
بقلم : مصطفى الرميد/ وزير عدل سابق
السلام عليكم.
كان يوم الثلاتين من شهر يوليوز الماضي
(2025)،يوما كبيرا، ادخل السرور الى قلوبنا، وعزز الاعتزاز ببلدنا في نفوسنا، ليس فحسب لكونه يوم ذكرى اعتلاء الملك محمد السادس
العرش مع ماعرفه عهده من انجازات ونجاحات ، وليس فقط لكونه اليوم الذي سجل خطابا
ملكيا ساميا ، وضع النقط على الحروف فيما يهم جملة من القضايا المصيرية داخليا وخارجيا ، بل لانه اضافة الى ذلك كله ، شهد الاعلان عن
القرار الملكي السامي، بارسال مساعدة انسانية وطبية عاجلة ، الى اهل غزة ،بحجم 180 طنا من المواد الغدائية
والادوية والاغطية والخيم المجهزة وتجهيزات مختلفة.
وبهذا ، يعبر المغرب، بقيادة جلالة الملك ،عن حضوره الانساني الى
جانب اهل غزة المكلومين ، ويواسي بهذه المبادرة الرائدة اسر الشهداء والجرحى
والمشردين.
ان اضعف الايمان ان تبادر الدول الى الاغاتة
الغدائية لانقاد اهل غزة من الموت جوعا، ان لم يكن بالامكان انقادهم من القتل والابادة عدوانا.
اننا نامل ان تتكرر هذه المبادرة مرات
ومرات، دليلا على الاخوة الإسلامية ،
وبرهانا على التضامن الانساني، الذي ميز المغرب والمغاربة عبر العصور.
لذلك
، حق لنا ان نقول في يومنا هذا ، يوم الجمعة، شكرا جلالة الملك، بارك الله
فيك ، ورزقك الصحة والعافية ، ووفقك، وسدد
خطاك، نحو مزيد من المبادرات الانسانية
الرائدة ، في الداخل والخارج. امين يارب
العالمين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك