أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
خديجة، الشابة المغربية التي نُكّل
بوجهها بـ: 88 غرزة، لم تكن تتوقع أن يتحول الجاني من جلاد إلى "معفى
مؤقت" بأمر قضائي، الحكم الصادر بسجنه شهرين فقط وغرامة هزيلة "3000
درهم"، لم يكن صفعة لها وحدها، بل إهانة جماعية لكل النساء وللعدالة في
المغرب، تقول الأصوات المتعالية التي تبحث عن الحقيقة.
حيث يقولون، كيف يُقابل العنف الوحشي
بهذا التراخي؟
وكيف يُمنح المجرم فرصة العودة للحياة
فيما تُجبر الضحية على التعايش مع جرح أبدي على وجهها وروحها؟
حين نقلت قنوات كبرى مثل
"العربية" تفاصيل القضية، لم تكن تنقل خبرًا، بل فضيحة.
لقد خرج الملف من كونه جنائيًا ليصبح
دوليًا، ويقولون أنه يكشف انهيار منظومة تُفترض فيها الحماية والإنصاف، الصورة
التي قُدّمت للعالم عن المغرب كانت قاسية، في حين لم تخرج جهة لتوضل للرأي العام
أسباب النقط في هذا الملف الذي أصبح حديث الساعة .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك