... رأي صفحة رقم 9



"سعيد يقطين" يكتب:طوفان الأقصى والهوية الثقافية التاريخية

مغربنا 1-Maghribona 1 أبان طوفان الأقصى أن الفلسطينيين لم يكونوا يواجهون نتنياهو ومختلف مكونات الدولة الصهيونية، بل كانوا يواجهون أساسا أمريكا وهي تشارك في الحرب مباشرة بنشر ترسانتها العسكرية في الشرق الأوسط، عبر تزويدها بالمال والذخيرة، من جهة، وممارسة التهديد لكل من يفكر في دعم المقاومة عسكريا من جهة أخرى. وفي الوقت نفسه تواجه كل الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكذا الإعلام الأمريكي، والغربي وما قاما به، ويقومان به من نشر الأكاذيب والأضاليل لتأكيد الطابع الذي يريدون إضفاءه على الصراع العربي ـ الصهيوني، من خلال اختزاله في حماس، واعتبارها منظمة إرهابية. أبان هذا الطوفان إشكالية الديمقراطية الغربية على حقيقتها، وأن الالتحام من أجل مواجهة فلسطين وقضيتها العادلة، يتمثل في شن الحرب عليها وتصفيتها نهائيا امتدادا لتاريخ طويل عمّر أكثر من سبعين سنة. وما الحديث المستهتر عن «نكبة ثانية» تفوق ما كانت عليه نكبة 1948 سوى دليل على لذلك. إن التدمير الهمجي، والمطالبة بتهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة، أو التلويح بطردهم إلى سيناء لتعبير دال أيضا على أن الحرب هي ضد القضية الفلسطينية والعربية، وإن تم تشخيصها في حماس. وأكبر دليل على ذلك أن الضفة الغربية بدورها لم تنج من الاعتداءات والمتابعات والاعتقالات، ومختلف أشكال العسف. لقد اعتبر بعض الإعلام الغربي المحايد غزة سجنا مفتوحا، لكن الأدهى من ذلك أن هذا السقف بدوره ظل مغلقا تملؤه الصواريخ التي تتابع وتقصف حتى من استجابوا للحرب النفسية التي روجتها المناشير الداعية إلى إخلاء شمال غزة والتوجه إلى الجنوب. ظل القصف يطالهم، وكأنه يؤكد لهم أن لا مناص لهم من الإبادة، ولن يصلوا أبدا إلى ذاك الجنوب. أبان طوفان الأقصى، وما تولد عنه مما كان منتظرا من همجية وإبادة، أن الدعم الشعبي العربي والإسلامي ما يزال قائما، وإن غيبته ممارسات التدجين والتحييد بدعوى التنوير وحقوق الإنسان، وأن القضية الفلسطينية قضية وجود، من جهة. كما أبان أن الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب تجسيد لديكتاتورية الأحزاب اليمينية المتطرفة والفاسدة، لا يمكنها أن تظل مخادعة ومستمرة أبد الدهر. لقد أحيا الطوفان الحقيقة التاريخية التي تولدت منذ القضاء على الخلافة العثمانية واحتلال الأراضي العربية وتقسيم شعوبها أن الشرق شرق، والغرب غرب، وأنهما لن يلتقيا. كما أبان أن في الغرب أصواتا حرة ترى الأشياء كما هي، عكس ما يروج لها الإعلام الصهيوني والأمريكي والغربي. وفي المقابل، وهنا المأساة، أبان أيضا أن من بين العرب والمسلمين، ممن لا حس لهم، من ينتصر للدعاوى الغربية، ويصف الفلسطينيين بأنهم أشد فتكا من الحيوانات، سواء كان هذا الحس روائيا أو إنسانيا، بله أن يكون مغربيا، أو إسلاميا، وحتى من ادعى «أنهم إسرائيليون» فلا يمثل إلا نفسه المريضة فقط، والمرء مع من أحب يكون. إن مسيرات الشعوب العربية، وبعض الأحرار الذين خرجوا إلى الشوارع في العالم أجمع بما فيها أمريكا هم أكثر إنسانية من هؤلاء الذين يخدمون مصالح الأعداء، ظنا منهم أنهم ديمقراطيون وممثلو حقوق الإنسان. إنها ديمقراطية المخنثين والمهجنين والمرضى، التي لا يمكنها أن تستجيب حتى إلى من يطالبون بالحد الأدنى الإنساني، وكأن للإنسانية حدا أقصى وآخر أدنى؟ إما أن تكون إنسانا أو كالأنعام، بل هم أضل. هل الحد الأدنى هو فتح معبر لدخول بعض المساعدات مع الإبقاء على كل ما يسهم في التقتيل والتهجير الذي يؤدي إلى استهداف المستشفيات، والمساجد والكنائس، والمساكن والبنيات التحتية. أي ديموقراطية هذه؟ وأي حقوق للإنسان؟ يعتبر نتنياهو هذه الحرب دفاعا عن التنوير ضد الظلام.. وهو في هذا يستنسخ ما تردده الآلة الإعلامية الأمريكية والغربية. فأين التنوير وحقوق الإنسان في مزاعم الصهيونية والإمبريالية الأمريكية والاستعمار الغربي الجديد؟ إن أي مؤرخ موضوعي للأفكار الحديثة يتبين له أن عصر الأنوار انتهى في بداية القرن التاسع عشر، بتحول الغرب من مدافع عن قيم العقل إلى مستغل لخيرات الشعوب، ومتطلع إلى الهيمنة. ولقد أدى ذلك إلى حربين غربيتين مدمرتين أدرج فيهما الغرب العالم كله. وكانت الحرب الباردة تعبيرا عن الصراع نفسه ليس من أجل القيم الإنسانية والتنوير، لكن بين من يسيطر على العالم ويستغل خيراته. وجاءت العولمة لتؤكد أن لا مكان إلا للقوة والسيطرة، وما التلويح بالديمقراطية وحقوق الإنسان إلا مطية لممارسة المزيد من الضغط والإكراه على الشعوب المستضعفة. أبان مؤتمر القاهرة أن ما سميته الهوية الثقافية التاريخية يتجسد بوضوح، فالهوية ذات الأصول اليونانية اليهودية النصرانية تهيمن على العالم، والهوية العربية الإسلامية منقسمة ومشتتة وعاجزة. أما روسيا والصين المستفيدتان من الصراع، فتكتفيان بالمراقبة، لقد اختزل تاريخنا في ثنائيات لم تؤد إلا إلى الجمود فلم يجرنا التراثيون والعلمانيون إلا إلى المزيد من التأخر والتخلف. ينبني الصراع بين الهويات الثقافية التاريخية على مصالح اقتصادية، والصين منخرطة في هذا الصراع بوعي، أما الفكر العربي فأسير أسئلة قديمة يعجز عن جوابها. بقلم:سعيد يقطين...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"محمد زاوي" يكتب:كيف نفهم خطاب حسن نصر الله؟!

مغربنا 1-Maghribona 1  يسأل صحفي الجزيرة: "ما هي الخطوط الحمراء التي تجعل إيران تغير سياستها بخصوص الحرب في غزة؟"، فيجيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "لقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، فقتل الأطفال والنساء والصحفيين كلها خطوط حمراء.. وإيران ستقوم بواجبها مع مختلف الفاعلين لوقف إطلاق النار ورفع الحصار على غزة وإيصال...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"الباهي" يكتب:رب موسى وهارون.."يُفْحِمُ"..دبابات أمريكا وبني صهيون

مغربنا 1-Maghribona 1:فهد الباهي من إيطاليا منذ إنطلاق ملحمة طوفان الأقصى يوم السابع أكتوبر من سنة 2022، ونحن نتابع تعليقات محللين عرب مسلمون، وعرب لا ندري لهم أي ملة، وكذلك غربيون، وأمريكان، وحتى الصهاينة، عن طريق قنوات إعلامية موالية للكيان الصهيوني، وأخرى موالية لأمريكا، وبطبيعة الحال يمولها الكيان الغاشم، وقنوات إعلامية...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"اسماعيل الحلوتي" يكتب:في انتظار تحسين مضامين النظام الأساسي!

مغربنا 1-Maghribona 1  في ظل معركة كسر العظم الدائرة رحاها بين الشغيلة التعليمية ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، منذ أن صادقت الحكومة يوم الأربعاء 27 شتنبر 2023 على النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي القطاع، الذي يرفضه كافة نساء ورجال التعليم بسبب عدم الاستجابة لانتظاراتهم، ويعتبرونه نظاما محبطا وجائرا وإقصائيا، حيث أن الإضرابات...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"جمال المحافظ" يكتب:قتل الصحفيين سياسة ممنهجة لقوات الاحتلال الاسرائيلي

مغربنا 1-Maghribona 1 في الوقت الذي يخلد العالم  في الثاني  من نونبر من كل سنة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي  منذ السابع من أكتوبر الماضي عدوانه البربري  ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، والذين كانوا من جملة ضحاياه  38 صحفيا لقوا حتفهم من بينهم  25 صحفياً فلسطينياً و13 من...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"وراضي" يكتب:ما هو الفكر الظلامي الذي نقصده؟

مغربنا 1-Maghribona 1  إن الفكر الظلامي – من وجهة نظري – فكر عام وفكر خاص. فضلا عن ممارسات عملية تطبيقية تجري على أرض الواقع. إنه من خلال التاريخ البشري أو الإنساني، هو كل تصور، أو كل فكرة، أو كل مقاربة مؤسسة على "الأهواء" و"الخرافات" و"الأوهام" و"الإرهاب الأعمى" من أي طرف. و"الأباطيل" و"التزوير"...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"سعيد الكحل" يكتب:إصلاح مدونة الأسرة مطلب مجتمعي ملحّ(4/4)

مغربنا 1-Maghribona 1 إن المغرب مطالب بأن يرقى بتشريعاته الوطنية حتى تنسجم مع التزاماته الدولية، من جهة، ومن أخرى تنْصف النساء وترفع عنهن كل أشكال العنف والتمييز خاصة فيما يتعلق باقتسام الممتلكات الزوجية الذي لا زالت الأسر تتحرّج من المطالبة بإبرام العقد الموازي لعقد الزواج والمتعلق بتدبير الأموال المكتسبة أثناء فترة...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"مصطفى منيغ" يكتب:لو عَلِمُوا بالآتِي لَنَدِمُوا

مغربنا1-maghribona1:مصطفى منبغ من الدار البيضاء دفعة واحدة أظهرت إسرائيل معدنها الخبيث المُحدَث ذاتيا مُخالفا لطبيعة البشر ، النافرة منه حيوانات أدغال موقعٍ للآن غير مُكتَشف يستوطنه الشر ، النائية  عنه مخافة عَدْوَى فيروسه أقوام الجن في عمق الأرض لها الموطن العُش الأخطر ، الهاربة من الاحتكاك به الأباليس الظاهرة لبعض المصابين من...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"حاتمي"يكتب:التطرف المفترى عليه   

مغربنا1-maghribona1 بمشاركة عدد من المنظمات  منها الرابطة المحمدية للعلماء و المندوبية العامة لإدارة السجون و في مقر "الايسيسكو" بالرباط، ينظم مؤتمر دولي حول مكافحة "التطرف العنيف" و يهدف هذا المؤتمر كما هم مقدم في ورقته الى "إعادة تقييم مختلف اشكال التهديدات الإرهابية الناشئة و كذا افة التطرف المؤدي للعنف" و الحق...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"سعيد يقطين" يكتب:طوفان الأقصى..نهاية بداية

مغربنا1-maghribona1 تعجبت كثيرا من ردود الأفعال المتعددة التي أعقبت تصريح وزير التراث الإسرائيلي عن قصف غزة بالقنبلة النووية. بل إن الاستنكار جاء حتى على لسان نتنياهو أمير المذبحة الكبرى في غزة. وتوالت التصريحات التي تعلن رفضها لذاك التصريح في الإعلام الغربي، وكل يؤوله بحسب رؤيته التي تسعى إلى إبراز وجه «آخر» للصهيونية لا علاقة له بما هو نووي أو مدمر. لكن الحقيقة في رأيي أن ذاك التصريح تعبير صادق وأمين عن اللاشعور الصهيوني، والذي يترجم في الأفعال الحقيقية التي قامت بها إسرائيل ردا على طوفان الأقصى، وقبل ذلك في كل تاريخ الصراع. إن تصريحات مثل: محو غزة من الخريطة، وتهجير الفلسطينيين منها، وتدمير البنيات التحتية بشكل عشوائي وغير ذلك مما يضيق عنه اللسان، والذي بات يستنكره حتى أشد الناس شراسة في الدفاع عن الكيان الصهيوني هو أكثر مرارة وحدّة من القنبلة النووية. إن استمرار القصف والغارات منذ أكثر من شهر، وعدم الانصياع للمطالب الدولية بتوقيف الحرب، وعدم السماح لفتح معبر رفح لدخول الضروريات إلى القطاع، واستهداف المدارس والمستشفيات وغير ذلك مما يفطر الفؤاد قصفٌ بقنابل نووية أخرى غير تلك التي فعلتها أمريكا إبان الحرب الثانية. إنها القنابل نفسها التي استهدف بها العراق بدعوى إرجاعه إلى العصور الوسطى، واللائحة طويلة. ما الفرق بين غطرسة أمريكا وصهيونية نتنياهو؟ إن إسرائيل هي أمريكا، وليست أمريكا سوى ولاية في إسرائيل. لذلك لا مجال للتعجب من الأفعال المشتركة بينهما بما فيها القصف بالقنبلة النووية عمليا، أو التصريح به لغويا. لقد دمر بوش العراق، وعمل على جعله مرتعا للفوضى والصراع الدائم. وهو العمل الذي تقوم به إسرائيل، ولا مجال للبحث عن الذرائع. فأمريكا باسم أسلحة الدمار الشامل دمرت العراق بأسلحة أكثر دمارا، وتبين بعد الحرب أن ليست هناك أية أسلحة للدمار في العراق. ونتنياهو باسم التصدي لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر يتبع السياسة نفسها، بل إن أمريكا كانت مساهمة في ذلك بكل الخبرات والإمكانات. لقد كشف طوفان الأقصى عن حقيقة الصهيونية. وحين اعتبرته إعلانا للحرب عليها، وهي التي بدأتها منذ أكثر من سبعين عاما، وظلت تواصلها دائما من خلال المداهمات المتواصلة، والاعتقالات، وبناء المستوطنات، واعتداء مستوطنيها على المصلين في المسجد الأقصى، وتدخلاتها الاعتباطية والهمجية في الضفة الغربية وقطاع غزة بين الفينة والأخرى كانت في ذلك تسوغ لنفسها ما ترفضه لغيرها. إن التضليل والكذب من الأساليب التي تبرر بها الصهيونية أفعالها الإجرامية، وهي تقدم نفسها ضحية الإرهاب الذي تختزله في حماس. فما الذي يجعلها تساوي بين حماس وغزة التي تعمل على تدمير أحيائها بالجملة، وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي؟ لطالما كشفت لنا إسرائيل عن قدرتها على استهداف رموز المقاومة واعتقالهم، أو اغتيالهم. فلماذا، وهي القوة التي لا تقهر، ومخابراتها التي لا تخفى عليها خافية، لم تقم بالعمل نفسه، وتواجه حماس، وليس أطفال ونساء ومسني غزة؟ أليس فيما تزعمه عن حماس ليس سوى ذريعة لتقتيل وتهجير شعب غزة؟ أو ليس هذا هو محتوى ما يمكن أن يقوم به أي قصف بقنبلة نووية؟ إن ما اعتبر بدءا لحرب هو في الحقيقة استنكار للمباغتة والاقتحام الذي تولد مع طوفان الأقصى، وإلا فإن الحرب مستعرة أبدا، وإسرائيل هي من يبدأها دائما. ولقد أوقع هذا المخابرات والحكومة اليمينية المتطرفة في مأزق، وكانت الضربة موجعة. فلم يكن ثمة بد من الهروب إلى الأمام، والعمل على ممارسة أقسى درجات الانتقام. وجدت إسرائيل نفسها في وضع لم يسبق لها أن عاشته. كانت دائما تقوم بالأفعال، فجعلها طوفان الأقصى تقوم برد الفعل، وجيشت الإعلام، وكانت أمريكا طرفا محوريا في المعادلة، وتبين الوجه الحقيقي للغرب. وتولد عن الحرب الإعلامية أن توجهت أصابع الاتهام إلى حماس بانها هي التي بدأت بالحرب، وكأن السلام كان سائدا في المنطقة، والفلسطينيون في غزة والضفة يرفلون في نعيم الدولة التنويرية ويتمتعون بالحياة السعيدة في ظل الديموقراطية الوحيدة والفريدة في الشرق الأوسط؟ استمر التدمير أكثر من شهر، وأتى على الأخضر واليابس. وكما كان رفض إيقاف الحرب وإدخال المساعدات مشروطا بإطلاق سراح الأسرى مقيدا في البداية بدعوى القضاء على حماس، صار، وقد بان لكل ذي عينين في العالم، أن التدمير فاق أي حد، موجها نحو القضاء على يحيى السنوار لتبرير استمرار الحرب وتقييد إدخال المساعدات. إنها الذهنية الأمريكية نفسها. تخلق العدو، وتختصره في شخص لتبرير استمرارها في التدمير لتحقيق أهدافها الجهنمية. كان دخول العراق باسم أسلحة الدمار الشامل، ثم تحول إلى البحث عن صدام حسين. وكان الإرهاب أولا، ثم صار البحث عن أسامة بن لادن بعد ذلك. إنها الخطط عينها التي تبحث دائما عن مسوغ مقنع إعلاميا للاستمرار في أفعالها الشنيعة. إن طوفان الأقصى نهاية لبداية. تتمثل البداية في ميلاد أسطورة إسرائيل الكبرى. أما النهاية فتبرز في إيقاف أسطورة القوة التي لا تعرف الحدود. فمنذ الأيام الأولى من الحرب، صارت إسرائيل تستدعي جيشها الاحتياطي، وتقوم بتجنيد المرتزقة الإسبان، وكانت أمريكا تمدها بالذخيرة والدعم العسكري من خلال التهديد، واستعراض العضلات العسكرية، وتنادي هي أيضا بعدم إيقاف الحرب ضدا على كل الدعوات في العالم. ولقد تمكن الأبطال المغاوير الصهاينة في شهر واحد من قتل أكثر من عشرة آلاف مواطن فلسطيني؟ ورصد الإحصاءات دال على مأساة حقيقية. والعجيب أن الصهاينة لم يفقدوا سوى ما يقارب ثلاثمائة بطل؟ لقد كشفت المقاومة رغم كل الدمار أنها قادرة على الصمود لأنها صاحبة قضية. وإذا كان التآمر والتواطؤ أوقفها، بل ودفع إلى نسيانها جاء طوفان الأقصى ليجدد الانتباه إلى أن هناك شعبا يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، وآن الأوان لاسترجاع القضية إلى الواجهة العالمية. وما التعاطف الكبير الذي عرفته القضية، عكس ما كان سائدا في كل تاريخ الصراع، سوى تعبير على ذلك. لقد جعل طوفان الأقصى الحرب الروسية ـ الأوكرانية في الخلفية، بل وفي الظل، وأبان أن هناك بداية جديدة لنهاية قديمة تفرض على المنتظم الدولي وعلى كل الأطراف، بما فيها أمريكا التفكير في طريقة جديدة لحل القضية بعد إنهاء كل الآثار الناجمة عن القصف الذي لا يختلف عن القنبلة النووية. بات الكل يتساءل عما بعد حرب الإبادة على غزة. لقد بيّن طوفان الأقصى حقيقة إسرائيل وتناقضاتها الداخلية. وما استمرار نتنياهو في عنجهيته سوى تأجيل للكشف عن توريطه المواطن الإسرائيلي والعربي في حرب قذرة خدمة لمصالحه الخاصة. إنه غير قادر على تدبير شؤون غزة بعد انتهاء الدمار، وليست له أي صورة عما بعد الحرب. ويبدو أن ما سيكون بداية جديدة لما بعد الحرب المدمرة هو أخطر مما كان قبلها. ولقد بدأ يلوح في الأفق جعلها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية؟ فهل سيكون العرب في مستوى الإجماع وتجاوز خلافاتهم من أجل الإصرار على إيجاد حل عادل للقضية؟ وهل بإمكان الفلسطينيين الارتقاء إلى مستوى البداية الجديدة لتجاوز ما يحاك من مؤامرات جديدة؟ هذا هو سؤال بداية مصيرية جديدة. بقلم:سعيد يقطين...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"اسماعيل الحلوتي" يكتب:أخنوش يدعو الأساتذة إلى إعمال النية!

مغربنا1-maghribona1 بعدما سبق له أن عقد بتاريخ 30 أكتوبر 2023 لقاء جمعه بالنقابات التعليمية الأربع الموقعة على محضر اتفاق 14 يناير 2023، في حضور كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري، وأعطى وعدا بتجويد مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

ما هو الفكر الظلامي الذي نقصده؟

مغربنا 1-Maghribona 1  إن الفكر الظلامي – من وجهة نظري – فكر عام وفكر خاص. فضلا عن ممارسات عملية تطبيقية تجري على أرض الواقع. إنه من خلال التاريخ البشري أو الإنساني، هو كل تصور، أو كل فكرة، أو كل مقاربة مؤسسة على "الأهواء" و"الخرافات" و"الأوهام" و"الإرهاب الأعمى" من أي طرف. و"الأباطيل"...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

Les enjeux autour de la fibre optique

Amili Mohamed Les députés au parlement marocain viennent d'approuver un amendement au PLF 2024 consistant à augmenter les droits d'importation sur la fibre optique à 10% dans le but de protéger la production nationale. Parmi les sociétés nationales qui opèrent dans ce secteur et qui ont été à l'origine de cette requête,...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

من جاهلية عصر الرسول إلى جاهلية عصرنا الموبوء بالطغيان؟1

مغربنا1  قبل إبراز مفهوم الجاهلية، نشير إلى أنها أدركت القمة فيما تتعرض له غزة الفلسطينية من هجمات همجية جاهلية، وراءها الصهاينة المدعون بأنهم يطبقون التوراة، وإلى جانبهم من يدعون أنهم يطبقون الإنجيل! دون السكوت عن دور سيء لحكام يدعون بأنهم مسلمون! وما يجري على أرض الواقع يدل على أن هؤلاء جميعهم...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29

"سعيد الكحل" يكتب:مآرب المطالبين بإسقاط التطبيع في المغرب. .

بقلم:الكاتب والباحث سعيد الكحل يلاحظ المتابعون للشأن السياسي في المغرب استغلال أطراف محددة للحرب على غزة فرصةً للتركيز على مطلب "إسقاط التطبيع". إذ كانت تلك الأطراف تطرح هذا المطلب بشكل خجول وفي نطاق ضيق داخل الهيئات الحزبية المعنية وخلال أنشطتها الداخلية. وما أن اندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل حتى سارعت ــ...

الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29