الناطق باسم إسرائيل "أذرعي أفخاي" مسرحية جديدة في حرب العقول

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

انتشر خبر "اغتيال أفيخاي أدرعي"، الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك إلى إكس ثم أنستغرام، حيث اجتاحت صفحات النشطاء العرب موجة من التدوينات التي تتحدث عن نهايته المفاجئة، في ظل صمت رسمي مطبق من الجانب الإسرائيلي، ما زاد من حدة الجدل وأشعل نيران التكهنات.

مصادر متقاطعة نفت الأمر بشكل قاطع، ووصفت ما جرى بكونه مجرد "فرقعة إسرائيلية جديدة" تدخل في إطار لعبة التضليل الإعلامي التي يتقنها الاحتلال ببراعة، مؤكدة أن أدرعي حي يُرزق، ويستعد للظهور في توقيت محسوب لتفنيد الرواية المنتشرة، بهدف توجيه الرأي العام وخلط أوراق الحقيقة بالكذب، كما جرت العادة في كل مرة.

وتشير هذه المصادر إلى أن ما يحدث ليس سوى جزء من مسرحية دعائية تنتمي إلى فن "الإرباك الإعلامي"، الذي بات سلاحًا معتمدًا في الحرب النفسية التي يخوضها الاحتلال، لا سيما في ظل تراجع صورته في المنطقة، ومحاولاته اليائسة لاستعادة بريقه في وعي المتابع العربي، حتى لو عبر إشاعة اغتيال أحد أبرز رموزه الناطقة بلغة العرب.