اللبؤات في طريق المجد.. خطوة جديدة نحو العالمية بمونديال السيدات

اللبؤات في طريق المجد.. خطوة جديدة نحو العالمية بمونديال السيدات
تقارير / الاثنين 27 أكتوبر 2025 - 21:39 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

بقلم : أمين شطيبة

حقق المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة إنجازًا تاريخيًا جديدًا بعد تأهله إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم الجارية حاليًا، ليواصل بذلك سلسلة النجاحات التي تشهدها الرياضة المغربية على المستويين العربي والإفريقي، ويؤكد التطور اللافت الذي تعرفه كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة.

وجاء تأهل اللبؤات اليافعات عقب فوزهن المستحق على منتخب كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (3-1)، ليضمنّ بذلك مقعدًا مستحقًا في الدور ثمن النهائي، حيث سيواجهن المنتخب الكوري الشمالي يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الثامنة مساءً، في مباراة تاريخية جديدة تسعى فيها العناصر الوطنية لمواصلة كتابة المجد.

إنجاز غير مسبوق في سجل الكرة النسوية المغربية والعربية

ببلوغهن هذا الدور، أصبحت اللبؤات أول منتخب عربي ومنظم في تاريخ البطولة يصل إلى الدور الثاني، في إنجاز غير مسبوق يضاف إلى رصيد الكرة المغربية النسوية، ويعكس حجم العمل والتطور الذي شهده هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة.

الكفاءة الوطنية.. رهان النجاح

يقود المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة المدرب المغربي أنور مغنية، الذي تولى الإشراف على الفريق في يونيو الماضي، أي قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق المونديال. ورغم قصر المدة، استطاع أن يقود المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي، يؤكد مرة أخرى أن الكفاءات المغربية تمتلك من الخبرة والقدرة ما يؤهلها للتألق في أعلى المستويات.

رؤية ملكية واستراتيجية طموحة

ويعود الفضل في الدينامية التي تعرفها كرة القدم الوطنية إلى الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي وضع أسس استراتيجية رياضية طموحة تقوم على التخطيط طويل الأمد وتطوير البنية التحتية والتكوين في جميع الفئات، ما مكن المغرب من جني ثمار هذا الاستثمار المستدام في النتائج الميدانية.

ثمار التكوين والاستمرارية

أداء اللبؤات في المونديال يعكس بجلاء جودة التكوين الذي تتلقاه اللاعبات داخل الأكاديميات المغربية، حيث أظهرت الشابات مستوى تقنيًا وبدنيًا متميزًا مقرونًا بروح قتالية عالية وعزيمة قوية، وهو ما شكل أحد أسرار هذا التألق اللافت.

جمهور داعم وعزيمة لا تعرف المستحيل

ويظل الجمهور المغربي عنصرًا حاسمًا في مسيرة المنتخبات الوطنية، إذ يواكبها بشغف أينما حلت، من أقصى إفريقيا إلى أبعد بقاع العالم. ويعوّل المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة على دعم الجماهير المغربية في مواجهته القادمة أمام حامل اللقب وأحد أقوى المنتخبات في العالم، لإتمام الحلم ومواصلة كتابة التاريخ.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك