
أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
يُعد المدار المتواجد بالطريق الوطنية
رقم 4 قرب قنطرة واد تيفلت بمدينة سيدي يحيى الغرب من النقاط الحيوية ذات الأهمية
الكبيرة، إذ يسهل حركة المرور وولوج الوافدين من جماعة الشنانفة لحمر وباقي
الدواوير المجاورة للمقبرة الإسلامية بالمدينة، مما يجعله ممرًا ضروريًا
واستراتيجيًا للسكان ومستعملي الطريق على حد سواء، غير أن غياب العناية الكافية
بهذا المدار جعله يتحول من وسيلة لتسهيل التنقل إلى مصدر تهديد حقيقي لحياة
مستعمليه.
ويشتكي عدد من السائقين، خاصة سائقي
الشاحنات الكبيرة، من غياب لوحات الإشارة الواضحة والبراقة التي تنبههم لوجود
المدار، حيث يجدون أنفسهم فوقه فجأة ودون إنذار مسبق، مما يتسبب في حوادث متكررة
وخسائر مادية كبيرة. كما أن غياب الإنارة العمومية يجعل الرؤية منعدمة ليلاً،
لتتحول هذه النقطة إلى فخ قاتل في الظلام، يبتلع السيارات والشاحنات التي تمر دون
علم بوجود المدار.
أمام هذا الوضع الخطير، طالب العديد
من المواطنين والفاعلين المحليين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتأهيل المدار
عبر تثبيت لوحات إشعار مضيئة وعلامات تحذيرية عاكسة للضوء، مع ضرورة إنارته بشكل
واضح لحماية الأرواح والممتلكات.
فالأمر لا يحتمل الانتظار، لأن كل دقيقة
تمر دون إصلاح هذا الخلل قد تعني حياة تُزهق أو مأساة جديدة على الطريق الوطنية
رقم 4.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك