... رأي صفحة رقم 33



مصطفى منيغ يكتب من برشلونة:في العراق التَّحقيقات تتلاحَق

مغربنا 1 المغرب مَنْ يقدر على البكاء ومحيَّاه منشغلة ملامحها بعارضة ابتسام ، غير متحكّمٍ في حواسه الأربع تاركا خامستها لتحدّي ما قبل الخِتام ، الفارق واضح حتى بين الأنعام ، منها المسيطرة وفيها المدلَّلة وإن كانت عليها نفس الأحكام ، مصيرها بطون بني أدم ، كبيرها كصغيرها مدركة باستثناء بسيط...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

أحمد عصيد يكتب:لماذا فشل العقل العربي في حلّ القضية الفلسطينية؟

مغربنا 1 المغرب على مدى 72 سنة، فشل العقل العربي في حل القضية الفلسطينية، لكنه قبل ذلك وخلاله فشل في جميع القضايا التي تخصه والمهام التي طرحت عليه: ـ فشل في بناء الديمقراطية والتداول على السلطة في ظل تعاقد اجتماعي عادل. ـ فشل في توزيع الثروة وتقليص الفوارق الطبقية الفاحشة وإنهاء اقتصاد الريع. ـ فشل في تحقيق المساواة بين النساء والرجال والاعتراف للمرأة بكفاءتها. ـ فشل في فهم معنى الخصوصية ومعنى التنوع والاختلاف واحترام الآخر. ـ فشل في ضمان السلم وحُسن الجوار وحلّ النزاعات بين العرب والمسلمين  أنفسهم. وعندما تبنى خطاب “الوحدة العربية” صنع به الشتات وبؤر التوتر. ـ فشل في جعل “الربيع العربي” يُزهر ويثمر وحوله إلى عوسج وأشواك . ـ فشل في محاربة الجهل والخرافة وأسباب التخلف في الأذهان والسلوكات. ـ فشل في محاربة الرشوة والفساد والزبونية وثقافة الأنساب والشجرات. ـ فشل في إقامة دول ناهضة وناجحة تنمويا مبنية على احترام العمل والمردودية. ـ فشل في تقديم نموذج ناجح من داخل ثقافته وأصالته الحضارية. ـ فشل في الاستفادة من النماذج الناجحة المحيطة به في آسيا أو أوروبا أو إفريقيا. ـ فشل في وضع أسس وطنية للبحث العلمي ودعم العلوم وبناء مجتمع المعرفة. ـ فشل في إعطاء صورة مشرفة عن الإسلام وعن العروبة سلوكيا وقيميا. ـ فشل في تربية الأجيال على احترام البيئة ونظافة الفضاء العمومي ومحاربة الأزبال والأوساخ. ـ فشل في بناء وعي مواطن يخدم الصالح العام وينبذ الأنانية والجشع الفردي والرغبة في الإثراء السريع. ـ فشل في خلق أجواء الطمأنينة الاجتماعية المنتجة فأشاع الخوف والنفاق. ـ فشل في فهم أسس قيام الدولة الحديثة فاخترع الإخوانية والوهابية لهدمها. عقل فشل فشلا ذريعا في حلّ كل هذه القضايا المصيرية، ويعتمد في تبرير ذلك على نظرية المؤامرة، لماذا نريد منه أن يحلّ القضية الفلسطينية ؟ لقد دشن العقل العربي بداية المشكل الفلسطيني ببيع فلسطين لليهود بعد وعد “بلفور“، محتكما إلى ثقافته البدوية، ثقافة “الغنيمة“، ثم عندما بدأت المقاومة الفلسطينية جعلها العقل العربي وفق ثقافة “داحس والغبراء” تتحول إلى شيع وطوائف وجزر منعزلة متناحرة فيما بينها،، وفشلت الثورة الفلسطينية. وعندما فشل وهو يرتدي قبعة القومية العربية استعاض عنها بالعمامة الدينية فلم يزد الطين إلا بلة. لم يستطع العقل العربي أن يربح حربا ضدّ إسرائيل لا بالعروبة ولا بالإسلام، ولم يستطع إيجاد حلّ سياسي للقضية، يرفض التطبيع ويرفض التفاوض، يريد فلسطين كلها بعاصمتها القدس، ولا يستطيع فعل أي شيء من أجل ذلك سوى صياغة البيانات والخطب. بل ما زال العقل العربي عاجزا حتى اليوم عن فهم وقائع ساهم في صنعها وينسبها إلى الأجانب. لا حلّ يبدو في الأفق لمشاكل العقل العربي، سوى أن تتم إحالته على المعاش وترك الناس يتدبرون شؤونهم بعقل جديد وبأسلوب مغاير في الحياة، اعتمادا على العلم وعلى الحسّ الإنساني السليم ....

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

معضلة الطبقية في التيارات الجهادية

مغربنا 1 المغرب  مفهوم الطبقية كظاهرة اجتماعية وما ينشأ عنه من صور الاستغلال والتسلط والظلم لم تسلم منه حتى المجتمعات الدينية أو التي تعلن أن مبرر وجودها قائم على بناء واقع مثالي يقف عند حدود كلمة الله في هندسة الشأن الاجتماعي والاقتصادي، برز ماركس كمخلص يبشر المجتمعات بزوال الطبقية باعتبارها صورة...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

الخيال الجنسي عند التيارالجهادي

مغربنا 1 المغرب  تزخر مؤلفات الفقهاء بوصف نعيم المؤمن في الآخرة، غير أن مايعرف بنعيم الجنس أخذ الجانب الاكبر في الوصف، معتمدين في ذلك على روايات وقصص إخبارية… ، فمثلا اجمع المفسرون على أن المقصود بالآية” إن أصحاب الجنة في شغل فاكهون” بأن الشغل الشاغل لأهل الجنة هو فض الأبكار!، مما...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

عبد السلام انويكًة يكتب:وثيقة 11 يناير 1944...حدث واستقلال

مغربنا 1 المغرب مساحة تأمل وتنقيب وترتيب وإغناء واضافة فقط دوماً هو التاريخ، مع كل تفكير ونهج جديد ووثيقة وحاجة ما هو غير خافٍ على باحثٍ ومؤرخٍ ومهتم وما لا يعني أبداً أنه عيباً وتكراراً بقدر ما يدخل في خانة اجتهادٍ واعادة كتابةٍ تجاه أمر ما يخص ماضٍ ما. ولعل كتابة...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

العقل المهني للمحاماة بين المشرق والمغرب

مغربنا 1 المغرب  الاختلاف والتماثل  نسعى من هذه القرأة إلى محاولة رسم معالم جديدة ورؤيا حداثية، حول الاختلاف والتماثل بين العقل العملي للمحاماة في المشرق ،وبين العقل المهني للمحاماة في المغرب، استنادا على العناصر المكونة لكل عقل والتي من خلالها نستنبط الأسس المعرفية لكل جانب والجذور التاريخية التي تسوقنا إلى الاستيعاب خصوصيات...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

السلفية الجهادية في مرآة "الحقيقة"

مغربنا 1 المغرب    في هذه الورقة، نريد أن نتسلح بقدر من الجرأة و الشجاعة، لنقول ما نراه جديرا بالقول، و نفصح عما نحسبه جديرا بالإفصاح، وهذه الورقة تحاول أن تكون مساهمة في فتح نقاش حقيقي حول موضوع "الإسلام السياسي" و "السلفية الجهادية" على وجه الخصوص، ومدى الخطر الذي يمكن أن تشكله...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

عذرا أيها العميد المحترم، لكن هناك نصّ القانون وهناك روح القانون وفلسفته أيضاً...رسالة مفتوحة إلى من يهمّهم أمر البحث العلمي

مغربنا 1 المغرب:بقلم يسين العمري باحث مغربي توطئة لا بدّ منها: جميعنا يعرف، وطبعاً كاتب المقال بالذات باعتباره رجل قانون في المقام الأول تكويناً وممارسة، أنّ المطبّق عادةً هو القانون، أو نصوص القانون، أو إن شئنا فلنقل القانون بالحرف أو طبق النصّ، وجميعنا يعرف كذلك القاعدة القائلة لا اجتهاد مع وجود النّص،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

مصطفى منيغ يكتب من برشلونة:تطوان للمغرب صَوْلَجَان

مغربنا 1 المغرب مِنَ العِزِّ لها الأعَز ، تاج على رأسها رصيناً لا يهتزّ ، مِنْ ذَهَبٍ أخلاقه مَنْ تمسَّكَ بها فاز ، جواهره صنائع مَنْ اعتمدها من كلِّ عَسيرٍ جَاز ، ولؤلؤه غنائم بالفطنة و الحلال مَلَكَها سلِسَة الانْحِياز. "تاؤها" ترنيمة عاشقة بإحسان لأحسنٍ  لا يحتاج صدق نيتها إجْهار ولا إِبراز،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

منيغ يكتب:أبيروت ببطء تموت ؟؟؟

مغربنا 1 المغرب الكلمة سَهم قوسها الجُملَة ، مهما كان اتجاه انطلاقها تصيب كما أشارت بَوْصَلَة ، حدَّدت الموقع بدقة عن موقف به عالِمة ، مصدره الدراية بخلاصة فكرٍ مُقنعٍ بمقومات تأثيرات مُتكاملة ، في أوساط سعت ولا تزال حالمة ، بمقدم يوم يكون للتغيير عقولا بالملايين قابلة ، أصحابها ورثة...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

ليساوي يكتب:التنافس الصيني الأمريكي على مناطق النفوذ في أسيا و المحيط الهادئ

مغربنا 1 المغرب أشرنا في مقال ” مقارنة بين الموقف الصيني و الموقف العربي من الصراع الدائر بين “ترامب” و “بايدن”.. أن العلاقات بين بكين وواشنطن وصلت  إلى أسوأ حالاتها منذ عقود بسبب مجموعة من الخلافات التجارية و الجيواستراتيجة، و خاصة تتمدد النفوذ الصيني سياسيا و اقتصاديا في جنوب و شرق...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

حبيب كروم يكتب:ورم إداري خبيث يستمر في الزمان و المكان ...وجب استئصاله

مغربنا 1 المغرب يتساءل عدد كبير من العاملين داخل المستشفيات التابعة لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا حول طريقة توزيع منحة المردودية الهزيلة و ماهي المعايير المعتمدة في ذلك، لقد طال الحيف والإقصاء والتهميش عددا كبيرا منهم  مقابل استفادة ثلة من المحظوظين والمقربين من دائرة القرار عفوا دائرة الظلم والتسلط والاستبداد،...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

منيغ يكتب من برشلونة:من العائدين إلى جو بايدن

مغربنا 1 المغرب الاستعدادات مستمرة بحزم غير مسبوق في واشنطن أولاً ، ممَّا يجعل تسليم السلطة أمراً يَدحَض كل التخوفات من اندلاع ما يعرّض ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية للخطر ، عِلما أن للبلد مؤسسات دستورية قادرة على امتصاص غضب أي طرف من الشعب الأمريكي ، بأسلوب يفرّق بين مظاهر الاحتجاج عن...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

أحمد عصيديكتب:من أجل إعدام ظاهرة اغتصاب الأطفال في المغرب

مغربنا 1 المغرب أكدت الأحداث والوقائع ما ذهبنا إليه خلال النقاش الذي أثارته الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الطفل عدنان بطنجة، وقلنا آنذاك إن المطالبين بإعدام المجرم يريدون التخلص من الوجه القبيح للمجتمع، بالهروب من مناقشة ومعالجة المشكل الحقيقي وما يرتبط به من محرّمات عائلية واجتماعية، كما أكدنا على أن قتل المجرم لا يؤدي إلى إنهاء الجرائم، وأن الأولى إلغاء عقوبة الإعدام والمعاقبة على الجرائم الشنيعة بالسجن المؤبد مدى الحياة، بدون أية إمكانية للعفو أو تخفيض العقوبة، مع اعتماد مقاربة سوسيوـ تربوية تضع حدا للمشاكل الحقيقية التي تكرس وضعية اختطاف واغتصاب الأطفال بالمغرب.  وأكدنا أكثر من مرة على أن المجتمع الذي لا يتحرك ضميره إلا عند قتل الأطفال، ولا يعير أي اهتمام لاغتصابهم والاعتداء الجنسي عليهم هو مجتمع يعاني من مشكل حقيقي في فهم معنى الطفولة وقيمتها. وها قد أظهرت الأحداث المتوالية صحّة ما ذهبنا إليه، فخلال الحملة نفسها التي شنها المجتمع من أجل الدعاية للإعدام والقتل حدث اختطاف العديد من الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا في مختلف مناطق المغرب، كما أنّ صدور حكم الإعدام لم ينه الظاهرة الشنيعة التي ما زالت تبعث الهلع في صفوف العائلات المغربية حتى الآن. ونُذكر ها هنا بالخطوات العملية الضرورية التي على المغرب انتهاجها إذا أراد إعدام ظاهرة اختطاف الأطفال واغتصابهم، والتي تتسبب أحيانا في قتلهم: ـ ضرورة العمل على تغيير مفهوم الطفولة في وعي المجتمع المغربي، ومحاربة النظرة الأداتية التي تجعل الطفل في منظور الكثيرين مجرد وسيلة لقضاء أغراض مختلفة ومنها السخرة العائلية، واعتباره عكس ذلك شخصا مقدسا ومحور اهتمام العائلة ورعايتها وعطفها، وذلك بترسيخ ثقافة حقوق الطفل كما هي متعارف عليها عالميا. ـ تأطير العائلات المغربية عبر وسائل الإعلام والمدرسة وقنوات الإرشاد اليومي بضرورة عدم التراخي في ترك أبنائهم وبناتهم لساعات طوال في الشارع، والحفاظ على علاقة حوار داخلي يومي معهم، وتشجيعهم على البوح والتعبير الحرّن والتخلي بصفة نهائية على ثقافة “الحشومة” وصنع الطابوهات غير الضرورية. ـ تغيير المنهج التربوي المعتمد في المدرسة المغربية، والذي يعتبر أن الطفل أشبه بصندوق أو جرّة نملأها بالمعلومات والقيم والأجوبة الجاهزة، وإرساء نظامنا التربوي على الحرية والمبادرة واستقلال الشخصية ونسبية الحقيقة، وذلك من أجل إفساح المجال أمام نمو المهارات والقدرات الذاتية للطفل وخاصة ملكات الملاحظة والنقد والتقييم. ـ إدراج مادة التربية الجنسية ضمن البرامج التعليمية منذ سنوات الابتدائي، وذلك لجعل الطفل يقظا وعلى وعي تام بجسده وبضرورة التمييز في سلوكات الغير في محيطه العائلي والمدرسي بين المعاملات الطبيعية والمشبوهة. ـ إنشاء لجينات جهوية لليقظة وحماية الطفولة بشراكة مع المجتمع المدني، تكون مهمتها رصد الظواهر المشبوهة وتقييم أداء المؤسسات وكذا توعية آباء وأمهات الأطفال بالمخاطر المختلفة المحدقة بأطفالهم. ـ توفير قنوات التبليغ اللحظي عن الجرائم والسلوكات المشبوهة، والاستجابة العاجلة والجدّية لنداءات المواطنين وتحذيراتهم. وقد أظهرت الأحداث الكثيرة التي تلت اغتيال الطفل عدنان بان يقظة المواطنين واهتمامهم بالأطفال وملاحظتهم للسلوكات المشبوهة تؤدي إلى إنقاذ الكثير من أطفال من براثن مغتصبيه. ـ إحداث قطيعة نهائية مع معجم ومضامين ومفاهيم الفقه الإسلامي التراثي الذي لا يعترف بالطفولة، ويتحدث عن “نكاح الصغيرة” وعن “المردان” المثيرين لشهوات الكبار وعن تحجيب الطفلات لإخفاء “مفاتنهن“، ما جعل الكثير من الفضاءات الدينية تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال ذكورا وإناثا....

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

سعيد بوخليط يكتب:"الترامبية"...حصيلة أنساق جمهوريات الموز

مغربنا 1 المغرب أدان أغلب ساسة العالم،لاسيما زعماء الدول الكبرى  وكذا بعض الرؤساء السابقين للولايات المتحدة الأمريكية،سلوك اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكونغرس يوم 06 يناير 2021،بتحريض صريح وضمني؛من طرف الرئيس الجمهوري المنهزم في الانتخابات الأخيرة . غير أن أبرز إشارة،أثارت انتباهي بهذا الخصوص،تغريدة وردت على التويتر لصاحبها جورج دبليو بوش؛الذي قاد بلده...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29