مجموعة العمل..تصدر بيان ناري ضد المحرضين على "ويحمان و الهناوي"

مجموعة العمل..تصدر بيان ناري ضد المحرضين على "ويحمان و الهناوي"
تقارير / الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 08:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

في خضم التصعيد الصهيوني ضد الأصوات الحرة المناهضة للتطبيع، خرجت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ببيان شديد اللهجة تندد فيه بالحملة التحريضية التي يتعرض لها المناضلان أحمد ويحمان وعزيز هناوي، واصفةً مهاجميهم بـ"النكرات" الذين يخدمون الأجندات الصهيو-استعمارية تحت غطاء ديني محرف.

البيان، الذي توفرت "أنتلجنسيا المغرب" على نسخة منه، فضح ما اعتبره خطابًا عدوانيًا متهافتًا يروم إسكات الأصوات الشريفة الصامدة في وجه مشاريع التطبيع والتغريب.

السكرتارية وصفت الاتهامات الموجهة إلى ويحمان وهناوي من قبيل "العمالة لإيران" و"الانتماء للشيعة" والطعن في الصحابة بأنها محاولات يائسة لتشويه مناضلين نذروا حياتهم للدفاع عن فلسطين باعتبارها قضية وطنية، وعن السيادة والوحدة المغربية باعتبارها قضايا مصيرية، مؤكدة أن مثل هذه الحملات لن تزيد الأحرار إلا صمودًا في وجه العبث الذي يهدد وعي المغاربة وتماسكهم الوطني.

نــص البيـــان كامــــلا :

بــــــــيان :

ضد حملة التحريض على الأخوين أحمد ويحمان وعزيز هناوي

في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات الصهيونية على شعوبنا وأوطاننا، وتشن فيه حملات مسعورة لإسكات الأصوات المناهضة للتطبيع والهيمنة، يخرج علينا بعض النكرات بخطاب عدواني متهافت، يهاجم فيه مناضلين شريفين الأخوين أحمد وايحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين،.وعزيز هناوي الكاتب العام لسكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

إن ما يتلفظ به هؤلاء الأفاكون من اتهامات باطلة وتلميحات خبيثة لا تستند إلى أي دليل، يعد نموذجا صارخا للسعار الذي أصاب دعاة التطبيع وفي مقدمتهم الذين يتدثرون بالخطاب الديني المحرف لتوظيفه في خدمة الأجندات الصهيواستعمارية وغطاء لمحاولات بائسة تهدف إلى تشويه مناضلين شرفاء، لم ينكسروا أمام مختلف الضغوط وسيل المحاولات اليائسة.

إن أحمد ويحمان وعزيز هناوي أصلب من أن تنال من عزائمهما سفاسف من باعوا دينهم وفسدت مروءتهم واختاروا أن يكونوا أدوات في جوقة دعاة الصهينة ، وهما المعروفان بنضالهما ومواقفهما المبدئية وصمودهما في وجه مشاريع التطبيع والتغريب، ووقفا بعزم وإصرار يدافعان عن فلسطين باعتبارها قضية وطنية، وعن الوحدة والسيادة المغربية كقضايا مصيرية.

إننا إذ ندين تطاول هؤلاء على مناضلين أحرار جندوا أنفسهم لخدمة أمتهم ومقدساتها الدينية وفي مقدمتها فلسطين، فإننا نحذر بشدة من خطورة الخطاب التكفيري التحريضي ونؤكد أن اتهامهما كذبا وبهتانا ب"العداوة للوطن وخيانته" (!!) ..أو "العمالة لإيران"، أو "الانتماء للشيعة"، أو "الطعن في الصحابة" (!!)، من دون حجة هي افتراءات لا تخيفنا ، وستزيد من عزمنا واصرارنا على مواجهة كل من يخدم الأجندات المشبوهة و يسعى لتشتيت الوعي الوطني ووحدة المغاربة الذين أعتبروا دوما القضية الفلسطينية توأما لقضية وحدتهم الترابية.

السكرتارية الوطنية

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك