الباراغواي تصطف إلى جانب الحق المغربي والمغرب يفتح عهدًا جديدًا للوحدة والتنمية المغاربية

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

أكد سفير المغرب في الباراغواي بدر الدين عبد المومني أن المملكة، في سعيها لإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، اختارت طريق الاندماج الإقليمي والوحدة والتنمية المشتركة، مبرزًا أن هذا التوجه الحكيم يعكس رؤية ملكية ثابتة تقوم على بناء مغرب كبير يسوده الأمن والازدهار والتكامل بين الشعوب المغاربية.

وأوضح عبد المومني، في حديثه لوكالة الأنباء الباراغويانية، أن اعتماد مجلس الأمن القرار 2797 الذي يكرس سيادة المغرب على صحرائه، يمثل نقطة تحول تاريخية وبداية لمرحلة جديدة من الأمل والتعاون المشترك في المنطقة، حيث بات المنتظم الدولي أكثر اقتناعًا بعدالة القضية المغربية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحتها المملكة كحل واقعي ودائم.

وأشار السفير المغربي إلى أن الدعم الدولي للموقف المغربي أصبح اليوم أكثر اتساعًا وعمقًا، إذ انضمت دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى صف الدول المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي، في تأكيد واضح على أن الحل الأممي الوحيد المقبول هو تحت السيادة المغربية وبما يحفظ الاستقرار الإقليمي.

كما نوه عبد المومني بتجديد الباراغواي اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه ودعمها الثابت للمبادرة المغربية، معتبراً أن إعلان أسونسيون عزمها فتح قنصلية في مدينة الداخلة يمثل خطوة إستراتيجية جديدة تعزز حضور المغرب الدبلوماسي في عمقه الإفريقي وتجسد فهماً عميقاً للشرعية التاريخية والقانونية للموقف المغربي.

وختم السفير المغربي بالتأكيد على أن الدعوة الملكية الموجهة إلى الجزائر للحوار الأخوي الصادق تترجم روح المسؤولية التي تميز القيادة المغربية، مشددًا على أن المغرب ماضٍ في بناء مستقبل مغاربي مشترك تسوده التنمية والوحدة والتعاون من أجل شعوب المنطقة بأسرها.