بقلم:الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم
موضوع إعلامي سياسي جديد شغل الساحة هذا اليوم ، ويتعلق الأمر بخصام يونس مسكين و أحمد ويحمان ، بعدما اعلن الصحافي ندمه على نقله اي شيء عن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع .
وقد جاء في تدوينة يونس مسكين بالحرف : "أعلن وأنا في كامل قواي العقلية أنني نادم على شي نهار نقلت فيه شيئا عن شخص اسمه احمد وايحمان أو تقاسمته أو تعاطفت معه وأعتذر عن ذلك وأستغفر الله وأتوب إليه!" .
هذا ، وقد تفاعل الكثيرون مع هذه التدوينة ، وجاءت اغلب التعليقات في صالح الحقوقي ويحمان ، حيث اثنوا عليه وعلى أخلاقه ، وأكدوا أنه مغربي حر يدافع عن القضية الفلسطينية بحرقة .
ومن بين هذه التغليقات ننقل لكم : "وايحمان من النزهاء الأنقياء الأتقياء الشرفاء الأصلاء الصرحاء والفضلاء، قد يخطىء - كغيره، فكلنا خطاؤون - لكن لا يبيع ضميره للشيطان وللمال وللجاه وللنفوذ وللتحكم...
قد نختلف معه، ونفارقه، لكن إشهار القطيعة، فعل تشهير!
(في مدينة المنافقين، يصبح الصادق الحقيقي خطيرا على أمن وسلامة المجتمع " .
وفي المقابل نجد قلة ممن شجعوا مسكين على قراره ، لذلك ، وبعد ساعات خرج رئيس تحرير "صوت المغرب" بتدوينة اخرى ، قال فيها بالحرف : "لا أرغب في تمطيط الموضوع، وأتفهم تدخلات الفضلاء، وأكتفي بالقول إن سبب ما كتبته عن وايحمان هو إساءة شخصية أعقبت موقفه الخرافي، والذي يبقى "مشروعا".. لم يحصل شيء وربي فرق الريوس باش ترتاح" .
وفي حيثيات الموضوع ، كما وضحها الحقوقي عبر بلاغ صحافي ، فسبب غضب يونس هو رفض ويحمان المشاركة في ندوة نظمتها جريدة صوت المغرب ، وبالضبط إحتجاجه على تطبيع هذه الجريدة عبر استدعاء رئيس الحكومة الذي وقع على التطبيع" .
تدوينة مسكين أثارت الكثير من الجدل ، وتضامن الكثيرون مع ويحمان ، وطالبوا مسكين بالتراجع عن قراره ، وقد علق احدهم بالقول :"عاود أستغفر واتوب لان ما كتبت يستوجب الاستغفار والتوبة فذمم الناس لها حكم خاص!".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك