أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
توصلت أنتلجنسيا المغرب ببيان
استنكاري صادر عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من خلال الجامعة الوطنية لقطاع
الصحة والمكتب الإقليمي بوادي الذهب، يكشف حالة احتقان واسعة داخل المركز
الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني على خلفية ما اعتبره المكتب تجاوزًا خطيرًا لإعلان
تنظيم الحركة الانتقالية الداخلية الصادر في نهاية نونبر.
وقد أكد البيان أن العملية كان يفترض
أن تتم في إطار مقاربة تشاركية تضم مختلف الفرقاء الاجتماعيين لضمان العدالة
المهنية، غير أن الإدارة اختارت أسلوبًا أحاديًا أفرغ الإعلان من مضمونه وأربك
مسار الحركة كما كان متفقًا عليه.
وأوضح البيان أن المدير أقدم بشكل
مفاجئ على تفعيل انتقال ممرض حديث التعيين لم تتجاوز مدة عمله عشرة أشهر نحو مصلحة
أخرى، وذلك دون عقد أي اجتماع تشاوري ودون دراسة باقي الطلبات أو احترام معايير
الأقدمية والملفات المعللة التي تقدم بها ممرضون راكموا سنوات طويلة من الخدمة.
هذا التصرف وصفه المكتب الإقليمي بالقرار الارتجالي الذي يمس مبادئ الحكامة ويضرب
الثقة بين الإدارة والأطر الصحية، كما أدى إلى خلق موجة غضب واسعة داخل الطاقم
التمريضي وتقنيي الصحة الذين يعتبرون أن مبدأ تكافؤ الفرص تعرض لخلل واضح.
وأشار البيان إلى توقيع عدد من
الممرضين عريضة شكاية رسمية احتجاجًا على هذا التدبير، في خطوة تعكس رفضًا جماعيًا
لما وقع، معتبرًا أن استمرار مثل هذه القرارات الأحادية سيزيد التوتر المهني داخل
المستشفى.
وطالب المكتب بالتراجع الفوري عن القرار وفتح نقاش مسؤول مع الشركاء الاجتماعيين لضمان الإنصاف والشفافية، مع التشديد على ضرورة احترام الإعلان الرسمي للحركة الانتقالية وتحميل إدارة المستشفى مسؤولية ما يترتب عن هذه الممارسات من اضطراب مهني داخل المؤسسة.

لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك