أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
وجهت جمهورية مقدونيا الشمالية رسالة
سياسية قوية من قلب عاصمتها سكوبي، حين أعلنت بشكل صريح أن مخطط الحكم الذاتي الذي
اقترحه المغرب سنة 2007 يُمثل الحل الوحيد والواقعي لتسوية نزاع الصحراء.
هذا الموقف الحاسم جاء ضمن إعلان
مشترك وُقّع بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره المقدوني تيمتشو
موتسونسكي، مما يعكس تنامي التأييد الدولي للمبادرة المغربية تحت القيادة الرشيدة
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
في ذات الإعلان، أعربت مقدونيا
الشمالية عن دعمها الثابت للمسلسل الأممي، والتزامها برؤية الأمم المتحدة كمرجعية
وحيدة لتسوية النزاع، مشيدة بقرار مجلس الأمن 2756 الذي يدعو إلى حل سياسي دائم
ومتوافق عليه. هذا التأكيد الرسمي من دولة أوروبية ذات سيادة، يوجه ضربة موجعة
لأعداء الوحدة الترابية ويعزز الشرعية القانونية والدبلوماسية للمغرب في مختلف
المحافل الدولية.
ويأتي هذا التطور الدبلوماسي في إطار
دينامية قوية يقودها الملك محمد السادس، والتي ساهمت في حشد تأييد واسع لمبادرة
الحكم الذاتي باعتبارها الحل الأنسب والأكثر واقعية، بما يضمن استقرار المنطقة
ووحدة أراضي المملكة. موقف مقدونيا الشمالية ليس مجرد إعلان، بل هو خطوة جديدة نحو
عزل الطروحات الانفصالية وتكريس رؤية المغرب كفاعل موثوق به في معادلة الأمن
والسلم الإقليمي والدولي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك