تحرك صحي وثقافي بسيدي يحيى الغرب بعد زيارة العمل "إدريس الروبيو"

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

استفاقت مدينة سيدي يحيى الغرب صباح اليوم الخميس على استنفار غير مسبوق بعد الزيارة المفاجئة الغير معلنة لعامل الإقليم "إدريس روبيو" يوم أمس الأربعاء لمستعجلات القرب بمدينة سيدي يحيى الغرب، حيث كشفت الزيارة حجم الخصاص المريع الذي كان يرزح تحته المرفق الصحي في صمت دام طويلًا، تقول المصادر.

وأكدت المصادر ذاتها، ظهرت أطر المندوبية محملين بأجهزة طبية متقدمة وكراسي جديدة وأغطية أسرة الولادة إلى جانب مستلزمات صحية أساسية كانت شبه منعدمة قبل قدوم العامل، ما سيعيد للمستشفى شيء نبضه المفقود، وأشعل دينامية عاجلة لتحسين الخدمات.

وفي موازاة ذلك، يترقب سكان المدينة نتائج زيارة العامل لمقر دار الثقافة المهملة، المبنى الذي أصبح رمزا للإهمال والأوساخ والتآكل، بعد أن فقد جمالية كانت يومًا واجهة ثقافية للمدينة، آملين في تدخل سريع يعيد له الحياة ودوره المجتمعي.

ويشيد المتابعون بالدينامية التي أطلقها "إدريس روبيو" رغم الإرث الثقيل الذي تركه المسؤولون السابقون، معتمدًا على تقارير دقيقة ومتابعة مستمرة من باشا المدينة "الحسين لطفي"، ما أضفى بعدًا جديدًا للعمل الميداني واستنهض الإدارة المحلية.

ومع ذلك، يبقى مشكل النقل على الخط الرابط بين سيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان والقنيطرة عقبة حقيقية، تتطلب تدخلات عاجلة لضمان تنقل آمن وكريم للسكان، وهو الملف الذي يظل يشكل اختبارًا لقدرة السلطات على تحقيق تغييرات ملموسة على الأرض.