كيف حول المهاجرون حياة المواطنين لجحيم مقيم وهذه اخطر الجرائم التي يرتكبها اغلب الافارقة في حق المغرب وطنا وشعبا

كيف حول المهاجرون حياة المواطنين لجحيم مقيم  وهذه اخطر الجرائم التي يرتكبها اغلب الافارقة في حق المغرب وطنا وشعبا
ديكريبتاج / الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 15:55 / لا توجد تعليقات:

بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

لا حديث في وسائل التواصل الاجتماعي إلا عن جرائم مهاجري جنوب الصحراء واعتداءاتهم على المغلربة اصحاب الارض وإفسادهم للاخضر واليابس ، لذلك صار طلب ترحيلهم في اقرب وقت ملحا وبات مطلبا عاجلا لعدد كبير من المواطنين .

الكل يشتكي من تصرفات هؤلاء الافارقة الذين عاثوا في الارض فسادا بلا رادع ، لدرجة انهم هاجموا دائرة امنية فقط لان عناصرها اعتقلت احدهم ، وحاولوا إخراجه من قلب الدائرة الامنية .

لم يسبق في تاريخ المغرب ان هاحم مواطنون مغاربة مقرا امنيا لإطلاق سراح احد المعتقلين مهما بلغ الامر ، لكن هؤلاء طغوا فعلا في البلاد ويستقوون يوما عن يوم .

شخصيا ، لا يمكن ان انسى منظر ذلك الكلب الذي تعرى امام رجال الشرطة والقوات المساعدة وهو يتحداهم ان يعتقلوه او يقتربوا منه ، فقط لأن رجال الامن قاموا بواجبهم وأخلوا الساحة المقابلة للمحطة الطرقية اولاد زيان والتي احتلوها لشهور .

اصبحوا يتحرشون بنسائنا ، يقتحمون البيوت من اجل السرقة ، يعترضون سبيل المارة مهددين بالسلاح الابيض لسرفتهم وسلبهم اموالهم .

يخربون الأملاك العمومية ، ويسهرون على إيقاع الموسيقى الصاخبة ، ويزعجون السكان الاصليين ، يغيرون ملابسهم امام الملا وكانهم في زريبة اغنام ، اغلبهم يفعل اكثر من هذا دون حياء ولا خجل .

خرج احدهم مؤخرا عبر وسائل الإعلام متحديا المغاربة انهم من سيحكم المغرب ، وقد تجلى ذلك من خلال رسم الحدود ببعض المناطق وقد انتشرت فيديوهات صادمة بهذا الشأن على المنصات الاجتماعية .

ونظرا لأن السيل بلغ الزبى ، فقد خرج الكثير من المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وايضا عبر الصحف الإلكترونية منددين بجرائم هؤلاء المهاجرين الذين لا يخافون الامن ولم يجدوا لحد الآن من يردعهم .

خرجوا مطالبين بترحيل هؤلاء المهاجرين الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على الامن القومي للمواطن المغربي ، واصبح مطلوبا إعادتهم لبلدانهم في اقرب وقت ممكن ، لانهم اصبحوا اصحاب الارض ونحن المهاجرين .

لا ننكر ان بعضهم يشتغل ويكد بعرق جبينه ، لا يتسول ، لا يسرق ، لا يبيت في العراء ، إنما يكتري غرفة او شقة ويعمل طيلة النهار ليصرف على نفسه من الحلال ويعيش عيشا كريما ، لا ينتظر صدقة أو عطف احد .

لكن الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين اصبحوا قنابل موقوتة متحركة ، وقريبا لا قدر الله قد نصل لما لا يحمد عقباه ، سيما وان عددهم يتضاعف يوما عن يوم ، وقد انتشروا بالفعل في أغلب المدن المغربية ، بل هناك من ينقلهم عبر حافلات لمدن مختلفة .

من ينصف هؤلاء المواطنين المتضررين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب ، اصبح همهم الشاغل ومشكلهم الوحيد والاوحد الذي يقض مضجعهم هو وجود هؤلاء الافارقة المفاجئ في حياتهم ، حتى اصبحوا يخرجون من بيوتهم ويدخلونها بتخطيط مسبق واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة .

اما اطفالهم ونساؤهم فلا يمكن بثاتا ان يغادروا بيوتهم لوحدهم او الذهاب للبقال لاقتناء بعض السلع والبضائع التي تحتاجها عائلاتهم فجأة ، بعدما حول هؤلاء المهاجرون حياتهم لجحيم مستمر 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك