أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في رد ناري،
وجهت الوزيرة السابقة "نزهة الوفي" سهام النقد إلى "عبدالإله
بنكيران"، مستنكرة وصفه الحضور بعبارات جارحة، حيث سبق وقال للحضور يوم فاتح
ماي "حمار" و"الميكروبات"، معتبرة أن الدفاع عن القضية
الفلسطينية لا يمنح أحداً رخصةً للتطاول على رؤساء دول صديقة كفرنسا، التي دعمت
مغربية الصحراء في أصعب اللحظات.
"الوفي"
شددت على أن منطق الدولة والمصلحة العليا يقتضي التحلي بالحكمة السياسية والابتعاد
عن تصفية الحسابات بالألفاظ المهينة، خاصة من طرف رجل ترأس الحكومة لولايتين،
وأشارت إلى أن مثل هذه التصرفات تسيء إلى الحزب قبل أن تسيء إلى الوطن وتناقض
المبادئ الدينية والوطنية.
وختمت
الوزيرة السابقة تدوينتها بأسى كبير على ما آل إليه حزب العدالة والتنمية، الذي
تحول من منبر للنقاش السياسي المسؤول إلى فضاء للتنابز والتجريح، مذكرة بقول الله
تعالى: "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول" .
وهذه تديونة
القيادية في حزب العدالة والتنمية "نزهة الوفي"
الدفاع عن
القضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى كل المغاربة لا يبرر التهكم على رئيس دولة
كفرنسا تربطها بالمغرب شراكة استراتيجية.
فلا يليق
برئيس حكومة سابق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين التهكم على
رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية
الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية
التي هي فرضُ عَيْنٍ علينا جميعا؛ وفي لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة اقليميا ودوليا؛
لا يليق ذلك وهو مناقض لكل الأعراف السياسية والدبلوماسية مهما كانت المبررات..
المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار
المصلحة الوطنية وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا
وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية ذاتها...
يحز في قلبي
ما آل اليه الحال لحزب كان منبرا للترافع
السياسي ويناقش القضايا عوض التنابز بالالقاب والسب والشتم المذموم دينيا ومغربيا
..
ان الله لا
يحب الجهر بالسوء من القول ..
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك