أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
توصلت "أنتلجنسيا المغرب"
بنسخة من بيان شديد اللهجة صادر عن فرع القصيبية للجمعية "الوطنية للدفاع عن
حقوق الإنسان بالمغرب"، سلّط فيه الضوء على الوضع الكارثي الذي تعيشه ساكنة
جماعة القصيبية بسبب حرمانها من أبسط الحقوق الأساسية: الماء والكهرباء.
وجاء في البيان أن المئات من الأسر لا
تزال تعتمد على أساليب بدائية لتأمين حاجياتها اليومية، وسط تعقيدات إدارية غامضة
وممارسات تعكس غياب الإرادة الحقيقية لدى الجهات المسؤولة، وتحدث البيان عن ظروف مهينة
تتعارض تمامًا مع الشعارات الرسمية حول العدالة المجالية وحقوق المواطن في العيش
الكريم.
نص البيان كاملا :
بيان للرأي العام المحلي والوطني صادر عن فرع القصيبية الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب
القصيبية بلا ماء ولا ضو.. بين غموض المساطر وغياب الإرادة!
في ظل الشعارات الرنانة حول "تقريب الإدارة من المواطن"، يعيش سكان جماعة القصيبية مأساة حقيقية، فحتى الماء والكهرباء—أبسط الحقوق الأساسية—تحوّلا إلى امتياز لا يناله إلا المحظوظ. عائلات بأكملها تكتوي بنار الحرمان، وبعضها يعتمد على "الفيلزة" لتأمين حاجياتها اليومية!
أين يكمن المشكل؟
الوثيقة المعتمدة لطلب الربط تكشف عن تعقيدات مريبة: وضعية الأرض "سلالية"، غياب وثائق الملكية، أملاك تحت أعمدة كهربائية أو في مجاري مائية، وانعدام المسالك نحو العقار... كلها عناصر تعيق التوصيل وتجعل المواطن ضحية للتخطيط العشوائي أو للتجاهل المؤسساتي.
تحقيق في عمق الأزمة:
- هل هناك نية حقيقية لدى الجماعة لتجاوز العراقيل القانونية؟ أم
أن غياب الإرادة السياسية هو بيت القصيد؟
- لماذا يستمر التعامل مع المواطنين كما لو أنهم متطفلون على حقهم؟
- من يستفيد من استمرار الوضع على ما هو عليه؟
- وأين هي السلطة الإقليمية من هذه المعاناة اليومية؟
نداء مفتوح للرأي العام:
فرع القصيبية للجمعية الوطنية للدفاع عن
حقوق الإنسان بالمغرب يدق ناقوس الخطر ويطالب بفتح تحقيق إداري معمّق، وتسريع
الربط بالخدمات، وتطبيق مبدأ الإنصاف في حق كل المواطنين، دون تمييز أو تماطل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك