
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي
صورة مؤلمة لمواطن مغربي حي، مضطرًا للاستلقاء على نعش خشبي بسبب معاناته مع مرض
خطير، حيث لم يجد أهله وسيلة أخرى لنقله نحو نقطة قريبة لتلقي العلاج، في مشهد
يعكس قسوة الواقع الصحي الذي تعيشه مناطق أزيلال ونواحيها.
الحادثة أعادت إلى الواجهة مأساة غياب
البنية التحتية الصحية ووعورة المسالك الطرقية التي تحرم سيارات الإسعاف من بلوغ
المرضى في الوقت المناسب، مما يضطر الأهالي إلى اعتماد وسائل بدائية تمس بكرامة
الإنسان وحقه في العلاج.
الصورة صارت رمزًا صارخًا لفشل
السياسات الصحية، لتطرح بقوة سؤال الأولويات، حيث يتم تبذير الملايير على الملاعب
والرياضة بينما يظل قطاع الصحة في الهامش، يئن تحت وطأة الإهمال والعجز، تاركًا
المواطنين في مواجهة الموت فوق نعوش خشبية بدل أسرة المستشفيات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك