أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
يعود موظفو وموظفات الجماعات الترابية
إلى الشارع من جديد بخوض إضراب وطني يمتد يومين متتاليين، بعد دعوة الجامعة
الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للاتحاد المغربي للشغل،
في خطوة تؤكد حجم الاحتقان الاجتماعي الذي يتنامى داخل هذا القطاع الحيوي بمختلف
المدن المغربية.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام قليلة فقط
من خوض إضراب مماثل منتصف شتنبر، ضمن برنامج نضالي متدرج يلوّح بوقفات واعتصامات
ومسيرة وطنية مرتقبة في أكتوبر المقبل، فضلاً عن مقاطعة عدد من المهام التي
يعتبرها الموظفون خارج نطاق اختصاصاتهم القانونية، في إشارة واضحة إلى انتقال
النقابة من مرحلة الإنذار إلى مرحلة الضغط المباشر.
الجامعة الوطنية شددت على أن تكرار
الإضرابات يعكس خيبة أمل عميقة من غياب حوار جاد ومسؤول مع وزارة الداخلية، متهمة
إياها بتجاهل المطالب العادلة للموظفين، معتبرة ذلك ضرباً لمبادئ الحوار الاجتماعي
وإقصاءً متعمداً للنقابات الأكثر تمثيلية، ما ينذر بمزيد من التصعيد خلال الأسابيع
المقبلة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك