
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي
مقاطع فيديو أثارت جدلًا واسعًا، يظهر فيها شباب يرتدون ألبسة نسائية ويتزينون
بالذهب والماكياج، وهم يؤدون ما قيل إنها طقوس شيطانية مرتبطة بموسم سيدي علي بن
حمدوش بضواحي مكناس.
هذه المشاهد الغريبة خلّفت موجة نقاش
حاد حول طبيعة ما يجري داخل هذه المناسبة التي تقام تزامنًا مع الاحتفال بالمولد
النبوي الشريف.
تصريحات متداولة تحدثت عن إقامة أعراس
وهمية للمثليين وإحياء طقوس دخلة علنية، في ممارسات وُصفت بالشذوذ الجنسي، إضافة
إلى لجوء بعض المشاركين إلى طلاء أجسادهم بالحناء والدم في طقوس توصف بالجنّية
والشيطانية، وهو ما يثير قلقًا بالغًا بشأن الانحراف الذي يطبع هذه التجمعات.
في ظل هذا الجدل الكبير، ارتفعت أصوات
مواطنين تستنكر هذه الممارسات وتطالب بوقفها لما تحمله من إساءة لصورة المغرب
ولأخلاق المجتمع، معتبرين أن ما يحدث لا يمت بصلة لا للتدين ولا للتقاليد المغربية
الأصيلة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك