعتقلي الحراكات الاجتماعية، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أسرهم في اقرب وقت ممكن، وهذا الأمر وارد جدا، ويحتاج إلى القليل من التعقل والنباهة في مقاربة الأشياء! هناك أطراف كثيرة اليوم، من داخل السلطة ومن خارجها تطمح فعليا إلى خلق انفراج حقوقي وطني، يفيد الدولة والمجتمع في نفس الوقت، وهناك في المقابل أطراف أخرى تسبح ضد التيار، ولا ترغب في رؤية مصالحة حقيقية بين الدولة ومنتقديها لأغراض في نفسها! من هذا المنطلق، يتعين على العقلاء داخل هذا الوطن، أن يدفعوا بالتي هي أحسن في تحليل الأمور، عوض صب المزيد من الزيت فوق النار، وإنتاج خطابات صدامية، يمكن أن تشوش على حدوث الانفراج المأمول! هكذا أفكر شخصيا، والوطن كما أقول دائما، فوق الجميع، وأكبر من الجميع، وأغلى من كل شيء، ولا يحتاج إلى أي احتقان إضافي على كل المستويات! ما قاله الأستاذ المعطي منجب مباشرة بعد مغادرته أسوار سجن العرجات سبق له وأن عبر عنه في مقال رأي وفي ندوات فكرية والدولة تعرف هذا الأمر جيدا. كما سبق للناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا حسن أريد أن كتب مقالا في مجلة زمان باللغة الفرنسية وتمت ترجمته إلى اللغة العربية تحدث فيه عن وجود بنية موازية للدولة، وخلص إلى القول بأن هذه البنية ستصطدم مع الدولة بشكل حتمي، ولم نرى أي جهة رسمية خرجت باي بلاغ في الموضوع كما وقع مع الأستاذ منجب! وفي عز النقاش الذي واكب مسلسل الإنصاف والمصالحة قالت السفيرة الحالية للمغرب في الدنمارك الأستاذة خديجة الرويسي في ندوة صحفية شارك فيها عدد من الفاعلين السياسين بأن  فؤاد عالي الهمة ناضل من داخل المربع الملكي من أجل تنزيل هذا المشروع في ظل وجود مقاومات من الداخل ولا أحد خرج لنفي كلامها أو تأكيده! وفي ظل وجوده على رأس الأمانة  العامة لحزب الاستقلال قال حميد شباط عن الأجهزة ما لم يقله مالكا في الخمر بل قال لمناضلي حزبه عند اقتحام مقر النقابة من طرف القوات العمومية ” إذا تعرضت لأي حادث” فالاجهزة هي المسؤولة، والآن هاهو قد عاد إلى أرض الوطن من (منفاه الاختياري)  ويستعد للانتخابات بكل همة وحيوية ونشاط وكأن شيئا لم يقع! وحتى رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران سبق له وأن خاطب ملك البلاد من موقعه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية  بكلام غير مسبوق للتحذير من استمرار أقوى شخصين في محيطه الملكي ويتعلق الأمر بكل من الكاتب الخاص للملك محمد منير الماجدي وفؤاد عالي الهمة ولم يخرج حينها الديوان الملكي بأي بلاغ للرد على بنكيران بل بعد أشهر أصبح هذا الأخير رئيسا للحكومة المغربية! المغرب بلد محترم، وله علاقات شراكة جد متقدمة مع محيطه الأوربي، ويعد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية من خارج حلف الناتو، ويحظى بتقدير كبير في القارة الأفريقية، وفي محيطه المغاربي الذي يلعب فيه دورا كبيرا في الأزمة الليبية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، ووفق أي مبرر كان، السماح بجر البلد إلى مستنقع الدول السلطوية التي تعادي حرية الرأي والتعبير! لنا وثيقة دستورية متقدمة، ولنا مؤسسات دستورية حداثية من حيث الشكل، ونحتاج فقط إلى قوة دفع جديدة لبناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهو الأمر الذي يتوقف فقط على وجود إرادة سياسية حقيقية وصادقة، للقطع مع الذهنية السلطوية التي لا تناسب المملكة ولا تليق ببلد يجر خلفه تاريخ عريق.....

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

نوفل الناصري يكتب:حين تتحول الحصيلة الحكومية إلى "حَصْلَة" لمحترفي التضليل الإعلامي

مغربنا 1 المغرب تحاول بعض الأقلام استباق الزمن الحكومي وتضبيب المشهد السياسي وتشويه الحصيلة الحكومية واستحضار أحداث الماضي وبعض الوقائع وليّها قصرا لتبرير أحكامها الجاهزة والتدليل على خلاصاتها المُسبقة في غياب واضح لأبجديات العمل الصحفي ولأخلاقيات الكتّاب والمحللين وأساسيات تقييم وتتبع السياسات العمومية. المثير للانتباه والاستغراب هو حديث بعض هؤلاء "الصحفيين-المحللين"...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

ومضات تجديدية.. للمرأة العاملة الحق في نصف تركة زوجها بعد وفاته

مغربنا 1 المغرب  درسنا وتعلمنا -والحمد لله تعالى- على كبار العلماء والفقهاء في جامعة القرويين بفاس كإبن شقرون ومحمد يسف والداودي والغازي الحسيني ولسان الحق والعلمي واليوبي والوزاني وبنت الشاطئ وأبو لعكيك والعزوزي وغيرهم كثير، فكانوا موسوعة في الفقه والأصول والتفسير والحديث والشريعة والفرائض، وغير ذلك من دروب العلم والمعرفة، وما...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

إدمين يكتب:إدانة أممية للجزائر في عمليات القتل خارج القانون والتعذيب الواقع في تندوف

مغربنا 1 المغرب بعد مرور 60 يوما، وهي المدة التي منحتها الأمم المتحدة للجزائر للرد على ملاحظات ثلاث “إجراءات خاصة” تابعة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تم نشر المراسلة التي تحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن تعذيب والقتل خارج إطار القانون، عن طريق الحرق، لصحراويين مقيمين بمخيمات تندوف. يتعلق الأمر بمراسلة وجهت بتاريخ 7...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

العلاقة بين الإسلام و الغرب: أين الخلل؟

مغربنا 1 المغرب     لا يحتاج الحديث عن العلاقات المتوترة بين الإسلام و الغرب إلى تحرير و بيان،فالإشارة إلى الطابع الصدامي و الحربي الذي تتلون به هذه العلاقة، من الوضوح بمكان، إلى حد أن التصريحات التي تصدر عن مثقفيه و سياسييه لا تذر أي معنى للقول بخلاف ذلك. يعترف الغرب ،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

طارق ليساوي يكتب:شعوبنا العربية وسيادة قيم "الداروينية الإجتماعية"

مغربنا 1 المغرب كان في نيتي أن أكتب مقالا حول التحالف الإيراني الصيني، لكن و أنا أتصفح وسائط التواصل الإجتماعي قرأت قصاصة إخبارية مفادها انتحار شاب مغربي ينحدر من قرية “بوفكران” ضواحي مدينة مكناس المغربية، هذا الشاب الملقب قيد حياته “مصطفى الريحاني”  ، و قد أقدم يوم الجمعة 9أبريل 2021  على...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

رمضان في الحي الجامعي

مغربنا 1 المغرب  قبل حلول شهر رمضان بيومين وصلت المؤونة من سطات وبن چرير و مراكش و مديونة و البيضاء ..فتحتها بعناية عائشة الطالبة بكلية العلوم تخصص فزياء كمياء،و المدبرة المالية لغرفة 45 جناح بنخلدون .فبدراهم قليلة بصندوق الغرفة الذي تساهم فيه كل قاطنات الغرفة، تستطيع أن توفر مواد غدائية لأسبوع...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

حسن أوريد يكتب:نداء الحاضر بين الجزائر والمغرب

مغربنا 1 المغرب لا أدري مدى تأثير دعوات يطلقها مثقفون جزائريون ومغاربة، بين حين وآخر، على مجريات الأحداث من أجل التذكير بالمشترك بين البلدين. بنية النظامين وخياراتهما تجعلهما أصمين لكل نداء للحكمة والتعقل، ومنحى التطورات الدولية يدفعهما للاصطفاف في محورين متواجهين، ويعيد لربما شبح الحرب الباردة، ويجعل المنطقة ساحة لتضارب الكبار،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

عزيز إدمين يكتب:إخفاقات منظمة العفو الدولية بخصوص الصحراء

مغربنا 1 المغرب أصدرت منظمة العفو الدولية خلال هذا الأسبوع تقريرها السنوي 2020-2021، الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في عدد من الدول، وكان المغرب من ضمن البلدان المشمول بالتقرير. تستند منظمة العفو الدولية عموما، على التوزيع الجغرافي للدول بخصوص الانتهاكات التي تطال الأفراد وطنيا (قطريا)، وأحيانا أيضا مسؤولية الجهات الرسمية أو شبه...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

عبد الله العماري يكتب:وما زال دم عمر بن جلون نازفا

مغربنا 1 المغرب   في التاريخ أبدا، ما كان الدم المراق غيلة وغدرا ليبرح حتى يفضح سفاحيه وغادريه، ولو تواروا دهرا طويلا في سراديب عتمات الزمن، تلك قاعدة أزلية في ناموس الحياة البشرية، ولأن الحياة مقدسة بقداسة الخلق الإلهي لها، وبحرمتها في ميزان الله، منذ أن يبرأها بداية، وإلى حين أن يقبضها...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

عصيد يكتب:ساكنة كلميمة تستغيث..حرب الماء التي قد تقع

مغربنا 1 المغرب يبدو أن على المغاربة أن يأخذوا بعين الجدّ تحذيرات الأخصائيين حول مستقبل الصراعات في مختلف بلاد المعمور، والتي لن تبقى متمركزة حول الإيديولوجيا أو الطائفية الدينية أوالعرقية أو حول الحدود، بل ستتعلق أساسا بالماء والغذاء، ما يجعل الدول المستقرة مستقبلا هي تلك التي تضع سياسة مائية محكمة لتوفير...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

خالد أوبا عمر يكتب:مفارقة مغربية بامتياز!

مغربنا 1 المغرب قررت مند مدة ألا أكتب إلا حينما تستدعي الضرورة فعل ذلك، والسبب وراء اتخادي لهذا القرار، الذي أثار حفيظة عدد كبير من أصدقائي الصحفيين، والحقوقيين، والكتاب الذين أقتسم معهم هم هذا الوطن، الذي نراه أكبر من الجميع، وفوق الجميع، وأغلى من كل شيء، راجع بالأساس إلى الاستياء العميق الذي بدأت أشعر به بسبب بعض الارتدادات التي تجاوزت حدود المقبول، وهي بكل تأكيد ارتدادات معزولة، تقف خلفها أطراف ترغب في جرنا إلى معارك صغيرة جدا، في الوقت الذي يواجه فيه البلد تحديات كبرى على المستوى الداخلي والخارجي! اليوم عدت إلى قرائي الأعزاء، وكلي أمل في رؤية مغرب الإنصاف والمصالحة الحقيقيين، مغرب خال من الممارسات التي تخدش صورته الحقوقية، وتمس بمكانته الدولية! لا يمكن للمغرب أن يسير بوثيرتين أو ديناميتين متناقضتين: واحدة تراكم النجاحات تلوى الأخرى على مستوى السياسة الخارجية للدولة في علاقتها بمحيطها الدولي، وأخرى تراكم الخيبات، وتجر البلد سنوات إلى الخلف، من خلال تدبير عدد من الملفات الداخلية بمنهجية خاطئة، تضرب في العمق كل ما راكمه المغرب من إنجازات خلال السنوات الأولى من حكم الملك محمد السادس! السياسة الخارجية والسياسة الداخلية للمغرب يشكلان وجهان لعملة واحدة، والمنطق يفترض أن يكون التماهي والتكامل بينهما هو القاعدة الجوهرية، وليس العكس كما يرى عدد كبير من المراقبين! هناك دينامية دبلوماسية ملحوظة على المستوى الخارجي لا ينكرها إلا جاحد، حيث  حقق المغرب نجاحات دبلوماسية وميدانية، في نزاع الصحراء المغربية ضد خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وفي المقابل هناك توجه نكوصي على المستوى الداخلي، ليس له ما يبرره على الإطلاق، ولا سيما في الشق المتعلق بما هو حقوقي، وفق ملاحظات المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية! النجاحات الدبلوماسية للمغرب في تدبير علاقاته الدولية، لا ينبغي التعامل معها كمحفز على انتهاك الحقوق والحريات على المستوى الداخلي، بل على العكس من ذلك تماما، ينبغي للدينامية الداخلية أن تكون متناغمة مع الدينامية الخارحية، لكي يربح البلد داخليا وخارجيا، وهذا أهم استثمار سياسي في تقديري الشخصي المتواضع! من هذا المنطلق، شئنا ام أبينا نحن في حالة حرب في الصحراء، وهذا وحده عامل كافي لتقوية الجبهة الداخلية ورص صفوفها، ومن غير المقبول في ظل هذا الوضع الاستثنائي، هدر الكثير من الزمن في سياسة شد الحبل، سواء تعلق الأمر بتدبير الملف الحقوقي، أو بتدبير الصراعات الحزبية ذات الحمولة الشعبوية بسبب الانتخابات المقبلة، والتي ستجري بدون شك في ظروف استثنائية بكل المقاييس! قفة ” جود ” ليست هي المعضلة الحقيقية التي تواجه بلادنا، والانتخابات في المغرب لن تكون  هي المدخل الرئيسي لإنجاز الانتقال الديمقراطي المأمول، إذا لم تكن مؤسسة على رغبة صادقة في الارتقاء بالعملية السياسية في البلاد، من خلال تجديد النخب السياسية، ودمقرطة الحياة الحزبية، ورفع اليد عن الأحزاب، وإعادة النظر في قواعد اللعبة السياسية بشكل عام. يحز في النفس رؤية الجزء الأكبر من الطبقة السياسية في المغرب، منشغلا بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها بخطابات سياسوية غارقة في البولميك، في ظل استمرار اعتقال نشطاء الحراك الإجتماعي، الذين أثبتت الوقائع، أن مطالبهم كانت عادلة ومشروعة، ومن المؤلم جدا رؤية صحفيين يقبعون في السجون ويخوضون معارك الأمعاء الفارغة، وهم الذين تشهد عليهم سيرتهم الإعلامية، بأنهم وقفوا ضد الفساد، وضد الاغتصاب، وضد الإجرام ، وضد الريع، وضد الرشوة، وضد السلطوية، وضد الإفلات من العقاب، وضد عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة! لا يمكن بعد اكثر من عشرين سنة من حكم الملك محمد السادس شافاه الله القبول بضرب المكتسبات التي جسدت إرادة ملكية قوية لطي صفحة الألم، وبناء صفحة الأمل مباشرة بعد وصوله إلى الحكم! الدولة العاقلة، لا تغضب من أبنائها الذين يناضلون في مواقعهم المختلفة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والمسؤولون داخل هذه الدولة، كيف ما كانت درجة مسؤوليتهم، يتعين عليهم أن يتصرفوا بحكمة مع القضايا التي تدخل في صلب مهامهم، بعيدا عن منطق شد الحبل، الذي يضر الوطن ولا ينفعه في شيء! تجارب الانتقال الديمقراطي في عدد من دول العالم، تثبت أن التغيير يتم بشكل تدريجي، وأن الخاصية الأساسية فيه هي التطور إلى الأمام، وليس العودة بخطوات إلى الخلف، وهو ما نلمسه للأسف الشديد، من خلال الرتب التي يحتلها المغرب في عدد من المؤشرات، وفق ما يتم رصده في عدد من التقارير الدولية! من جانب آخر، فالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام اليوم في المغرب لا يمكن التعامل معه كما لو أنه انجازا عظيما، أو فتحا مبينا، بل على العكس من ذلك تماما هو عنوان لمرحلة تتسم بالكثير من البؤس، الذي لا يشرف المغرب الذي أفرز مدارس إعلامية كان يضرب بها المثل، والكل يتذكر كيف كان المغاربة يطوفون على الأكشاك يوميا أو أسبوعيا لشراء الجرائد!؟...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29