صحافي مصري يفضح "ع.المجيد تبون " حين طلب لقاء "عبدالفتاح السيسي" ويكشف عن ما دار بينهما

صحافي مصري يفضح  "ع.المجيد تبون " حين طلب لقاء "عبدالفتاح السيسي" ويكشف عن ما دار بينهما
ديكريبتاج / السبت 08 فبراير 2025 - 15:13 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا

 خلال الساعات القليلة الماضية، نشر الزميل الصحافي المصري "عمار فواز" تدوينة على صدر صفحة حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ، تدوينة من ثلاث فقرات، فضح فيها شروط "عبدالمجيد تبون" رئيس الجمهورية الجزائرية إبان طلب لقائه مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وشروطه التي لم تستجاب ولم تلبى، فما كان منه إلا أن "هبط كواريه وحدر راسو " وقبل بشرط الشقيقة مصر .

وفضح ذات الصحافي المخضرم، الخطة التي كان ينوي أو يعتزم "تبون " القيام بها إنطلاقا من القاعدة المصرية التي تحظى باهتمام دولي عكس الجزائر التي لقيت نفورا حتى من أقرب المقربين منها على مستوى الساحة الإفريقية والدولية ، كما بين أن تبون يوم أن يضع القليل من الميكياج لتزيين صورته أمام الشعب الجزائري وباقي دول المنطقة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية .

معلوم أن الزيارة التي قام بها تبون إلى مصر العام الماضي 27 أكتوبر 2024، للقاء الرئيس "عبدالفتاح السيسي إستمرت يومين، وسجلت فيها أهم نقطة، وهي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، قمع "تبون" بطريقة دبلوماسية أربكته وكان واضحا ذلك، حين قال السيسي ، لنناقش القضايا التي تهمنا كبلدين ولا نتدخل في شؤون الدول الشقيقة الجارة ، وكانت صفعة قوية واضحة، أي لا تستغل الفرصة وتحدثني عن خزعبلاتك ودعم لأطروحة كيان جبهة البوليساريو، أي أن الرئيس الجزائري حسب المثل الشعبي "مخضْ الماء وجبدْ الماء" ، وفر إلى سلطة عمان الشقيقة والتي لقي منها نفس الصد والرد .

وهذه تدوينة الصحافي المصري الزميل "عمار فواز" حرفيا:

تبون خلال زيارته لمصر مؤخرا طلب من رئاسة الجمهورية المصرية قبل وصوله للقاهرة بأن يكون خطابه أو كلمته بصحبة الرئيس السيسي من منطقة قريبة من معبر رفح الحدودي مع غزة.. لكن الرئاسة المصرية رفضت "لدواعي أمنية"، ثم عادت الرئاسة الجزائرية وكررت الطلب على أن يكون اللقاء في العريش، فتم الرفض مرة أخرى ولنفس السبب.

بحسب صحفي صديق أكد لي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أراد بهذا اللقاء -قرب المعبر- أن يكسب شعبية وأن يغسل عار تجاهله لغزة أمام شعبه، وأن يجد وسيلة للتعنتير، لكن الرئاسة المصرية أصرت أن يكون تواجده في مصر في حدود "الترانزيت" قبل استكمال رحلته إلى سلطنة عمان هربا من "هيصة زيارة ماكرون للرباط".

لذلك كان خطاب تبون أمام الرئيس السيسي باهت وسطحي وعبثي ولم يستطيع هو وصحافته استغلاله للعنترية والشعارات و"طق الحنك".

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك