أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في لحظة اختلط فيها المجد بالرهبة، والعرق بأهازيج الانتصار،
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد نهائي كأس العرش بالمركب الرياضي لفاس،
حيث دوّن فريق أولمبيك آسفي ملحمة كروية بانتصاره المثير على نهضة بركان في مباراة
حُسمت بضربات الترجيح، بعد صراع مرير على المستطيل الأخضر أبهر الحاضرين وأشعل
مدرجات المدينة العلمية.
الحدث لم يكن فقط تتويجًا لفريق، بل احتفالًا بالروح الرياضية
في أبهى تجلياتها، إذ استقبل سمو الأمير مولاي رشيد كبار الشخصيات من عالم السياسة
والرياضة والمؤسسات الترابية، في مشهد وطني باذخ، جسد تلاحم الدولة مع شغف
الجماهير، وسط مراسم احتفالية استثنائية طبعها الوقار الملكي والتقدير النبيل لكل
من ساهم في إنجاح هذا العرس الرياضي.
وفي ختام الليلة، حين خفت
الأضواء عن المستطيل، خطى صاحب السمو الملكي إلى منصة التتويج، ليمنح بيديه كأس
العرش إلى عميد أولمبيك آسفي، ويكرم أيضًا سيدات الجيش الملكي وأبطال لوكوس القصر
الصغير، مؤكدا مجددًا على أن العرش حارس دائم للرياضة، وسند لكل من يعلي راية
التميز المغربي في مختلف التخصصات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك