المغاربة وضعوا "الماكياج" على وجه وزير العدل وهذا جديد تطورات فضيحة وزير الصحة مع وزير التعليم

المغاربة وضعوا "الماكياج" على وجه وزير العدل وهذا جديد تطورات فضيحة وزير الصحة مع وزير التعليم
سياسة / الاثنين 17 نونبر 2025 / لا توجد تعليقات: تهنئة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة

بقلم الصحافي حسن الخباز

مدير جريدة الجريدة بوان كوم .

مازالت تداعيات فضيحة منح وزير الصحة صفقة بالملايير لشركة وزير التعليم متواصلة ،

حيث تلقفها رواد التواصل الاجتماعي وشاركوها بكثافة على المنصات الاجتماعية.

وقد استأثرت الفضيحة الأخيرة  باهتمام المغاربة وتداولوها فبما بينهم ، واضافوها كفضيحة جديدة لسلسلة فضائح أخنوش ووزرائه والتي لم يكتب لها أن تنتهي .

وقد سخرت كبريات الصفحات من تحدي الوزير عبد اللطيف وهبي الذي قال بالحرف : " إيلا شفتي الفساد ، عكر لي " . لذلك تفاعل المغاربة مع قولته ، وقاموا بالفعل بوضع الماكياج على وجه وزير العدل من خلال الفوطوشوب .

و اشتعلت قبة البرلمان على وقع مواجهة ساخنة، بعدما فجّر النائب عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، قنبلة سياسية وصفها البعض بأنها الأخطر منذ بداية الولاية، متهمًا وزارة الصحة بـ”تفويت صفقة دواء حيوي” لصالح وزير داخل الحكومة يملك مصالح مرتبطة بسوق الأدوية .

وتحول النقاش داخل قبة البرلمان إلى  مواجهة سياسية حادة بعدما فجر قرار تخفيض الرسوم الجمركية على الأدوية المستوردة جدلا واسعا حول جدوى هذا الإجراء والمستفيد الحقيقي منه .

وترى المعارضة أن إجراء تخفيض الرسوم الجمركية على الادوية المستوردة  لا يخدم سوى لوبيات نافذة في سوق الأدوية.

كما ترى المعارضة انه لا  يحقق الهدف المرجو منه والمتمثل في تخفيف العبئ المالي على المواطنين  وتسهيل الولوج إلى العلاج .  وأنه يحمل شبهات تضارب مصالح تستوجب فتح تحقيق عاجل .

جدير بالذكر ان المستوردين يحققون هوامش ربح خيالية جراء  الإعفاءات من اداء الرسوم الجمركية ، لهذا ، اتهم بوانو  وزارة الصحة بأنها أصبحت مركزا لصفقات توزع بشكل غير قانوني، ودعا إلى فتح تحقيق شامل في مسار استيراد وتوزيع الأدوية وفي كل الصفقات المرتبطة بالقطاع .

يذكر ان النائب البرلماني عبد الله يعتبر مفجر هذه الفضيحة المدوية  والتي تهم  صفقات قطاع الصحة. والمتعلقة بتفويت وزير الصحة أمين التهراوي إحدى الصفقات الخاصة بتزويد المستشفيات بالأدوية إلى زميله في الحكومة والحزب وزير التربية والتعليم محمد سعد برادة الذي يملك شركة للمواد الصيدلية. وكشفت تحريات الصحيفة عن معطيات ووقائع لا تقف فقط عند شبهة “تضارب المصالح”، بل تتجاوزها إلى ما هو أخطر.

القيادي الإسلامي بوانو  تحدّث بلهجة قوية، اتهم من خلالها القطاع الصحي بـ”تحويل الوزارة إلى ورشة صفقات تخدم لوبيات بعينها”، مشيرًا إلى أن الدواء موضوع الجدل دخل إلى المغرب بعبوات تحمل كتابات صينية غير مفهومة، قبل أن يُسحب على عجل من المستشفيات إثر ثبوت عدم صلاحيته للاستخدام الطبي .

هذا وقد اطلق المغاربة الأحرار  لقب "فراقشية الادوية" على هذه الفضيحة التي هزت المغرب وأقامت الدنيا ولم تقعدها لحد الآن ، باعتبارها القنبلة التي فجرت قانون المالية 2026.

الادهى والأمر أن هناك فضائح اخرى موازية للفضيحة الاخيرة ، وقد فجرتها إحدى الجرائد الإلكترونية حيث ذكرت أن الأمر لا يتعلق فقط بصفقة واحدة فوتها وزير الصحة إلى زميله وزير التربية والتعليم، بل بصفقات كثيرة ومتوالية، أُبْرِمت كلها خلال هذه المدة القصيرة التي قضاها الوزيران جنبا إلى جنب في الحكومة التي لم يلتحقا بها إلا قبل عام، إثر التعديل الحكومي في نهاية أكتوبر 2024 .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك