أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مصادر
عسكرية إيرانية عن وصول شحنات صواريخ حربية باكستانية إلى الأراضي الإيرانية، في
تطور مفاجئ أربك حسابات القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
هذا الدعم العسكري الباكستاني، جاء في
سياق اشتعال التوترات الإقليمية، ويُعتبر رسالة صارخة لواشنطن بأن أي تدخل أمريكي
سيُقابل برد نووي محتمل، خاصة أن باكستان أظهرت في حربها الأخيرة مع الهند أنها
قادرة على الحسم في ساعات قليلة، متحدية الضغوط والوساطات الأمريكية.
الأوساط الاستخباراتية العالمية تتابع
بقلق هذا التبدل الحاد في موازين القوى، حيث بات واضحاً أن إسلام آباد خرجت من
حيادها التاريخي لتصطفّ مع طهران، في حين يراقب التنين الصيني المشهد بهدوء مريب،
وهو الذي اعتاد التدخل دون ضجيج ولكن بأثر حاسم.
مصادر مطلعة تحدثت عن دور صيني خفي في
التنسيق العسكري والدبلوماسي بين أطراف هذا المحور الصاعد، وهو ما يفتح الباب أمام
تحولات استراتيجية قد تعيد تشكيل خارطة القوة العالمية.
في ظل هذا التصعيد المتسارع، يرى
مراقبون أن التحالف الروسي الإيراني الكوري الشمالي، الذي طالما حذرت منه دوائر
القرار في الغرب، لم يعد مجرد فرضية جيوسياسية، بل أصبح واقعاً ملموساً، وتحالفاً
يكتمل بدخول باكستان على الخط.
هذا المحور الجديد، المدعوم
بتكنولوجيا صينية وتخطيط روسي واندفاع نووي آسيوي، يُمثل التحدي الأخطر للمصالح
الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة، ويضع العالم على شفا صدام غير مسبوق.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك