أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
وفق مصادر موثوقة، أكدت أنه جاء في خطاب ناري من قلب الدار
البيضاء، ألقاه "عبد الإله بنكيران"، أنتقد ما سماه بـ"اللوبي
النافذ" الذي يستغل اسم الملك في كل شاردة وواردة، معتبراً أن بعض الجهات
تتخذ من جلالة الملك "قفّازاً سياسياً" ترفعه متى أرادت لتكميم الأفواه،
مشدداً على أن علاقة حزبه بالمؤسسة الملكية قائمة على طاعة الله والشرع وليس على
التزلف.
وهاجم بنكيران واقع الحياة الحزبية في المغرب، واصفاً المشهد
السياسي بكونه مرتعاً للفساد، والبلطجة، والكذب، معتبراً أن من لا صلاح فيه لا
يمكن أن يكون أداة إصلاح، كما وجّه سهام نقده مباشرة إلى حزب الأحرار، متحدثاً عن
أشخاص جاؤوا من "صالونات المنازل" إلى المناصب الوزارية دون تجربة أو
دراية، حتى صار بعضهم غير قادر حتى على فتح فمه أمام الكاميرا.
وفي تحوله إلى الشأن الخارجي، وقف بنكيران عند القضية
الفلسطينية، قائلاً إن ثمانين سنة من الظلم لا يمكن أن تخرس الضمائر الحية،
ومؤكداً أن مناصري فلسطين الحقيقيين باتوا أكثر في الغرب من العالم العربي نفسه،
مستنكراً حملات "كلنا إسرائيليون" ومشدداً على أن الشعب المغربي سيحاسب
عملاء إسرائيل مهما طال الزمن.
وفي ختام كلمته، عبّر
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن تأييده لإيران في موقفها الداعم لفلسطين،
قائلاً إنه مع إيران حين تدفع الثمن من أجل غزة، وضدها حين تحاول فرض هيمنتها على المنطقة،
خاتماً رسالته بالتشديد على أن انتماءه الأول والأخير هو لوطنه، المغرب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك