أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
في مشهد يعكس انقسامًا عالميًا صارخًا
بين من يقف مع العدالة ومن يكمم أفواهها، تزداد الترشيحات الأوروبية لمنح مقررة
حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "فرانشيسكا ألبانيز"، جائزة نوبل
للسلام، في وقت ترد فيه الولايات المتحدة بعقوبات صادمة ضدها فقط لأنها دافعت عن
المدنيين في غزة.
أكثر من أربعين عضوًا في البرلمان
الأوروبي، إضافة إلى عدد من الحائزين على نوبل سابقًا، أعلنوا دعمهم القوي لترشيح
ألبانيز، إلى جانب تقديرهم العميق لبطولات الأطباء في غزة الذين يواجهون الرعب
بالمشرط والإرادة.
العقوبات الأمريكية لم تكن سوى محاولة
بائسة لتكميم صوت حقوقي شرس، إلا أن الرد جاء أبلغ وأقوى، ترشيح ألبانيز وزملائها
في غزة لجائزة نوبل للسلام، كرمز لمقاومة الصمت العالمي وتواطؤ العواصم مع آلة
الحرب.
صوت الضمير لا يُسكت، وهذه المرأة
الإيطالية أثبتت أن المبادئ لا تُجزأ، وأن الدفاع عن غزة ليس جريمة بل شرف، نحن اليوم
بحاجة إلى موقف شعبي يوازي هذه المبادرات البرلمانية النبيلة، من يقف مع الحقيقة
والإنسان يستحق نوبل، لا العقوبات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك