مستشفى "الرحاونة" بسيدي يحيى الغرب..ورش استشفائي ينبض بالأمل وسط مراقبة صارمة

مستشفى "الرحاونة" بسيدي يحيى الغرب..ورش استشفائي ينبض بالأمل وسط مراقبة صارمة
مجتمع / السبت 20 سبتمبر 2025 - 16:56 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

في قلب مدينة سيدي يحيى الغرب يترقب السكان بشغف كبير خروج مستشفى "الرحاونة" إلى الوجود، باعتباره مشروعًا استشفائيًا طال انتظاره لسنوات طويلة، ويراه فيه المواطنون طوق نجاة للتخفيف من المعاناة اليومية التي يواجهونها في سبيل الحصول على خدمة صحية تليق بكرامتهم، هذا الورش الذي ظل حديث الساكنة صار اليوم حقيقة ملموسة مع أشغال تتسارع وتيرة إنجازها.

تؤكد مصادر عليمة أن المشروع يعرف دينامية جديدة بفضل تتبع لصيق من السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل إقليم سيدي سليمان "إدريس الروبيو"، الذي جعل من مراقبة جودة الأشغال أولوية قصوى، إلى جانب حضور دائم وتتبع لصيق لباشا المدينة "الحسين لطفي" الذي يواكب تفاصيل التقدم المحقق، في مشهد يعكس جدية السلطات في الوفاء بانتظارات المواطنين، تقول المصادر.

اللجنة المكلفة بالمراقبة والتتبع لا تغادر الورش إلا لتعود من جديد، حيث تتم معاينة أدق التفاصيل بشكل مستمر قصد ضمان احترام المعايير الهندسية والفنية التي يفرضها دفتر التحملات، وهو ما خلق ارتياحًا كبيرًا وسط الساكنة التي كانت تخشى أن يلقى المشروع نفس مصير المشاريع المتعثرة في وقت سابق .

الشركة الجديدة التي نالت ثقة السلطات دخلت في سباق مع الزمن، حيث باشرت عمليات تركيب إطارات الحديد للنوافذ والأبواب، مع تسريع باقي الأشغال المتعلقة بالأرضية، بما يضمن احترام آجال التسليم، خاصة وأن المستشفى يمثل اليوم بارقة أمل في تحسين العرض الصحي بالمنطقة وتخفيف الضغط على مستشفيات الجوار.

هذا الحراك الاستثنائي لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة إرادة سياسية وإدارية واضحة تهدف إلى استعادة ثقة المواطن في المشاريع العمومية، خاصة في قطاع حيوي وحساس مثل الصحة، فنجاح مستشفى "الرحاونة" سيكون بمثابة رسالة قوية على أن الإصلاح ممكن متى حضرت النية والجدية وسط هذه الدينامية الجديدة، يتطلع سكان سيدي يحيى الغرب إلى اليوم الذي سيفتح فيه المستشفى أبوابه ليستقبل المرضى، ويطوي صفحة سنوات طويلة من الانتظار والحرمان، في خطوة تعكس أن الأمل قد تأخر لكنه اليوم يقترب من أن يصير واقعًا ملموسًا يغير حياة الآلاف من المواطنين، في عهد السلطات الإقليمية والإدارية المحلية الجديدة.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك