بقلم:سعيد الكحلفي خرجة مستفزة للشعور الوطني ولوجدان المغاربة، سمح عزيز غالي لوقاحته أن تخرج عن اللياقة واللباقة المفروض في كل رئيس هيئة مدنية أن يتحلى بهما في أفعاله وأقواله، ليدعو إلى انفصال الأقاليم الصحراوية المسترجعة، رافضا رفضا قاطعا ـ وهو الذي ليس له لا في العير ولا في النفير غير خاش...
الأحد 01 دجنبر 2024
سعيد يقطين طرح ريجيس دوبري في بداية التسعينيات من القرن الماضي، في كتابه «الوسائطيات» سؤالا مركزيا يصوغه على النحو التالي: كيف تتحول بعض الإنتاجات الفكرية (الدين، التيارات) داخل المجتمع؟ وكيف تتاح لبعض الأفكار أن تصبح قوة مادية؟ وكيف تؤثر في صيرورة المجتمع وتسهم في تغيير السياسة والاقتصاد والتاريخ؟ تبرز الوساطة في العلاقة بين الفكرة والوسيط الفضائي الذي تخلقه لهيمنة تلك الفكرة وانتقالها عبر العصور. مع الإسلام برز النص القرآني والحديث النبوي، وكان المسجد الفضاء الذي أدى إلى جعل الدين يخلق مسارا جديدا في تطور المجتمع العربي، وخلق سيرورة جديدة لميلاد مجتمع إسلامي. سادت الشفاهة في المسجد، فكانت الذاكرة الـ»مكتبة» باعتبارها الوسيط السائد قبل الانتقال إلى مرحلة الكتابة، وبروز المدينة الإسلامية، فكانت الكتب الوسيط الأساس الذي ساهم في التحولات الاجتماعية، وترسيخ متخيل ثقافي جديد. اهتم المسلمون بالكتاب المؤسس على ما ورد في الكتاب القرآني والنبوي، اهتماما بالغا، فكان أساس الحضارة الإسلامية، شجع الخلفاء والأمراء على التأليف، والتصنيف، ودفعوا الأموال الطائلة فتنوعت تقنيات صناعة الكتاب، وتفنن النساخ في خطوطها وتزيينها وتصميمها. وُزِن سعر الكتاب وقدم مقابله الذهب، وبرزت الكتب المذهبة التي يتوازى فيها مضمون ما تقدمه مع جمالية طرق تقديمه، وضربت لجمع الكتب أكباد الإبل من مختلف الأصقاع، فكان الكتاب دليل حضارة راقية. إذا كان الاهتمام بالكتاب يحدث عادة في فترات سيادة الأمن والازدهار الاقتصادي، فإن ما وقع الفترات المقابلة لم يمنع من استمرار ذلك الاهتمام، رغم قساوة الظروف غير المناسبة. قبل أربعة قرون، والمغرب منعزل عن العالم الخارجي، ويعاني من الاضطرابات الداخلية، لعبت البادية دورا كبيرا في الحفاظ على الثقافة الإسلامية. فكانت الزوايا تربط العلم بالعمل، فساهمت من جهة في مواجهة العدو الخارجي، وفي الوقت نفسه بذلت مجهودا كبيرا في استمرار النص أساس الحضارة، وتم ذلك بمعزل عن الدولة، فقامت بربط الحاضر بالماضي. وكانت الزاوية الناصرية نموذجا حيا لذلك، لقد كتب الكثير عن الزوايا المغربية، ولعل طرح أسئلة الوسائطيات يمكننا من فهم جديد للأسباب التي أدت إلى اضطلاع الوساطة بأدوار تاريخية ما تزال ماثلة إلى الآن. سأتوقف على بضعة أمثلة تبرز ذلك. تضم المكتبة الآن 4 آلاف مخطوط من بينها بعض مؤلفاته، «هوامش على صحيحي البخاري ومسلم». وكان من بين طلابه أبو الحسن اليوسي صاحب الرسالة الشهيرة إلى المولى إسماعيل. أتيحت لي فرصة زيارة الزاوية الناصرية بتمكَروت في يوم عاشوراء، فكنت أسمع من أفواه الناس ليلة العاشر من محرم، يقولون بأنهم سيذهبون إلى «البخاري» وأن رواد الزاوية سيختمون قراءة صحيح البخاري في هذا اليوم، والذي شرعوا في قراءته منذ بداية محرم. وفي المكتبة الزاوية اطلعت على نسخة في أقصى درجات الجمال، كتبت فيها كلمة «الله» بماء الذهب. فتساءلت ما السبب الذي جعل صحيح البخاري يحظى بهذه المكانة؟ ولماذا جعل السلطان مولاي إسماعيل عبيده يقسمون على هذا الكتاب؟ ولماذا يعمل رواد الزاوية الناصرية على ختمه في العاشر من محرم؟ كيف يلتقي رجال الزاوية مع السلطان الذي لم يكن بن ناصر الدرعي مطور الزاوية يدعو له في صلاة الجمعة في تعظيم هذا الكتاب؟ عاشوراء لها خصوصيتها في التاريخ المغربي، وكل بيئة ثقافية تحتفل بها بطريقة مختلفة. أسئلة لا يطرحها أصحاب نهاية الأساطير؟ تولى سيدي محمد بن ناصر الدرعي تطوير الزاوية الناصرية بتمكَروت سنة 1642، وحرص على جمع الكتب. تضم المكتبة الآن 4 آلاف مخطوط من بينها بعض مؤلفاته، «هوامش على صحيحي البخاري ومسلم». وكان من بين طلابه أبو الحسن اليوسي صاحب الرسالة الشهيرة إلى المولى إسماعيل. ألف محمد بن ناصر شعرا دعاء معروفا بالدعاء الناصري. كنا في الكُتاب، نتلوه بعد صلاة المغرب، بعد قراءة الحزب. وهذا الدعاء يتلى في مجالس العزاء إلى اليوم. فما الذي جعل هذا الدعاء يحظى بهذه المكانة في الثقافة المغربية، ويتفنن المنشدون في أدائه؟ دعاء الناصرية لا يدرسه من يريدون إعادة «قراءة» التاريخ المغربي، إذ يكفيهم سب الفاتحين والقدح في كل الذين ساهموا في تحويل المغرب إلى فضاء له امتداد لحضارة إنسانية. إلى جانب الدعاء الناصري يمكنني الإشارة إلى كتاب «دلائل الخيرات» للإمام محمد بن سليمان الجزولي 1465، صنف هذا الكتاب على سبعة أقسام على غرار أيام الأسبوع ليتلى كل قسم منه في يوم. عرف هذا الكتاب انتشارا منقطع النظير. وأنا الذي لا أملك أي مخطوط مغربي لديّ منه نسختان إحداهما مذهبة والأخرى عادية، كان هذا الكتاب يعتبر «ذخيرة» تحمل في السفر والحضر. وإلى الآن ما يزال يطبع طبعات مختلفة. لماذا تستمر الزاوية الناصرية في الوجود والوجدان، وإن تغيرت ملامحها الجوهرية؟ لعبت الزاوية دورا مهما في نشر العلم وفي الجهاد، فكانت بذلك الفضاء الوسيط الذي ساهم في استمرار ثقافة ومتخيل خاص في المغرب، وهي لا تختلف عن المدرسة «الحرة» التي أسسها الوطنيون لمواجهة الاستعمار. تاريخ المغرب ليس فقط تاريخ الدول. إن التاريخ المهمل الذي لم يُبحث هو تاريخ الثقافة والاجتماع، ولا يستطيع المتأولون قراءته ولا فهمه لعجزهم عن فهم العلاقة بين النص والمجتمع....
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 نشر المعتقل السابق بسجن "تازمامارت" السيء الذكر، "أحمد المرزوقي" مقالا مطولا عبر جريدة "العربي الجديد"، حول وفاة "جيل بيرو"، حيث عاد بالقارئ إلى لحظات تاريخية إبان الاعتقال. وهذا مقال أحمد المرزوقي: كنّا في بقعة من بقع جحيم الدنيا ننتظر حتفنا، وهو يلوح لنا بالقدوم ساعةً بعد أخرى، فيأتي لحظةً ويخطف أحدنا، ثم...
الجمعة 01 نونبر 2024
محمد الشيخ بانن:أستاذ القانون العام والعلوم السياسية شهدت في الآونة الأخيرة أربع دول وازنة في غرب إفريقيا، انقلابات عسكرية متتالية، وذلك في ظرف عامين تقريبا. ما أحدث ضجة في الأوساط السياسية، تحديدا، في هذه الدول، التي يتجاوز عدد سكانها 70 مليون، من ناحية وتربطها حدود مشتركة، من ناحية أخرى. إلا أن الانقلاب الذي حصل في...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1ـMaghribona1 استهدفت في اشغالها العلمية إسناد الفاعل السياسي والمؤسساتي بخلفية علمية قوية، لتقوية موقع المغرب داخل محيطه وتعزيز ترافعه عن قضاياه الوطنية والاستراتيجية، في سياق مزيد من الحاجة لإعادة بناء الخطاب السياسي المنتظم حول الصحراء المغربية، بما يجعله أكثر علمية وحججا وبراهين واستثمارا لِما راكمه مجال البحث العلمي ولا يزال، ضمن...
الجمعة 01 نونبر 2024
القاسمي/ع مغربنا1-maghribona1 "الرجل الحكيم هو الذي يأتي باحثا عن النصائح أما السلاح نجده في كل مكان " ، هكذا أجاب الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله على سؤال طرحه عليه أحد الصحفيين الفرنسيين: "الجزائر ترد بصرامة على زيارتك إلى فرنسا ، يقولون لك أتيت لطلب النصيحة والسلاح لمواصلة النضال ، ما...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 حلت الأحد 13 يوليوز الماضي الذكرى السادسة والعشرين لرحيل علي يعتة (1920 – 1997) الأمين العام الأسبق لحزب التقدم والاشتراكية، وهي مناسبة لا تشكل فقط، الوقوف عند منجز الراحل، وجليل أعماله في ميدان السياسة والصحافة والعمل البرلماني، والممارسة الحزبية في مرحلة من التاريخ الوطني، بقدر ماهي فرصة، من أجل الاستفادة من التراث الذي خلفه وترسيخ قيم الاعتراف واستلهام العبر...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 منذ عقديْن من الزمن ونيف، لم يكفَّ قلمنا عن متابعة الشأن السياسي المغربي؛ إذ لم يترك شاذة ولا فاذة من جديد التدبير المحلي والوطني للشأن السياسي إلا و سجل حوله رأيا، أو شمله بنقد، أو أثنى عليه بموقف. وذلك طيلة تجربة حكومة العدالة والتنمية في نسختيْها، وقبلها حكومة التناوب التوافقي. على خلاف...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 ظهرت مؤخرا أصوات شذت بأساليبها وقلة علمها عن منطق الفقهاء المغاربة، أصحابها لا يعرفون لا الفقه ولا أصوله، ولا الكلام ولا منطقه ولا مجازه، ولا الغيب ولا أدلته، ولا الحديث ولا طرقه… أما التاريخ والمعارف الاجتماعية، فلا رجاء في عقولهم لتبلغها! مؤثرون فقط، يستهدفون شريحة من المجتمع وهي الأغلب، تعيش وتبتغي...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 كثيرون يظنون أن التحولات في مكانة الأسرة وموقعها ووظائفها في المجتمعات الغربية تحولات عفوية طبيعية، بل يظن البعض أنها بريئة ولا تشكل مخاطر كبيرة مهددة للإنسانية. والواقع ان كثيرا من المفكرين وعلماء الاجتماع والسياسيين الغربيين نبهوا مبكرا إلى خطورة هذه التحولات وإلى جذورها الفلسفية، باعتبار ما تشهده الأسرة نتاج توجهات فلسفية...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 الخيارات، والرهانات يُكثَّف الراوي ما تمَّ التوافُقُ حوْله، ويَقْتضِب ما جاء في التقرير في باب المسالك المؤدية إلى تحقيق الطموح المغربي. أربعة «خيارات استراتيجية» تأخذ بعين الاعتبار المسارات السابقة، والتحديات المرتبطة بالأزمة الوبائية، وتداعياتها الآنية والمستقبلية، وخمسة «رهانات» على «وضعيات» سوف يكون عليها المغرب في أفق سنة 2035، وهي علي التوالي:...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 درج معلمونا وأساتذتنا على طرح السؤال الذي لا يحتمل إلا الجواب الواحد. ولم يكن بمقدور تلامذتنا أو طلبتنا أن يفكروا إلا في الجواب الذي لا يمكن أن يكون إلا مشتركا. لذلك ساد التلقين، وهيمن الحفظ، ورد البضاعة إلى أصحابها؟ وحتى الذين يملؤون الآن الحلاقي الافتراضية بأحاديثهم الفجة والسخيفة، لا يختلفون عن نظرائهم الذين نهلوا معهم من التكوين نفسه، إلا أنهم، وإن حاولوا الإبانة عن اختلاف في التفكير، وفي طرح السؤال حول التاريخ وتجديد الخطاب الديني، يعودون إلى بضاعات من سبقهم من أصحاب الملل والنحل قديما، وما خلفه المستشرقون المتعصبون حديثا بلا تفكير ولا منهج، ويقدمونها لنا على أنها من خالص فكرهم السليم، ومن اجتهاداتهم التي ينفردون بها عمن يتهمونهم بالجهل والتخلف. طرح السؤال أشكال وألوان.. إنه فطرة إنسانية تبدأ من دهشة الطفل من رؤية الأشياء فيبدأ في التساؤل عنها، ومحاولة معرفة أصولها، وفهم طبيعتها، لكن الفطرة السليمة حين تدمرها التربية العقيمة يغيب عنها طرح السؤال، فلا تقبل إلا الجاهز من التصورات والآراء دون تمهل أو إعمال للنظر، وبذلك تسود الأفكار والعادات والتقاليد التي يمكن أن تهيمن لعدة قرون، ولا تتغير إلا بعد حدوث الرجّات الكبرى التي تدفعها إلى إعادة النظر في ما ظلت تعتقده مدة طويلة من الزمن. جاء الإسلام رجة كبرى في تاريخ البشرية، بطرح السؤال حول الكون، والإنسان ومصير كل منهما. فعارضه من ظلوا يرون أن ما وجدوا عليه آباءهم هو الطريق القويم، ولا يمكنهم الانصراف عنه. كان القرآن الكريم خطابا جديدا يدعو إلى التفكر في الخلق، وفي الدعوة إلى العلم، وظل يفرق بين من يعلم ومن لا يعلم. ويزخر بالآيات التي تدعو إلى طرح السؤال وإعمال النظر في ما يحيط بالإنسان لإدراك حقيقة واقعه ومعاشه عبر التأمل في الواقع الذي يحيط به. إن مادة (س.أ.ل) بمختلف الصيغ التي وردت بها تتكرر في القرآن الكريم 130 مرة. وفي خطاب إلى الرسول دعوة صريحة إلى السؤال: «فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرِؤون الكتاب من قبلك» (يونس 94). وفي الحديث النبوي نجد السؤال يحظى بمكانة خاصة، ولو وقفنا فقط على نوع من أنواعه وهو: السؤالات والأجوبة، لوجدنا ذلك يتصل بمختلف جوانب الحياة الدينية والدنيوية. وفي هذا تأكيد للصلة الوثيقة بين الحديث النبوي والخطاب القرآني. تبدو لنا بجلاء أهمية السؤال في الثقافة العربية الإسلامية، من خلال بروز العلوم المختلفة، وما تركه لنا العلماء المسلمون من أدبيات غزيرة تتعلق بآداب التعلم والسماع والحرص على طلب العلم لا ننتبه إليها حاليا، ولا نوجه طلبتنا إليها لهيمنة التقليد، ما يؤكد لنا ذلك بجلاء، ويمكننا الذهاب إلى أن مساهمة المسلمين في الحضارة الإنسانية ما كانت لتكون لولا ما دعا إليه القرآن الكريم والحديث النبوي، وما حثا عليه بخصوص العلم، وممارسة المسلمين لذلك بهمة وحرص وتفان. ويبدو لنا من خلال ما خلفوه من مؤلفات ذات طبيعة «إبستيمولوجية» واضحة. ولما انتهى طرح السؤال كان الانحطاط