أنتلجنسيا المغرب: أبو ملاك
في أولى محطات “مسار الإنجازات”،
اختار عزيز أخنوش الداخلة منصة لإطلاق نار سياسي غير مباشر نحو من وصفهم
بـ"مُشوِّشي الدولة"، دون أن يسميهم، مؤكدًا أن الهجمات لم تعد تستهدف
الحكومة فقط بل طالت صورة المغرب في الخارج.
وأوضح أن ما يُنجَز على الأرض في
الأقاليم الجنوبية لا يحتاج إلى تبرير، بل إلى من يعترف بأن السياسة الحقيقية تصنع
في الميدان لا في ساحات التشكيك.
وفي أجواء غلبت عليها نبرة التحدي،
شدد رئيس الحكومة أن زمن الصراخ قد ولى، وأن من لا يملك شيئًا يقدمه، من الأفضل له
أن "يسكت"، لأن الواقع على الأرض هو الفيصل، ولفت إلى أن ما تشهده
الداخلة من دينامية عمرانية وخدماتية ليس سوى حلقة من رؤية ملكية متكاملة، تتحول
إلى منجزات فعلية بفضل انخراط الحكومة في التفعيل الصارم للمخطط التنموي الخاص
بالأقاليم الجنوبية.
أخنوش، الذي بدا واثقًا من مسار حزبه،
أكد أن العمل الجاد لا يمكن التشويش عليه، لأن الشرعية الانتخابية التي منحها المواطنون
لحزبه تُلزمه بالاستمرار، وأشار إلى أن كل ما تحقّق من مشاريع ومخططات اقتصادية
واجتماعية إنما هو لبّ السياسة الحقيقية، داعيًا إلى احترام ذكاء المغاربة الذين
يميزون بين من ينجز ومن يصرخ.
وختم أخنوش كلمته بالتشديد على أن
حزبه لن ينجرّ إلى مهاترات فارغة، لأن "مسار الإنجازات" ليس شعارًا
انتخابيًا، بل التزام ميداني يتجدد في كل حي وكل قرية، واعدًا بأن القادم سيكون
أفضل، ما دام المغاربة يعطون الثقة لمن يعمل لا لمن يهاجم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك