
أنتلجنسيا المغرب: الرباط
في خضم الاحتقان الاجتماعي والسياسي
الذي تعرفه البلاد، توصلت "أنتلجنسيا المغرب" ببلاغ صادر عن المكتب
السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، حمل لهجة حادة غير مسبوقة تجاه ما يجري
في الشارع المغربي.
البلاغ جاء عقب اجتماع مطول عُقد يوم
الاثنين 29 شتنبر 2025، ناقش فيه قادة الحزب بعمق تصاعد الاحتجاجات الشبابية والرد
الأمني العنيف الذي وُوجهت به.
وقال البلاغ إن ما تعرفه البلاد اليوم
من أزمة اجتماعية خانقة وانحباس سياسي غير مسبوق، لا يمكن أن يُجابَه إلا
بالانفتاح والحوار الجاد، وليس بتكريس القمع الذي يهدد السلم الاجتماعي ويزيد من
فقدان الثقة في المؤسسات.
وتحدث البلاغ عن كون المرحلة الراهنة
تتطلب تعبئة ديمقراطية واسعة تتجاوز حدود الحسابات السياسية الضيقة، من أجل بلورة
بدائل نضالية تعيد الأمل للشباب وتكسر منطق المقاربة الأمنية التي عمقت الجراح.
نــص
البـــلاغ كامــــلا :
حزب فيدرالية
اليسار الديمقراطي
المكتب السياسي
بـــــــــــلاغ
عقد المكتب
السياسي لـ فيدرالية اليسار الديمقراطي اجتماعه يوم الاثنين 29 شتنبر 2025. وقد تم
التوقف مطوّلاً عند تطورات الأوضاع الوطنية في ظل حالة الانحباس والاحتقان العام
التي تعرفها بلادنا، والتي تعود بالأساس إلى الأزمة الاجتماعية المركبة والتعامل
القمعي الذي ووجهت به وقفات الاحتجاج الشبابي السلمي.
وبعد نقاش
مستفيض، يعلن المكتب السياسي ما يلي:
1. يدين بشدة
القمع الذي تتعرض له احتجاجات الشباب المعبّرة عن مطالب اجتماعية مشروعة. ويؤكد أن
استمرار المقاربة الأمنية وتكريس القمع يمثل خطراً على الاستقرار ويزيد من عمق
أزمة الثقة في المؤسسات.
2. يكلف الأمين العام للحزب بفتح مشاورات عاجلة مع عدد من التنظيمات الديمقراطية سواء السياسية منها أو النقابية أو الحقوقية، من أجل التداول في المبادرات السياسية والنضالية التي تقتضيها المرحلة الراهنة.
3. يعبر عن
التضامن اللامشروط مع المعتقلين والمتابعين على خلفية الاحتجاجات الشبابية. و يأكد
استعداد قطاع محامي الفيدرالية لمؤازرة ومواكبة وضعية جميع المعتقلين المحالين على
النيابة العامة.
للتواصل من
أجل المؤازرة القانونية:
يضع قطاع
محامي الفيدرالية العنوان الإلكتروني التالي رهن إشارة عائلات المعتقلين
[email protected] للتواصل والتكليف
عن المكتب
السياسي
الدار البيضاء
، 29 شتنبر 2025
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك