أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
1. اختراق مزدوج يزلزل قواعد الاحتلال
تمكنت
المقاومة خلال الأسابيع الماضية من توجيه ضربة استثنائية لقوات الاحتلال في قطاع
غزة عبر آليتين متداخلتين: جهدٍ ميداني راقب تحركات الوحدات بدقة متناهية، وجهدٍ
إلكتروني اخترق منظومة الاتصالات العسكرية، ما مكن المقاومة من تأمين معلومات آنية
وحساسة حول مواقع الجنود والمركبات والمدرعات.
2. عين
الميدان: رصدٌ وتحليلٌ يكشف الكواليس
اعتمدت
المقاومة على فرق استطلاع متحركة داخل الأحياء والمنشآت، رصدت عن كثب أنماط تحرك
الآليات العسكرية ومسارات الدوريات المنتشرة، ثم حللت البيانات لتبيان النقاط
الأضعف في خطط الانتشار. وأسفرت هذه الخطوة عن نصب كمائن محكمة استهدفت دبابات
وآليات ثقيلة، ما أسفر عن خسائر ملحوظة.
3. الحرب
السيبرانية: شريان الاتصالات في مرمى النيران
بالتوازي
مع العمل الميداني، شنت المقاومة هجوماً إلكترونياً استهدف أنظمة الربط والتواصل
بين قادة العدو وصفوف جنوده. من خلال هذا الاختراق، تمكنت من الحصول على نحو ألف
رقم هاتف لقيادات وجنود، ومتابعة تحركاتهم في الوقت الحقيقي، ما سهّل توجيه ضربات
دقيقة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
4. ضغوط
متصاعدة وردود فعل إسرائيلية
خلفَت هذه
العمليات ضعفاً في أداء الاحتلال واضطراباً وظّفته وسائل إعلام عبرية للاعتراف
بفتح تحقيقات عاجلة داخل أروقة القيادة العليا. ومع حالة التعتيم الإعلامي الرسمي
على حجم الخسائر، يجري الآن إعادة تقييم لنظم الاتصالات وتعديل خطط الانتشار.
ويبدو أن القلق من تكرار مثل هذه الاختراقات قد بات يخيم على الأوساط الأمنية.
5. نذر
تصعيد وتحدٍ مستمر
في ظل
الصمت الرسمي لجيش الاحتلال وارتفاع وتيرة الاستنفار، تؤشر المعطيات إلى استعداد
المقاومة لجولاتٍ جديدة من الهجمات المركزة، مستفيدةً من خبرتها في الحقل
السيبراني والميداني معاً. ويبدو أن ساحات المواجهة في الأيام المقبلة ستحمل
مزيداً من المفاجآت التي ستُعيد رسم قواعد الاشتباك.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك