النظام الجزائري يُمعن في العداء للمغرب حتى في ملاعب الكرة..حين تتحكم الصبيانية في العلاقات الدولية

 النظام الجزائري يُمعن في العداء للمغرب حتى في ملاعب الكرة..حين تتحكم الصبيانية في العلاقات الدولية
سياسة / الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 21:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:الهدهد المغربي

تستمر ممارسات النظام العسكري الحاكم في الجزائر في كشف وجه عدائي صريح تجاه المملكة المغربية، بلغ مستويات غير مسبوقة من التشنج والتصرفات الصبيانية، لم تسلم منها حتى الرياضة النسوية.

ففي بطولة "كان السيدات" المقامة حاليًا بالمغرب، تكشّفت من جديد العقدة الجزائرية تجاه كل ما يحمل اسم المغرب، بعدما حرص الإعلام الرسمي الجزائري على إخفاء اسم الدولة المستضيفة عند الحديث عن مشاركة منتخبهم النسوي.

 إعلام رسمي يُحرف الواقع والسبب: المغرب!

منذ انطلاق كأس إفريقيا للأمم للسيدات بالمغرب، لاحظ متابعون ومراقبون تعمد القنوات الجزائرية العمومية والخاصة الحديث عن البطولة بـ"الغموض"، حيث يتم:

إخفاء اسم المغرب كمستضيف

الحديث عن مشاركة "المنتخب الجزائري للسيدات في البطولة القارية" دون ذكر موقعها.

تجاهل واضح للصور التي تُظهر التنظيم المغربي الراقي، والملاعب ذات المعايير الدولية، والحضور الجماهيري المغربي الداعم حتى للمنتخبات الضيفة.

 عقدة مزمنة وسياسة ممنهجة؟

ما يقوم به النظام الجزائري ليس مجرد زلة إعلامية، بل هو استمرار لنهج متعمد قائم على:

شيطنة المغرب إعلاميًا.

تحوير كل ما هو مغربي إلى مادة حساسة لا يجب تداولها بشكل إيجابي.

تأليب الرأي العام الجزائري ضد كل تطور يحققه المغرب في أي مجال، سواء اقتصادي، دبلوماسي، أو رياضي.

 حتى كرة القدم النسوية لم تسلم من تسييس الجنرالات

تصرفات النظام الجزائري في الشأن الرياضي لم تعد مفاجئة، بل أصبحت نمطًا معتادًا:

رفض سابق للعب مباراة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) بالمغرب بسبب قضية العلم.

رفض استقبال الأندية المغربية على الأراضي الجزائرية في المنافسات القارية.

تعمد منع بث مباريات تُقام في المغرب على التلفزيون العمومي.

واليوم، يتكرر السيناريو مع المنتخب النسوي، في رسالة واضحة مفادها أن النظام الجزائري يضع السياسة فوق الرياضة، حتى لو كان ذلك على حساب نساء بلده.

 حساسية غير مبررة والمغرب يتفوق بهدوء

بينما يختار النظام الجزائري لغة القطيعة والتوتر، يُصر المغرب على الالتزام بالحكمة وضبط النفس، مستندًا إلى:

دعم ثابت لمسيرة التنمية والتحديث في مختلف المجالات.

احترام تام للمواثيق الإفريقية والدولية المتعلقة بالتعاون الرياضي والدبلوماسي.

سياسة هادئة ومُتماسكة تُفضل الفعل على ردود الفعل.

 صورة قاتمة للنظام أمام شعبه والعالم

حين يضطر نظام بكامله إلى إخفاء اسم دولة شقيقة من نشراته فقط لأنها تتقدم في مسارها، فهذه ليست غيرة صحية… بل انكسار نفسي سياسي.

وحين لا يستطيع نظام أن يعترف بجودة التنظيم المغربي للبطولات، فهذا ليس موقفًا مبدئيًا بل خيبة دبلوماسية.

العداء لا يبني الأوطان بل يُغذي العزلة

تُظهر التصرفات الأخيرة أن النظام الجزائري يعيش عُزلة خانقة، يحاول الخروج منها عبر "عدو خارجي دائم"، والمغرب هو ضحية هذه النظرة التآمرية القديمة.

لكن، في المقابل، يواصل المغرب مساره بثبات، مدعومًا بشعبه ومؤسساته، وبثقة المجتمع الدولي في استقراره ونموذجه التنموي.

فإلى متى سيبقى العسكر في الجزائر يُدير البلاد بعقلية المراهقة السياسية؟

وكم من فرصة ستضيع على شعبي البلدين بسبب حسابات صبيانية لا تمتّ لروح الأخوة المغاربية بصلة؟

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك