بعد النهضة التي شهدتها كرة القدم على يديه..مطالب بتعيين فوزي لقجع وزيرا للرياضة في حكومة المونديال

بعد النهضة التي شهدتها كرة القدم على يديه..مطالب بتعيين فوزي لقجع وزيرا للرياضة في حكومة المونديال
تقارير / الثلاثاء 30 دجنبر 2025 / لا توجد تعليقات:

بقلم:الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتعيين فوزي لقجع وزيرا للرياضة ، سيما وأنه نجح بامتياز في مهمته كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .

لقجع أكد بما لا يدع مجالا للشك انه الرجل المناسب في المكان المناسب ، وانه  يمتلك رؤية استراتيجية واضحة وقدرة على تحويل الطموحات لإنجازات ملموسة .

اصحاب طرح تعيين رئيس الجامعة على رأس الوزارة الوصية على الرياضة ، اكدوا انه لو كان وزيرا  للتربية الوطنية ، فلن يشهد هذا القطاع  نجاحات مماثلة لرياضة كرة القدم . وما كانت التربية الوطنية لتشهد نفس النهضة التي عرفتها الكرة  المستديرة .

لا أحد ينكر بصمة لقجع القوية و الواضحة على "أفيون الشعوب" في المغرب ، من البنيات التحتية الحديثة، إلى التكوينات الاحترافية، وصولاً إلى انتصارات الكرة المغربية على الصعيدين القاري والدولي .

ولا يمكن إلا لجاحد ان ينكر  تطوير فوزي لقجع  لملاعب عالمية ومعاهد تكوينية متقدمة . وانه بكل تأكيد أصبح رمزًا للنجاح التنظيمي والإداري في مجال الرياضة.

وبهذا الصدد ،  يمكن تصور استثمار مماثل في المدارس والمعاهد المغربية، مع تجهيزها بالتقنيات الحديثة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء .

سر نجاح لقجع في مهمته انه أدرك مبكرا  أهمية تكوين الموارد البشرية في كرة القدم، من لاعبين ومدربين، لضمان الاستدامة والاحترافية .

ما احوجنا لرجل مثل لقجع في كل القطاعات ، لتكون في مستوى كرة القدم المغربية ، والتي اصبح لها صبت دولي واسع بفضل حسن تسيير لقجع  وتدبيره لهذا القطاع الحيوي .

مطالب رواد المنصات الاجتماعية في محلها ، وحبذا لو تم تعيين الأخير كمسؤول اول على قطاع الرياضة بالمغرب ، لتشهد نفس النهضة التي تعيش على إيقاعها كرة القدم .

هل يمكن ان تتحقق مطالب الرواد ونرى لقجع وزيرا للرياضة في حكومة المونديال ؟ هذا هو السؤال الذي تتنتظر فئة كبيرة من المغاربة جوابه ، بعد الإنجازات المنقطعة النظير لرئيس الجامعة في القطاع الذي يشرف عليه .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك