أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من المجازر الإسرائيلية، استهدفت
طائرات الاحتلال فجر اليوم بشكل عنيف حيًا سكنيًا مكتظًا في منطقة جباليا شمالي
قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وسقوط عدد كبير من
الجرحى، وسط دمار هائل طال المنازل والبنية التحتية.
المشهد كان
صادمًا، إذ تحوّلت منازل بأكملها إلى أكوام من الركام، فيما سارعت طواقم الإنقاذ
إلى انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط صرخات الثكالى وذهول الناجين.
هذا العدوان الدموي يأتي في
وقت يعيش فيه القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل الحصار المستمر، وسط صمت دولي
مريب يشي بشرعنة القتل الجماعي، في مشهد يعكس الإفلات المستمر من العقاب.
ورغم فظاعة
المشهد، لم يصدر عن المجتمع الدولي سوى بيانات باهتة لا ترتقي لحجم الجريمة، بينما
يواصل الفلسطينيون دفن أحبتهم بيد، وحمل قضيتهم العادلة باليد الأخرى، في ملحمة
صمود لا تنكسر.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك