سر نجاح عبد اللطيف حموشي وحب المغاربة له..لهذه الأسباب مازال الملك يحتفظ به ويتم تكريمه في كل أنحاء العالم

سر نجاح عبد اللطيف حموشي وحب المغاربة له..لهذه الأسباب مازال الملك يحتفظ به ويتم تكريمه في كل أنحاء العالم
مجتمع / الاثنين 19 مايو 2025 - 17:00 / لا توجد تعليقات:

بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

في مبادرة طيبة جديدة للسيد المدير العام لمديرية الامن الوطني ومراقبة التراب الوطني نالت استحسان المغاربة ، قدم عبد اللطيف حموشي شققا جاهزة لارامل شهداء الواجب الذي قدموا حياتهم مقابل حماية المواطنين .

وهذا ليس بغريب على هذا الرجل الخلوق المتواضع الذي لا يمانع إذا التقاه اي مواطن في الشارع العام وطلب التقاط صورة معه ، ولعل خلقه وتواضعه فضلا عن كونه الرجل المناسب في المكان المناسب فرض حب المغاربة له  .

حموشي احد المسؤولين القلة النادرين الذي يقوم بعمله كما يحب ، خاصة وانه يحب عمله وارتقى فيه تدريجيا ليصبح المسؤول الاول عن الامن وعن المخابرات ، وبفضل حنكته وخبرته الطويلة نال الكثير من الأوسنة وحظي بعدة تكريمات في دول شتى .

مبادرته الاخيرة المتمثلة في توفير شقق لارامل شهداء الواجب كانت في محلها ، و تفاعل معها المغاربة بشكل كبير ، كيف لا و المستفيدات هن ارامل رجال الامن الوطني الذين استشهدوا اثناء اداء واجبهم المهني وضحوا بانفسهم لضمان امن النواطن وصيانة ممتلكاته .

جدير بالذكر انه سبق التنسيق مع الارامل بخصوص المدن التي يرغبن بالإقامة فيها والحصول على شقق بها ، وقد وفى حموشي بوعده وعهده ، ورد الاعتبار لرجاله الابطال الشهداء ومكن ابناءهم من السكن .

كما تخصص مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية لموظفي الامن الوطني تخصص سنويا مبلغ خمسة عشر الف درهم لكل ابن من ابناء شهداء الواجب حتى استكمال مساره الجامعي ، كما يستفيد هؤلاء الابناء من التخييم المجاني ، فضلا عن منح اخرى تخصصها المؤسسة لعائلات شهداء الواجب كمنحة عيد الاضحى

كل هذا طبعا تحت إشراف السيد المدير العام لمديرية الامن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، كما يكرم رجاله المتضررين جراء تدخلاتهم لمواجهة المجرمين عبر ترقيتهم وتخصيص منح تحفيزية إضافية .

مديرية حموشي نموذج حي لأبرز المؤسسات القوية التي يحتذى بها والتي يكن لها المواطن المغربي حبا خاصا ، ولعل النجاح الذي يلقاه معرضها السنوي و الإقبال الكثيف عليه خير مثال على ذلك .

ما احوجنا لمسؤولين يحبون مهنتهم ويقومون بواجباتهم على اكمل وجه كنا يفعل هذا الرجل الذي ينال احترام المغاربة يوما عن يوم لجعل  المغرب  من اكثر دول العالم امنا وامانا ، وفرض احترام العالم للمغرب ، كيف لا وهو ابن الدار وليس متطفلا على الامن والمخابرات .

حموشي رجل المهام الصعبة ، درب رجاله على الخطط الاستباقية ، لذلك ولله الحمد لم ولن يكون المغرب وكرا للإرهاب الدولي الذي تعاني منه الكثير من الدول ، و بفضل حنكة هذا البطل نجت عدة دول من مخططات إرهابية كثيرة .

ولعل تكريمه في عدة دول منها فرنسا وإسبانيا وامريكا فخر للمغرب وللمغاربة ، فالامن اهم من الخبز ، لذلك صار بلدنا وجهة سياحية وقبلة هامة لسياح العالم ونافسنا مصر ام الدنيا بل وكسبنا الرهان بفضل الامن والامان الذي نعيشه بفضل حماة الوطن .

الثقة المولوية في حموشي لم تات من فراغ ، ومع ان جلالة الملك يحرص على التغيير باستمرار و ضخ دماء جديدة في كل مؤسسات الدولة إلا انه مازال يحتفظ برجل ثقته عبد اللطيف حموشي لان جلالته على يقين انه الرجل المناسب الذي وضعه فعلا في مكانه الانسب له .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك