أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
بأحكام ثقيلة ومشهد مأسوي لا يُنسى،
أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرشيدية الستار على واحدة من
أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام، بعد أن أدانت التلميذ السابق الذي ارتكب جريمة
قتل أستاذته بطريقة مروّعة، وقضت بسجنه ثلاثين سنة نافذة، وأداء تعويض مالي ضخم
قدره ثلاثون مليون سنتيم لعائلة الضحية التي لا تزال تحت وقع الصدمة.
الجريمة، التي وقعت صباح الخميس 27
مارس 2025، كانت صادمة بكل المقاييس، حين ترصّد الشاب، في ربيعه العشرين، أستاذته
السابقة "هاجر. ب"، المتخصصة في اللغة الفرنسية، على مقربة من مقر معهد
التكنولوجيا التطبيقية بأرفود، ليُجهز عليها بوحشية في الشارع العام مستخدمًا أداة
حادة، وجّه بها ضربات قاتلة استهدفت الرأس والعنق أمام أنظار المارة، في مشهد دموي
لم تُمحَ آثاره من ذاكرة المدينة.
الرعب انتشر سريعًا وسط الساكنة، وعمّ
الذهول الأوساط التعليمية، حيث عجز الجميع عن فهم دوافع هذا الاعتداء الوحشي الذي
وقع في واضحة النهار، واعتبره الكثيرون مؤشرًا مقلقًا على تصدع العلاقة بين
المؤسسة التعليمية وبيئتها، خاصة بعد تسريبات رجّحت أن الجريمة كانت بدافع
الانتقام.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك