أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في مشهد أثار استياءً واسعاً، اهتزت
مدينة تطوان على وقع احتجاجات عارمة قادها عشرات العاملين في مركز اتصال تابع
لشركة إسبانية، بعد أن فوجئوا بقرار إنهاء عملهم بشكل جماعي ودون سابق إنذار.
القرار شمل أكثر من 200 موظف، من بينهم من قضى أزيد من عقدين من العمل المتواصل،
لتُطوى صفحات سنوات طويلة من الجهد بجرة قلم واحدة.
المحتجون اعتبروا الخطوة صادمة وغير
إنسانية، خاصة أن الشركة لم تكتف بطردهم، بل عرضت عليهم تعويضات "هزيلة"
لا تتجاوز 40٪ من مستحقاتهم القانونية، ما أجج حالة من الغضب والاحتقان في صفوفهم،
وسط شعور بالخيانة والخذلان من مؤسسة اشتغلوا داخلها لعقود.
ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات، طالب
المتضررون السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، محذرين من أن تجاهل
حقوقهم قد يفتح الباب أمام كارثة اجتماعية في منطقة تعاني أصلًا من شح فرص العمل
وارتفاع معدلات البطالة، ما يجعل الاستقرار الأسري والمجتمعي على المحك.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك