أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في لحظة دبلوماسية دقيقة تعكس الحضور
الإقليمي القوي للمملكة، استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة الممثل الخاص للاتحاد
الأوروبي لمنطقة الساحل، جواو كرافينهو، في مباحثات تلامس القضايا الكبرى للأمن
والاستقرار الإقليميين.
المباحثات لم تكن بروتوكولية، بل رسمت
ملامح تعاون متجدد بين الرباط وبروكسيل، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاجتماعية
المتفاقمة التي تعرفها دول الساحل، حيث تشكّل خبرة المغرب ورؤيته المتزنة عنصرًا
أساسيًا في صياغة حلول مشتركة.
الزيارة الأوروبية للمغرب جاءت محمّلة
برسائل واضحة: لا أمن في الساحل دون المغرب، ولا شراكة استراتيجية حقيقية دون
بوابة الرباط، التي أضحت شريكًا موثوقًا يملك مفاتيح الفهم والتأثير في واحدة من
أكثر المناطق تعقيدًا في القارة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك