الصهاينة العرب..قصة "جنود" يحمون إسرائيل أكثر من جنودها وأسلحتهم موجهة نحو شعوبهم لحماية الصهاينة

الصهاينة العرب..قصة "جنود" يحمون إسرائيل أكثر من جنودها وأسلحتهم موجهة  نحو شعوبهم لحماية الصهاينة
ديكريبتاج / السبت 14 يونيو 2025 - 21:00 / لا توجد تعليقات:

بقلم: الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

صدم الملك الاردني العالم بعد تصديه بقوة للصواريخ الموجهة لإسرائيل وفتج مجاله الجوي للصهاينة كي يضربوا إيران بكل حرية وبدون اعتراض لاي صاروخ ، فارض الاردن جزء من إسرائيل كما يعتقد عبد الله الثاني .

عجيب امر بعض الحكام  العرب الذين شوهوا سمعة العروبة والإسلام ، فعسكر مصر اعترضوا قافلة مساعدات تضامنية مع غزة واعتقلوا النشطاء وحرضوا البلطجية ضدهم للاعتداء عليهم ...

كما انهم اعادوا الكثير من النشطاء للمغرب ، واوقف سفارتهم بالرباط عملية منح التأشيرات للمغاربة حتى تمر عاصفة التضامن مع غزة ، ومازال المعتصمون هناك يعانون الامرين ويواجهون الويلات .

لقد صدق إيدي كوهين حين قال "السيسي صهيوني أكثر مني" وصدق المنقلب حين قال : لن نسمح ان تكون ارضنا مصدر تهديد لجيراننا " وقد قصد بالجيران الكيان  الإسرائيلي المحتل .

ومن المعلوم ان الصهاينة يستمتعون بشواطئ سيناء في الوقت الذي طرد العسكر سكان هذه المنطقة الحقيقيون واعتبرهم إرهابيين وعاملهم معاملة العدو ، وقتل منهم الآلاف واعتقل الآلاف .

يبدو ان حدود إسرائيل موجودة بمصر وبالاردن كما قال إيدي كوهين بالحرف "حدودنا حيث تتوقف المسيرة التضامنية ، وقد وقفت بمصر ولم تتجازها لحد الآن ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أن مصر باتت في عهد العسكر حارسا امينا للكيان المحتل وجنديا ضمن صفوفه .

يحدث هذا بعدما سبق للرئيس الراحل الشهيد الدكتور محمد مرسي ان قال " لن نترك غزة وحدها ، فلو كان حيا الآن ما حدث الذي حدث ، ولفتح الباب للقافلة التضامنية  لتدخل غزة  ...

لقد انفضح أمر بعض الحكام العرب الذي اكدزا بما لا يدع مجالا للشك انهم جنود مجندة في صفوف الجيش الإسرائيلي ، وان ارض بلادهم حزء لا يتجزء من الارض المحتلة بصفة غير معلنة .

الادهى والامر انهم يقمعون شعوبهم وقد صدق الشيخ سيد قطب حين قال ان الاسلحة العربية موجهة لحماية إسرائيل من الشعوب العربية ، فقد باتت هذه حقيقة مرة تقض مضجع كل عربي حر .

إلى متى يستمر توقيف القافلة التضامنية مع غزة بأرض مصر ، الن يكتب لها ان تصل لغزة ، إنها تمثل العرب والعروبة ، تمثل الإسلام والمسلمين ، ففيها نشطاء من دول مختلفة .

المسيرة العالمية تهدف لكسر الحصار عن غزة ، فهل حكام مصر الجدد يرفضون كسر هذا الحصار ، هل يريدون استمرار خنق اهل غزة الأبية ، ماذا يستفيدون من وراء هذا الحصار ...

أسئلة كثيرة تطرح نفسها بحدة وتبحث لها عن أجوبة شافية كافية وافية ، فإلى متى ستظل مصر والاردن حارستين للصهاينة ولامن الكيان المحتل الغاصب في تحدي صارخ لشعوبهما ولباقي شعوب العالم .

وهل ستظل الشعوب ممتثلة لهذا الحصار المفروض عليها بشكل عام وعلى غزة الأبية على وجه التحديد ، لقد اظهر الربيع العربي ان بإمكان الشعوب تحدي الصعاب واقلها قطف رؤوس حان قطافها ، ولم تعد خانعة راكعة كما كانت ، كما باتت واعية بما لها وما عليها ، ولا أظن ان هذا الحصار سيطول في ظل هذه الحقائق والمعطبات الجديدة .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك