فضيحة دعم اليتامى..حكومة "أخنوش" تسخر من الفقراء وتستعد للإنتخابات

فضيحة دعم اليتامى..حكومة "أخنوش" تسخر من الفقراء وتستعد للإنتخابات
ديكريبتاج / الثلاثاء 23 دجنبر 2025 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:ياسر اروين

أقدمت حكومة أخنوش على تخصيص مبلغ 500 درهم فقط لكل يتيم، يُودع في حسابات خاصة، في خطوة اعتبرها كثير من المراقبين هزيلة وغير كافية على الإطلاق.

المبلغ المتواضع الذي أعلن عنه، لا يغطي أبسط احتياجات الأطفال اليومية، من غذاء وملبس إلى تكاليف التعليم.

هذه الخطوة ليست مجرد إهمال، بل تبدو كنوع من السخرية السياسية من فئة محرومة أصلاً، حيث أن الحكومة تعطي صورة رمزية أكثر منها دعم حقيقي.

توقيت القرارات والانتخابات في الأفق

لا يمكن فصل هذا الإعلان عن السياق السياسي، فالقرار جاء قبيل انتخابات 2026 التشريعية المقبلة مباشرة.

ويرى محللون بوضوح أن الحكومة تراهن على رمزية الدعم لكسب شعبية مؤقتة، لا لإحداث تغيير ملموس في حياة اليتامى وعائلاتهم.

فالإجراءات الهزيلة ،تكشف أن المصلحة السياسية تتقدم على المصلحة الاجتماعية، وأن الفئات الضعيفة تتحول إلى أداة انتخابية بحتة.

الحكومة بين المظاهر والفشل الاجتماعي

تضع هذه القرارات الحكومة أمام اتهامات صريحة بتجاهل الواقع الاجتماعي، حيث يعيش آلاف الأطفال الأيتام ظروفاً صعبة يومياً.

أما الدعم الرمزي والقرارات الانتخابية المكشوفة تكشفان عن فجوة كبيرة بين وعود الحكومة وبين احتياجات المواطنين الحقيقية.

هذه السياسات الرمزية تظهر أن الحكومة تفضل التظاهر بالاهتمام بالفقراء على العمل الجاد لتحسين حياتهم، بينما الواقع الاجتماعي يزداد سوءاً لكل يتيم وكل أسرة تكافح للبقاء.

صرخة المجتمع المدني

العديد من الجمعيات الحقوقية والاجتماعية انتقدت هذه السياسات، مؤكدة أن الدعم يجب أن يكون فعلياً ومؤثراً على حياة الأطفال، وليس وسيلة للضغط الانتخابي.

فالمجتمع المدني يطالب الحكومة بالتوقف عن الرمزيات السياسية، والعمل على استراتيجيات حقيقية تعالج الفقر والهشاشة بشكل ملموس.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك