أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في مبادرة غير مسبوقة في المغرب وربما
العالم العربي، يتبلور مشروع فكري وثقافي شامل في مدينة "سيدي يحيى الغرب"،
حيث تسير الخطى بثبات نحو إطلاق كتاب جماعي غير تقليدي، يوثق الذاكرة الجماعية
للمدينة من خلال مساهمات أبناءها داخل وخارج الوطن، هذا العمل يُعدّ وثيقة تاريخية
ترافعية بامتياز، لأنه يعكس وجدان المدينة بمختلف أطيافها، من الأدب إلى الصحافة،
ومن الرياضة إلى السرد، في توليفة تعكس غنى التنوع المحلي وروح الانتماء المشترك
لتعبيد طريق مستقبل الأجيال القادمة من أبناء وبنات المدينة، التي لم تأخذ حقها في
التنمية.
الكتاب، الذي يشرف على مراحله
النهائية نخبة من الأكاديميين المتحدرين من المدينة، يأتي ليكرّس مبدأ الاشتغال
الجماعي، ويكسر أنماط الإنتاج الفردي المعزول، وهو بذلك، لا يكرّس فقط صورة
المدينة، بل يؤسس لنموذج مغربي عربي في توثيق المدن من خلال أبنائها، ورسم خريطة
المستقبل، سواء كانوا مقيمين أو مهاجرين، جامعين أصواتهم في صوت واحد لا يعلو عليه
سوى حب سيدي يحيى الغرب.
اللجنة الأكاديمية المشرفة، المكونة
من الأساتذة: خالد العبيوي، بوعزة الخليقي، إدريس الخضراوي، محمد أحدو ، وجنود الخفاء، أوشكت على
إنهاء مرحلة المراجعة النهائية للنصوص، مما يفتح الباب قريبًا أمام مفاوضات مع دور
النشر، بغرض طبع هذا العمل الكبير في أحسن حلة، وتُعَدّ هذه المرحلة تتويجًا لجهود
طويلة امتدت على أشهر من التوثيق والتدقيق والمراجعة والتحرير والفرز، كان هدفها
الحفاظ على جودة المحتوى وتنوعه وتمثيليته.
ونخص بالذكر الدكتور "خالد
العبيوي"، الذي شكّل دعامة مركزية لهذا المشروع، سواء من خلال عطائه
الأكاديمي والمساهمة الفكرية، والجهد..، وهو ما نعتبره وفاءً منه للفكر ونشر
الثقافة.
إن هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة من
المقالات أو السرديات، بل هو نَفَس جماعي يرنو لتثبيت ذاكرة مدينة تتحدث عن نفسها
بأقلام ناسها، إنه صوت المدينة حين يُكتب من عمق التجربة ودفء الانتماء، ليكون في
النهاية، ليس فقط مرآةً لسيدي يحيى الغرب، بل مرجعًا حضاريًا لفهم دور المدن
الصغيرة في صناعة الوعي الجماعي المغربي نحو المستقبل.
نص الإخبار الذي نوصلت به
"أنتلجنسيا المغرب".
إخبـــــــــار
في سياق تتبع مسار الكتاب الجماعي . نخبركم ان
مرحلة المراجعة التي تكلفت بها اللجنة
الأكاديمية التي تشمل كل من الإخوة الأساتذة الافاضل "خالد العبيوي" . "بوعزة
الخليقي" . "إدريس الخضراوي".
"احدو محمد"، وجنود الخفاء سنتتهي متم هذا الأسبوع وبذلك فالنسخة النهائية
للكتاب التي على أساسها سيتم التفاوض مع دور النشر حول ثمن الطبع ستتم قريبا .
تقبل الله مجهودات الجميع .
عن منسق اللجان المشاركة في الكتاب
الجماعي .
احدو محمد
إنه ليوم مشهود في تاريخ مدينة سيدي يحيى الغرب، أن تقترب ساعة ميلاد أول كتاب جماعي أكاديمي من نوعه، يوثق لذاكرة مدينة بكاملها، ويجمع نخبة من أبنائها الباحثين والمثقفين في عمل مشترك غير مسبوق، تحت عنوان معبّر: "ذاكرة مدينة". هذا المشروع ليس فقط عملاً أكاديمياً، بل هو نداء محبة ووفاء لكل من مرّ من هنا، لكل من أعطى بصمت دون انتظار مقابل: من رجال السياسة والفكر والثقافة، إلى الرياضيين والصحافيين، إلى عامة الناس الذين صنعوا المجد اليومي لهذه المدينة بصبرهم وكفاحهم. وباسمي الشخصي، محمد احواش، أعبّر عن اعتزازي بهذا الإنجاز، وأنتظر بشوق كبير هذا المولود الثقافي الذي أرجو أن يكون وفياً لتاريخ المدينة، عادلاً في تمثيل وجوهها، وشاملاً لكل من سكنوا الذاكرة قبل أن يسكنوا الكتاب. تحية إكبار للجنة الأكاديمية التي سهرت على المراجعة، ولجميع الأساتذة المشاركين، ولجنود الخفاء الذين يعملون بصمت... وتحية حب لسيدي يحيى الغرب التي تنجب أبناءها مرتين: مرة حين يولدون، ومرة حين يكتبون عنها. البركة في من مضى، والأمل في من بقي، والمسؤولية في عنق الأجيال القادمة.
إنه ليوم مشهود في تاريخ مدينة سيدي يحيى الغرب، أن تقترب ساعة ميلاد أول كتاب جماعي أكاديمي من نوعه، يوثق لذاكرة مدينة بكاملها، ويجمع نخبة من أبنائها الباحثين والمثقفين في عمل مشترك غير مسبوق، تحت عنوان معبّر: "ذاكرة مدينة". هذا المشروع ليس فقط عملاً أكاديمياً، بل هو نداء محبة ووفاء لكل من مرّ من هنا، لكل من أعطى بصمت دون انتظار مقابل: من رجال السياسة والفكر والثقافة، إلى الرياضيين والصحافيين، إلى عامة الناس الذين صنعوا المجد اليومي لهذه المدينة بصبرهم وكفاحهم. وباسمي الشخصي، محمد احواش، أعبّر عن اعتزازي بهذا الإنجاز، وأنتظر بشوق كبير هذا المولود الثقافي الذي أرجو أن يكون وفياً لتاريخ المدينة، عادلاً في تمثيل وجوهها، وشاملاً لكل من سكنوا الذاكرة قبل أن يسكنوا الكتاب. تحية إكبار للجنة الأكاديمية التي سهرت على المراجعة، ولجميع الأساتذة المشاركين، ولجنود الخفاء الذين يعملون بصمت... وتحية حب لسيدي يحيى الغرب التي تنجب أبناءها مرتين: مرة حين يولدون، ومرة حين يكتبون عنها. البركة في من مضى، والأمل في من بقي، والمسؤولية في عنق الأجيال القادمة.
إنه ليوم مشهود في تاريخ مدينة سيدي يحيى الغرب، أن تقترب ساعة ميلاد أول كتاب جماعي أكاديمي من نوعه، يوثق لذاكرة مدينة بكاملها، ويجمع نخبة من أبنائها الباحثين والمثقفين في عمل مشترك غير مسبوق، تحت عنوان معبّر: "ذاكرة مدينة". هذا المشروع ليس فقط عملاً أكاديمياً، بل هو نداء محبة ووفاء لكل من مرّ من هنا، لكل من أعطى بصمت دون انتظار مقابل: من رجال السياسة والفكر والثقافة، إلى الرياضيين والصحافيين، إلى عامة الناس الذين صنعوا المجد اليومي لهذه المدينة بصبرهم وكفاحهم. وباسمي الشخصي، محمد احواش، أعبّر عن اعتزازي بهذا الإنجاز، وأنتظر بشوق كبير هذا المولود الثقافي الذي أرجو أن يكون وفياً لتاريخ المدينة، عادلاً في تمثيل وجوهها، وشاملاً لكل من سكنوا الذاكرة قبل أن يسكنوا الكتاب. تحية إكبار للجنة الأكاديمية التي سهرت على المراجعة، ولجميع الأساتذة المشاركين، ولجنود الخفاء الذين يعملون بصمت... وتحية حب لسيدي يحيى الغرب التي تنجب أبناءها مرتين: مرة حين يولدون، ومرة حين يكتبون عنها. البركة في من مضى، والأمل في من بقي، والمسؤولية في عنق الأجيال القادمة.