والتخلف عن ركب الحضارة. كانت الرجة الثانية مع عصر الأنوار وبعد ذلك مع الثورة التكنولوجية، حيث برزت العلوم، وكانت قولة باشلار المشهورة: «أول العلم السؤال» عنوان تصور جديد لرؤية العالم والدعوة إلى البحث فيه من منظور علمي. ولذلك سادت الحضارة الغربية الحديثة، التي لم نستفد منها لعدم استفادتنا من تراثنا الفكري والديني، وما خلفه المسلمون. منذ عصر النهضة إلى الآن ظلت الأيديولوجيا هي المهيمنة على تفكيرنا وممارستنا في مختلف جوانب الحياة. ومن يزعمون أنهم باحثون ومفكرون ومؤرخون لا علاقة لهم بالعلم، ولا يمكنهم الانخراط في تجديد الفكر العربي عامة، والديني خاصة، لأنهم يحملون تصورات جاهزة عن العالم، ولا يطرحون السؤال العلمي، ولا يستطيعون إلى ذلك سبيلا. ألف أبو علي اليوسي (1102هـ) كتابا سماه «القانون في أحكام العلم، وأحكام العالم، وأحكام المتعلم» لم يحقق هذا الكتاب للأسف إلا في سنة 1998. وأعتبر هذا الكتاب كتابا في «الإبستيمولوجيا» كما نسميها اليوم. فهو يتناول قضايا مختلف العلوم الدينية والدنيوية، مستفيدا من مختلف الأدبيات العربية السابقة، مقدما آليات وإجراءات التفكير العلمي، ومتوقفا على كل العلوم التي كانت سائدة مصنفا إياها، ومبينا مختلف ما يتصل بها. وأدعو على اعتماده في مقررات تعليمنا. في الفصل العاشر: «في مدح الإلحاح على طلب العلم، وأن مفتاح العلم السؤال» يسرد ما يلي: «روي أن رجلا في زمان النبي (ص) أصابه جرح، وأصابه احتلام. فأُمِر بالاغتسال، فمات. فبلغ ذلك النبي (ص) فقال: قتلوه. قتلهم الله. ألم يكن شفاء العيِّ السؤال؟». وقال بعض السلف: «العلم خزانة. مفتاحها السؤال». وعن ابن مسعود: «زيادة العلم الابتغاء، ودرك العلم السؤال، فتعلم ما جهلت، واعمل بما علمت». يبدو لنا من خلال الحديث النبوي «شفاء العيّ السؤال» ما يؤكد مساهمة الإسلام في بناء صرح حضارة متميزة....
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 يخيّل إليّ أن النقاش الفكري والسياسي، الذي خيض في الدول المغاربية منذ فترات الاستقلالات الوطنية الأولى، عن علاقة الدولة الوطنية بالدين الإسلامي، لم ينبن على أي أساس ديمقراطي، بل هو بالأساس تحكّمي تمنطق بالشرعية التي فازت بها القوى السياسية والمسلحة التي كافحت من أجل الاستقلال ومن إملائها، في بعض الحالات،...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 يعبر الرئيس الفرنسي السابق في الفصل المخصص للمغرب عن إعجاب مثير للغاية بشخص الملك ومبادراته، وهو يقوم بذلك انطلاقا من سجل دولة ليبرالية متقدمة على الطريق المؤسساتي، كما يفعل ذلك من زاويته كرئيس للجمهورية التي ربطتها بالمغرب علاقات تاريخ متلاطم وهادئ في نفس الوقت، ومن المحقق أنه يفعل ذلك وهو...
الجمعة 01 نونبر 2024
مغربنا1-maghribona1 1 – يشكل “بريكس” إطارا- تكتلا اقتصاديا كبيرا يشمل الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، يعود تأسيسه إلى سنة 2006، بهدف إقامة منظومة اقتصادية تنافسية متعددة الأقطاب، تواجه تكتلات دولية بالغة القوة، ومحاور اقتصادية أمريكية وأوروبية وآسيوية بقدر من “النجاعة والندية” المطلوبين. وهكذا انطلقت يوم الثلاثاء 22 غشت 2023 في جنوب...
الجمعة 01 نونبر 2024
اتصل بنا|فريق العمل|سياسة الخصوصية|شروط الاستخدام
انتلجنسيا المغرب © 2024 جميع الحقوق محفوظة