أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
في مشهد صادم هزّ مدينة سيدي يحيى الغرب صباح اليوم الإثنين،
أقدم عدد من المعطلين حاملي الشواهد على تنفيذ شكل احتجاجي غير مسبوق عبر ربط حبال
الموت حول أعناقهم وتعليقها بشجرة أمام أمام مقر "باشوية المدينة"،
وتكميم أفواههم..، في محاكاة مأساوية لحالات الانتحار، للتعبير عن يأسهم من السياسات
الرسمية التي تواصل تجاهلهم وإقصاءهم من حقهم المشروع في الشغل.
هذا الشكل الاحتجاجي الرمزي الخطير جاء بعد سلسلة من الوقفات والاعتصامات الجزئية التي قوبلت بالصمت واللامبالاة من الجهات المعنية، مما دفع المحتجين إلى تصعيد خطواتهم ورفع سقف رسائلهم، في محاولة لهز ضمائر المسؤولين الذين أغلقوا أبواب الحوار والتجاوب.
المحتجون أكدوا في تصريح
هاتفي لـ"أنتلجنسيا المغرب" أنهم مصرون على مواصلة مسيرتهم النضالية
بكافة الوسائل الممكنة، محذرين من انفجار وشيك إذا استمرت السلطات في تجاهل
مطالبهم، معتبرين أن الكرامة لا تُجزأ، وأنهم مستعدون للموت في سبيل نيل أبسط
حقوقهم، وعلى رأسها الحق في الشغل والعيش الكريم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك