
أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
انطلقت بنيويورك أشغال المناقشة
العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة
زعماء العالم وقادة الحكومات ووفود 193 دولة عضو، من بينها المغرب الذي يشارك بوفد
رفيع المستوى يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بتكليف سامٍ من الملك محمد السادس.
ويضم الوفد المغربي وزير الشؤون
الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ما يعكس
الأهمية التي توليها المملكة لهذا المحفل الأممي البارز باعتباره فضاءً لتبادل
الرؤى حول القضايا العالمية الكبرى، وفرصة لعقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف.
الموضوع المركزي لهذه الدورة جاء تحت
شعار "بالعمل معا نحقق نتائج أفضل: ثمانون عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية
وحقوق الإنسان"، حيث سيتم تسليط الضوء على ملفات السلام والتنمية المستدامة
والأزمة المناخية، إلى جانب قضايا الصحة والاقتصاد العالمي العادل والشامل.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، شدد في كلمته على أن الدورة تنعقد في ظرفية عالمية حرجة، تتسم بارتفاع
التحديات وتراجع الثقة في فعالية التعاون متعدد الأطراف، داعياً إلى التمسك بسمو
القانون الدولي وتجديد الالتزام بالمبادئ المؤسسة للمنظمة الدولية.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية العامة
أنالينا بيربوك أن هذه المناسبة تستدعي صحوة جماعية وإجراءات ملموسة لترسيخ السلام
والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن وحدة المجتمع الدولي تبقى السبيل
الوحيد لمواجهة الأزمات وبناء مستقبل قائم على التضامن والعدالة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك