حوار مع "أيوب حبراوي" مغربي مشارك في أسطول كسر حصار غزة..وسط تجاهل دبلوماسي

حوار مع "أيوب حبراوي" مغربي مشارك في أسطول كسر حصار غزة..وسط تجاهل دبلوماسي
حوار / الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 14:23 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: حاوره فهد الباهي/م.إيطاليا

•  في تدوينتكم الأخيرة أشرتم إلى تحميل وزارة الخارجية مسؤولية غياب التواصل معكم، بخلاف باقي الدول المشاركة، هل تعتبرون ذلك تقصيراً أم له تفسير آخر؟

حملتُ وزارة الخارجية المسؤولية الكاملة، لأن ما وقع يُعد تقصيراً في حق المغاربة عموماً، بخلاف ما قامت به باقي الدول التي تواصلت مع رعاياها المشاركين في أسطول كسر الحصار عن غزة.

وحده المغرب لم يتواصل معنا، ولم يزوّدنا بأي معطيات، كما لم يُطلع الشعب المغربي على المعلومات المرتبطة بمشاركتنا.

•  ما الأسباب التي دفعتكم إلى العودة للجزر اليونانية؟

لتصحيح المعلومة، عودتنا إلى اليونان لم تكن لأسباب أو أهداف سياسية كما قد يعتقد البعض، فنحن لم نعبر اليونان ثم نعود إليها، بل كنا مستمرين في مسارنا، غير أننا واجهنا عاصفة بحرية قوية اضطرتنا إلى التوقف مؤقتاً حتى تهدأ الأوضاع، على أن نواصل رحلتنا ومهمتنا بعد ذلك.

•  كيف تسير أوضاع باقي المشاركين في أسطول كسر الحصار عن غزة؟

المعنويات مرتفعة لدى الجميع، والإصرار قائم على مواصلة مسيرة كسر الحصار رغم التهديدات الجبانة التي يطلقها الكيان الصهيوني، فمهما كانت هذه التهديدات فلن تثنينا عن المضي قدماً في هذه الرحلة.


•  هل تتوقعون أن يقدم الكيان الإسرائيلي على قصف فعلي في حال اقتراب السفن، وهل هناك ضمانات دولية لحمايتكم؟

الكيان الصهيوني وجّه تهديداته عبر بعض الدول الأوروبية، باعتبار أن من بين المشاركين برلمانيين أوروبيين. فقد تلقت هذه الدول رسائل مباشرة، وأبلغت نوابها بأن الكيان يعتزم تنفيذ هجوم قوي ضد الأسطول، غير أن طبيعة هذا الهجوم لم تُحدد لا من حيث الشكل ولا الوسيلة. فكلمة "قوي" تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات: اعتقال، قتل، قصف صاروخي أو غير ذلك. ومع ذلك، نؤكد أنه لن يكون هناك أي تراجع أو رجوع، ومهما كانت التهديدات سنمضي قدماً في هذه الرحلة. 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك